أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - من يتخلى عن حريته من أجل تحقيق الأمن فهو لا يستحق حرية و لا يستحق أمنا ..














المزيد.....

من يتخلى عن حريته من أجل تحقيق الأمن فهو لا يستحق حرية و لا يستحق أمنا ..


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 02:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه العبارة لبنجامين فرانكلين، الفيزيائي والديبلوماسي والكاتب الفيلسوف الهجائي السياسي الأمريكي المتوفي قبل بداية القرن الثامن عشر سنة 1790، الذي لم ينضج العالم العربي والإسلامي بعد غفوته منذ القرن الرابع الهجري، لإنتاج شخصية فكرية فلسفية ،علمية، سياسية بما يوازي أو يناظر (فرانكلين) الذي يعتبر أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية .. هذه المقولة لفرانكلين تصنف ضمن المقولات التي غيرت العالم ..!!

هذه المقولة تستحق أن تكون مدخلا سياسيا فكريا ونظريا لموقفنا كسوريين تجاه مؤتمر ( جنيف2)، الذي عنوانه: التخلي عن (حريتنا مقابل أمننا)، ولو أن الأمريكان قبلوا بها حينها، وتنازلوا عن حريتهم مقابل أمنهم، لما كنا نرى اليوم ما يسمى بالولايات المتحدة، الدولة الأعظم في العالم عبر القرن العشرين وإلى اليوم ...

فليفهم ذلك الأمريكان جيدا!!! وليفهموا بدورهم عصابات الأسد المافيوية المتحالفة مع المافيا البوتينية، والملحقة بجماعة مافيات البازار الولايتي ...

أن شبابنا وشعبنا السوري لم يقدم مئات آلاف الشهداء والمعتقلين، وملايين المنفيين والمشردين، وأكثر من نصف بلدهم للتدمير الهمجي (الطائفي ) الأسدي ،والقضاء على نصف السكان قتلا: جوعا وتدميرا، وأنتم (الأمريكيون وغربكم الأوربي المتحالف معكم االشاهدون الصامتون على جريمة الإبادة المنظمة للسوريين!!)، واهمون أنه بإمكانكم أن تشتروا حرية الشعب السوري، بعد كل هذه التضحيات الملحمية، بالأمن (الذئبي البربري الأسدي) الذي عاشه وجربه السوريون في ظل دولتهم (الأمنية الطائفية) الرعاعية المتوحشة لأكثر من نصف قرن ...

الشعب السوري قرر أن ينتزع أمنه الدائم من خلال انتزاع حريته الدائمة، بلا ضباع وضواري ( أسدية أو داعشية!!!!)، ولن يستبدل حريته وكرامته بأمن زائف،من أجل إعادة تأهيل الأسد الصغير وزبانيته (اسرائيليا )، لاستئجار حكم سوريا لسنوات قادمة من المذلة والمهانة والانتقام الطائفي من الشعب باسم الأمان كثمن للحرية ...!!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طرفة سيميودلالية: من حياتنا اليومية ..-الحجاب- الذي يذكرك بأ ...
- برنامج (النقاش ) على (فرانس 24) ، أتى ليكحلها فعماها .. بمشا ...
- (النقاش ) عن داعش في سوريا، بدون سوريين !!!
- الأسدية :طائفية أم علمانية ....!!؟؟
- - داعش- هي ربح أسدي (صافي ) بغض النظر عن النوايا!!!
- الغرب (الأوربي والأمريكي ) لا يهمه (التنويريون)، بل ما يهمه ...
- (-كفرنبل-) رمز مدنية وديموقراطية وموهبة الثورة السورية الشاب ...
- بلاغ حول سطو حزب (الشعب الستاليني –الأقلوي ) على إعلان دمشق ...
- ما هي مصلحة (المعارضين العلويين المفترضين ) بتعميم أكاذيب ال ...
- صفحة الفايسبوك : صفحة ( حميمية ) وشخصية ... مسموح بها (الفضف ...
- الروس أغبى استعمار في التاريخ !!!
- يسألونك: عن تزكيتك باسم (إعلان دمشق) لرئيس الحكومة الانتقالي ...
- الإسلام السياسي العربي بين ( بنو علمان )، وبين ( بنو عثمان ) ...
- الإقصاء والتفرد (الأخواني) كما هزم مرسي، سيهزم (العسكري ) ال ...
- حكومة -إجرائية- أم معارضة كلها -إجرائية- !!!
- التاريخ لا يكرر نفسه ...وإذا حدث ذلك، ففي المرة الأولى على ش ...
- ما هو سر بعثية ...وعلوية (الانكليز ) !!؟؟
- من الرب سليمان المرشد إلى (ورثته : آل أسد): في جيدهم حبل من ...
- الإسلاميون والربيع العربي ........
- اليد الشيطانية الخبيثة لحزب (اللات ) الإيراني، وحزب أردوغان ...


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - من يتخلى عن حريته من أجل تحقيق الأمن فهو لا يستحق حرية و لا يستحق أمنا ..