أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - صفحة الفايسبوك : صفحة ( حميمية ) وشخصية ... مسموح بها (الفضفضة الذاتية) ...!!!














المزيد.....

صفحة الفايسبوك : صفحة ( حميمية ) وشخصية ... مسموح بها (الفضفضة الذاتية) ...!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 07:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من عاداتي الكتابية والبحثية، أو الأحاديث الإعلامية العلنية الواسعة، ان أذكر أي اسم صديق أو معادي ،إلابعد تفكر وتدبر، حيث لا أستطيع على سبيل المثال -فكريا وسياسيا وأخلاقيا - أن أذكر اسما للعائلة الأسدية حياديا، دون أن تكون مرفقة بصفات مهينة، مهانة قدرها ودورها الإجرامي الهمجي الوحشي القذر ..
.
وكذلك لا أستطيع أن أتحدث عن ثورة شعبنا وشهدائه وتطلعاته للحرية، بشكل حيادي دون أن تكون مشفوعة بالتبريك والتقديس والإجلال ...

تلك هي التماعة عبقرية لمؤسس الأصولية الإسلامية المعاصرة ( ابن تيمية ) ، رغم أني لست من المؤيدين والمعجبين بمدرسته الأصولية، لكني -مع ذلك- معجب بدعوته إلى الإنحيازية الشعورية والعاطفية نحو (أعداء الأمة ) من أجل تسفيههم واحتقارهم وتنزيل مرتبتهم بعين الأمة ...مما لا يعيه أو يقدره ويستوعبه الكثيرون من معارضينا المعاصرين ....ولهذا يبدون أنهم (موارضون مواربون ) ...

فلا أستطيع مثلا -لو قطع لساني - أن أترحم على (روح حافظ ) عندما تكون الأمة كلها ( تلعن روحه ) الشيطانية الخبيثة الدموية... وأن أبقى مع ذلك أتمتع بشعور داخلي معارض منسجم مع ذاتي ....بل وأن أجد مؤيدين لي (سوريا وعربيا ودوليا ) يرشحوني لأكون صوت المعارضة ... فهذه مسخرة بل وهم يقتدون بي كمثال للإعتدال في لترحم على ( روح الخنزير الأسد الأب) ...

كما ولا أستطيع أن أذكر ابنه المعتوه ( الثأثاء بن أبيه الأسدي) بحيادية تقريرية تقر بمشروعية أنه رئيس لسوريا كما يفعل الكثيرون من الأخوة (المعارضين - الموارضين -لمواربين ) ....وذلك دون أن أزدريه وأزدري أسوأ كذبة ليس في التاريخ السوري فحسب، بل والترايخ الإنساني، وهي إضفاء الشرعية الدستورية على انتخابه (التراجي -كوميدية )، الذي وظف مجلس الشعب نفسه لتغيير الدستور من أجل تخفيض نمرة حذاء عمره الرئاسي إلى (34 ) بدل نمرة ما فوق الأربعين وفق الدستور الماضي....

ولذا أرجو من الأصدقاء الذين يستشعرون (الشخصنة ) الهجائية والسخرية المبطنة والظاهرة في كتاباتي (الفيسبوكية)، وبأحاديثي الإعلامية الحارة والحادة، بأنني هكذا (خلقني الله) أني لا أستطيع أن أرفض عقليا دون أن أرفض شعوريا ...

فلا أستطيع أن أحكم عقليا أن (عائلة الأسد )، هي من صنف القوارض والزواحف الممسوخة بشريا وأن أترحم عليها في الآن ذاته ، أو أن أتحدث عن ابن الزاحف التنيني الأكبر (المعتوه الملثوغ، باحترام بروتوكولي بصيغة ( الرئيس الدكتور بشار ...الخ ) ...

أنا أعتنذر من كل الموضوعيين (الذاهبين إلى جنيف2 ) بأني لا أستطيع إلا أن أتحدث بشكل ( شخصي وشخصاني وعاطفي ومشاعري )، على صفحاتي الخاصة على الفيس بوك بما يتطابق بين عقلي ووجداني ...فاسمحول لنا بمملكة حريتنا الشخصية الخاصة هذه ...أما الكتابات النظرية والعقلية البحتة، قبإمكان القاريء المهتم بكتاباتنا أن يعود إلى كتبنا ..وعناوينها موجودة على الويكيبيديا الشخصية عبر الغوغل...
12



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الروس أغبى استعمار في التاريخ !!!
- يسألونك: عن تزكيتك باسم (إعلان دمشق) لرئيس الحكومة الانتقالي ...
- الإسلام السياسي العربي بين ( بنو علمان )، وبين ( بنو عثمان ) ...
- الإقصاء والتفرد (الأخواني) كما هزم مرسي، سيهزم (العسكري ) ال ...
- حكومة -إجرائية- أم معارضة كلها -إجرائية- !!!
- التاريخ لا يكرر نفسه ...وإذا حدث ذلك، ففي المرة الأولى على ش ...
- ما هو سر بعثية ...وعلوية (الانكليز ) !!؟؟
- من الرب سليمان المرشد إلى (ورثته : آل أسد): في جيدهم حبل من ...
- الإسلاميون والربيع العربي ........
- اليد الشيطانية الخبيثة لحزب (اللات ) الإيراني، وحزب أردوغان ...
- 21 novembre . وكأننا نحن المسؤولون عن الكوارث والويلات التي ...
- سوأ ممثلي الثورة السورية هم الناطقون الإعلاميون -عنها- وباسم ...
- القرضاوي : الدين عندنا علم ..والعلم عندنا دين !!!
- الضمير الديني والضمير المدني !!!
- لا و ألف لا ل (أخونة) التعليم في سوريا المدنية !!!!
- مؤتمرة جنيف / داعش / المخابرات الأسدية
- مؤتمر ( جنيف2 ) : وجد المعارضة المناسبة لشروطه (الأسدية -الر ...
- أحاديث الثورة السورية...!!!
- إجماع العرب على شتم أمريكا صدقا أم كذبا ...يجعلها لا تعرف من ...
- من يوميات الثورة السورية ...!!!


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد -خطة- ضد إيران ووكلائها و ...
- ماجد الأنصاري يتحدث لـCNN حول توسط قطر بين إيران والولايات ا ...
- كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى -ساحات ...
- حفل زفاف بيزوس: من هو العريس؟ ومن هي العروس؟
- الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة
- حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. ...
- كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟
- موجة عداء للمسلمين بعد فوز ممداني في انتخابات نيويورك التمهي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته ...
- غزة توثق العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - صفحة الفايسبوك : صفحة ( حميمية ) وشخصية ... مسموح بها (الفضفضة الذاتية) ...!!!