أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ثقافة الانحطاط التي تماهي بين : (الدين ) و (الفكر الديني ) و (رجل الدين ) .....!!!














المزيد.....

ثقافة الانحطاط التي تماهي بين : (الدين ) و (الفكر الديني ) و (رجل الدين ) .....!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العزيز الأستاذ هادي ...وفق التقاليد النهضوية والتنويرية العالمية ..يتم التمييز بين الدين والفكر الديني ، حيث الدين يبقى في ساحة الضمير والوجدان، فهو لا يناقش ولا يعلل حسب أبوحيان التوحيدي منذ القرن الرابع الهجري ،وذلك لأن الدين ( آلته الإيمان ) حيث لا يطرح عليه سؤال كيف ولماذا ...

أما الفكر فـ (آلته البرهان العقلي) ، بما فيه الفكر الديني ،حيث الفكر الديني هو ثمرة منتوج الفهم البشري للدين (الإمام الحنفي -الشافعي -المالكي -الحنبلي ...الخ
فهو يحتمل التعدد التأويلي والاختلاف التفسيري والاستنباطي مادامت أداته العقل البرهاني ...

لكن حالة الانحطاط التي آل إليها العقل العربي والفكر الإسلامي ...منعت ليس تعدد القرات في الفكر الديني فحسب، وعصمتها بوصفها كمقدسات ، بل إنها ماهت بينها وبين الأشخاص الذين انتجوها بنوع من الوثنية الساذجة ....
سيما عندما يسقط التماهي بين الإسلام والأشخاص درجة أن يكون خطيب جامع واعظ كمعاذ الخطيب له صورة من القداسة معادلة ومناظرة في تماهيها مع قداسة للإسلام ...

إذ ينقض عليك أنصاره بتكفيرك ومعاداتك للإسلام إذا انتقدته كأنك تنقد الاسلام ذاته..فيتم تكفيرك إذا خاطبته : إياك أن تهين الإسلام والمسلمين ودماءهم وشهدءاهم بسفحها على أقدام السفاح ، عبر القبول بالترشيح معه ومنحه شرعية التساوي بين القتيل والقاتل، بما يمكن أن يكون فتوى للجزارتسقط عنه مسؤولية دماء مئات الألاف من الشهداء، وملايين المهجرين، حيث يولد من جديد، كمواطن بريء يحق له الترشح لقيادة بلد دمره كعدو سفاح مجنون مع عصابته العائلية والطائفية والعنصرية بطريقة يتعفف عنها العدو الإسرائيلي مدنيا وحضاريا وسياسيا أن يفعلها نحونا أو نحو الفلسطينيين كأعداء ...

الإسلام السياسي ...عندما تنتقد سياساته، يعتبرك معاديا للإسلام !!!

كنا ونحن شبابا صغارا نداعب بعضنا بعضا مازحين سخرية وتهكما من البعث ومنظوماته العقائدية والتايديولوجية ، ولا حقا من الأسدية ...فكلما احرجنا بمناقشاتنا نقول لصديقنا الخصم بطريقة عابثة مخابراتية : لماذا لاتقول أنك ضد الثورة والاشتراكية ...وبعد أن تخلى الطاغوت الأسدي الأب (الجيفة ) عن هذه الأكاذيب ، لصالح ألأكذوبة حول عظمته |(الرعاعية ) ، أصبحنا نسخر ونقول لبعضنا مهددين وفق خطاب الإرهاب المخابراتي : لماذا لاتعترف أنك ضد الرئيس ؟؟؟

ما ذكرني بهذا الخطاب الطريف لعهد الصبا والشباب ...أنني بعد تعليقي اليومي المكتوب، والشفهي على الإعلام ..عن فكرة مشاركة الشيخ معاذ الخطيب بالترشح لمنافسة ابن أبيه الأسدي المجرم الجزار القاتل، بأن ذلك ليس مجرد بلاهة وسذاجة سياسية متوقعة من خطيب جامع طالما دعا لبيت الأسد بطول العمر مع شيخه (البوطي ) الفقيه الأسدي
...
إذ اعتبرنا أن ذلك ليس مجرد بلاهة سياسية، بل هي نوع من الخيانة والمشاركة في الجريمة ، من خلال شرعنة حق ابن الأسد بالترشح للرئاسة بعد كل هذه الجرائم التدميرية لسوريا مما لم يلحقها أحد بتاريخ الإنسانية ..
فإذا بي أجد أن كل التعليقات لا تناقشني بحيثيات رأيي في الموضوع ...بل تقول لي : إنني ضد الإسلام ... كما كنا نقول ونحن صغار لكل من نختلف معه ...إنه ضد حزب البعث أو ضدالرئيس ...

بيد أنا كنا نقولها سخرية وتهكما وبطفولة يافعة بريئة ... لكن المشكلة أن أخواننا الإسلاميين لا يعرفون المزاح ،فهم جادون جدا إلى الحد الذي إذا لم تنقد المشير السيسي بوصفه صورة إجرامية خيانية عن بشار ابن أبيه الأسدي فأنت ضد الإسلام في مصر ...وإذا لم تؤيد الشيخ معاذ في ترشحه (المعتوه ) المشرعن لترشح ابن الأسد السفاح .. فأنت ضد الإسلام قاطبة ...فما العمل مع الرفاق والأخوان

ولهذا تم التكليف الدولي بتحطيم سوريا وتدميرها لهذا البدائي الغريزي الهمجي الأسدي ..حيث يأتي أخ سوري من مواطنينا -كائنا من كانمعاذ أم غيره-ليترشح إلى جانبه كمكافيء له بالوطنية والمواطنية ..لكنه يتجاهل أنه -والأمر كذلك - سيكون مكافئا أخلاقيا بل وسياسيا ووطنيا له بالقتل والجريمة



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا ترشح السيسي للرئاسة فهو عسكري انقلابي صغير !!!
- بعد تهديد (حالش) لإسرائيل ...ابشري بطول سلامة يا إسرائيل !!!
- هل على الشعب السوري -تجاوبا مع المقاومة والممانعة- أن يحبب ( ...
- موسكو دعمها للأسدية هو دعم مبدئي !!! ؟ الأفضل ل-لافروف- أن ي ...
- لا بد من هزيمة العدو الأسدي في (القرداحة أولا ) من أجل سلاسة ...
- أولوية فتح جبهة الساحل أم جبهة دمشق !!!
- ى متى مؤتمر (التكاذب ) في جنيف2 ...حيث لا حقيقة على الأرض سو ...
- محكمة الإرهاب (الأسدي) تحكم علينا بحجز أموالنا المنقولة وغير ...
- هل هذان الحورانيان (مقداد والزعبي) في وفد جنيف2.. من أم وأب ...
- بين أبي العلاء المعري والمعتوه الكيماوي الأسدي !!!
- (الاستحمار الأسدي) للعالم ...والدعوة للتفاوض مع إسرائيل !!!!
- طائفية النظام الأسدي ...والوفد البرلماني الفرنسي ...!!
- ما هي مرجعية معارضة جنيف : ثورة الشعب السوري (الحرية)، أم حم ...
- سباق التتابع هرولة إلى جنيف2 !!!!
- لا نعرف ما هي الحكمة ( الأخوانية) في الدفاع عن الإيجابية الم ...
- اقتراح - ابداعي- لوفد المعارضة في جنيف2 / تبادل ( الجولان .. ...
- احذروا (الموارضين) : المعارضين الحياديين المواربين !!!
- المجلس الوطني : الفرار من قدر الله إلى قدر الله !!!؟.
- الأسماء المخولة بالدور الانتقالي ... ينبغي أن يوافق عليها ال ...
- من يتخلى عن حريته من أجل تحقيق الأمن فهو لا يستحق حرية و لا ...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ثقافة الانحطاط التي تماهي بين : (الدين ) و (الفكر الديني ) و (رجل الدين ) .....!!!