عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 04:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عيد
استكمالا لحديث البارحة عن (استعلاء -الأشقاء اللبنانيين- على الحيطان السورية) ، ووصايتهم على تمثيل الثورة وفرض من يريدونه ومن يريده حلفاؤهم الاقليميين، بغض النظر عن إرادتنا ورأينا كسوريين ....
بل هم يستندون إلى موروث علاقتهم في العقود الأخيرة مع الإحتلال الأسدي للبنان كامتداد لاحتلاله لسوريا ... ولهذا فالذين كانوا يكرهونه، كانوا لا يقلون كرها نحو الشعب السوري ...وقد ظل ذلك يظهر في خطابهم السياسي حتى لدى نخبهم ...حيث عندما يتحدثون عن وحشية النظام الأسدي ، فهم بكل سلاسة يتحدثون عن (وحشية السوري ) ...وهذا ينطبق على كل فصائل 14 آذار ...
بينما أصدقاء النظام الأسدي، هم في آن واحد أصدقاء ومحبون لسوريا والسوريين ، فجماهير حزب الله (أغلبية الشيعة) تحب ( الأسد وما ولد حتى ولوأحرق البلد ...) وهم الأغلبية اللبنانية التي تحب سوريا ( سلطة ومجتمعا ) حتى ولوكلف حزبهم بقتل الشعب السوري بتوجيهات (الولي الفقيه الإيراني ونائبه نصر الله ) ..فمن الحب ما قتل ...
كان زملاء ابني في (الجامعة اللبنانية -الأمريكية ) من الشيعة ...يحبونه ويخدمونه ،متأسفين عليه (كسوري ) ومستغربين، كيف يحب ويقف مع جماعة (14 آذار) الذين لا يحبونه ولا يحبون سوريا !!!؟؟؟؟
تعليق: عتقد ان الشعب اللبناني لحد الآن لم يستطع التفريق بين السوريين كشعب ونظام الأسد، وان ثورتنا ضد نظام اسد حتى الآن لم تقنعهم بأن نظام أسد الذي نكل بالشعب اللبناني لا يمثلنا كشعب سوري وأننا نحن ضحية مثلهم على مدى أكثر من أربعين عاماً
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟