سوأ ممثلي الثورة السورية هم الناطقون الإعلاميون -عنها- وباسمها !!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 09:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وصلت الشكوك الشعبية بنزاهة حقيقة إخلاص ( أصدقاء سوريا : عربا وأجانب) ، أن كل الناطقين الإعلاميين باسم قوى الثورة وجيشها الحر ، هم أشخاص مشبوهون مفروضون على الثورة،بالتوافق والتفاهم وتصديق النظام الأسدي .. وأن كل المعارضين الذين خرجوا من سوريا خلال فنرة الثورة ، إنما خرجوا بموافقات أمنية وتوافقات دولية شريطة المشاركة في وفد مؤتمر جنيف 2 ..

ما ذكرنا بذلك أن القناتين ( الغربيتين : الفرنسية 24 - وال بي بي سي البريطانية) لا زالتا تريدان أن تفرضا على الشعب السوري معلومات وأخبار (المرصد )، رغم أن عشرات المنظمات الديموقراطية المدنية وممثلي حقوق الإنسان، عبرت عبر عشرات البيانات، أن هذا المرصد هو موقع إعلامي أمني أسدي طائفي، لكنهم لا يأبهون لذلك حتى قبل الثورة.
.
والغربيون بذلك يعكسون الحقيقة الباطنية المضمرة داخلهم في رفض ثورة شعبنا الثوري ....حيث نحن خلال اليوم نبشر عبر (المرصد الأسدي الأمني الطائفي) في القناة الفرنسية 24، بأن جيش الاحتلال السوري (الاستيطاني لأسدي)، يمهد بقصفه (حلب وقارة) لدخولولهما ... وذلك لتحرير حلب من القوى الأصولية الإرهابية !!!!

لن نرضى أن يكون ثأرنا الوطني للبطل الشهيد (عبد القادر صالح) أقل من رأس نصر الله وخامنئي وأبو الفضل العباس ....وفي أولهم رأس الخنزير بن الخنزير الأسدي ...

الآن الساعة الخامسة صباحا أعلن رسميا على الفضائيات خبر استشهاد البطل (عبد القادر الحاج صالح ) .

..
لقد قضي الأمر وتأكد الخبر الذي لم نكن نريد أن نصدقه كما عبرنا في زاويتنا السابقة ..


وما علينا في هذه اللحظة إلا أن نعلن تعازينا لأهله ورفاقه في القتال والثورة وللشعب السوري العظيم بوصفه بطن الأم الذي أنجبه، وأن نقول : إنه استجاب لنداء ربه بوصفه من أولئك الرجال ( الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ...وما بدلوا تبديلا !!!) ....وأن نكرر نداءنا في زاويتنا السابقة :
مقتل شهيدنا البطل (عبد القادر صالح )، كان على يد الغدر من (الإسلاميين) الذاهبين لجنيف 2 ..
ليس معلومات،بل هو استنتاج وتحليل، والله أعلم :
شهيدنا (عبد القادر ) عريس الجنة، شاهدناه جميعا على سرير المشفى، ولم تكن عليه أية ملامح توحي بإصابة قاتلة ... إذن هو ليس ضحية صاروخ أسدي زائف قادر على القتل الجماعي .. أي صاروخ غير قادر على ملاحقة المقاتلين على الطريقة الأمريكية ...
كما وكان في مشفى (تركي)، مما يؤدي إلى استبعاد إمكانيات اغتياله داخل المشفى من قبل شبيحة أسديين ...إذن فاغتياله لن يكون إلا ممن حوله من الذين لهم مصلحة في إزاحته من الطريق ....ما هو الطريق البديل لطريق وخط (شهيدنا البطل)، إنه طريق التسوية الاستسلامية، طريق جنيف2 ...

وحاشا لشهيدنا وأمثاله أن يختار طريق الاستسلام والمذلة ...لأن شهيدنا وهب نفسه لله وشعبه ووطنه، أن لا يعود إلا بالحرية والسيادة والاستقلال لبلده سوريا أو الشهادة وصدق وعده بالشهادة .....

ولهذا يجب علينا أن نطلب ثأره عند كل الذاهبين إلى جينيف !!! وخاصة منهم حاضنته الإسلامية ...فأول ذاهب منهم (الأخوان المسلمون) إلى جنيف2، سنقول له : دم شهيدنا في رقبتك ... فعبد القادر لا يستسلم ولا يساوم !! حيث الطريق واضحة أمامه وضوح النهار الساطع ....إما طريق الانتصار أو الشهادة ...وليس هناك طريق ثالث سوى العبودية أو الحرية ...

البطل الشهيد عبد القادر صالح ينبغي أن لا يذهب ببساطة، وأن لا يهدر دمه بسهولة، بدون رأس نصر الله وخامنئي وأبو الفضل العباس ....وفي أولهم رأس الخنزير بن الخنزير الأسدي ...

لن نرضى أن يكون ثأرنا الوطني لشهيدنا البطل أقل من هؤلاء الأوغاد متوجا بالإستقلال والكرامة وحرية وتحرر سوريا !!!

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل