أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تكفيرنا يساريا للمرة الثانية !!!














المزيد.....

تكفيرنا يساريا للمرة الثانية !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4227 - 2013 / 9 / 26 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن (الأسد الطاغوت الأب ) الموصوف بأن عصره هو أكثر العصور من حيث عدد بناء الجوامع ،قام في ذات الوقت ببناء (واجهة) مرجعيات فقهية على غرار الجوامع : فقهيات دينية : كالمفتيين (حسون والبوطي...)، وفقهيات علمانية كالأمناء العامين للأحزاب الشيوعية الجبهوية، والمعارضة من جهة أخرى ..
وقد كان ملفنا لدى الفقه اليساري المعارض بسبب تاريخنا اليساري ... ولهذا فقد كان أول افتاء بـ(طائفيتنا ) أتى في رسالة خطية من قبل الأخ رياض الترك إلى جماعته في باريس، تدعو لا ستقالتنا من رئاسة إعلان دمشق في المهجر، وزعت على الأنترنت ...وذلك بسبب استنفار الأجهزة الأمنية على مقال تضامني كتبناه ضد اعتقال الدكتورة فداء حوراني من قبل سلطة وصفناها بأنها تتألف ( من رعاع الريف وحثالات المدن)، وأن الرعاع الأقنان كافؤوا الراحل اوالدها الراجل أكرم الحوراني (الحموي) باعتقال ابنته الدكتورة فداء، وذلك على فتح (أكرم الحوراني) أبواب الجيش أمام الرعاع ليصبحوا جنرالات اعتقال ..!!

وهاهو التكفير الثاني: يأتينا من (حزب الشعب) أيضا، الذي يعتقد أنه استكمل سطوه على (إعلان دمشق )، حيث تنشر (كلنا شركاء) مقالا تحت عنوان :
(بعد مقالته العلويون والاباحة الجنسية :فائق المير يقول لا مكان لعبد الرزاق عيد في اعلان دمشق ) ..

وقد عرفنا أن السيد (المير) أصبح رئيسا بالوكالة عن رياض الترك لما يسمى (حزب الشعب ) ...وهذا التكفير اليساري الثاني طائفيا لنا ..
.
ونحن لن نرد على حزب الشعب ولا على رؤوسائه الذين يعينون أنفسهم ناطقين باسم إعلان دمشق، بل سنقول لأعضائه وكوادره ..يا أخي أنتم تعرفونا جيدا بأننا لسنا طائفيين!!! وكما قال أحد الأخوة: إذا كان عبد الرزاق عيد طائفيا ...فلن يبقى وطنيا في سوريا سوى ( بشار ابن الأسد ) ...

نقول : نحن اجتهدنا في تفسير هذه الوحشية الأسدية الاستثنائية ليس سوريا فحسب، بل وبشريا، بأنها بسب طغيان الموروث الرعاعي الغريزي الحسي البدائي لدى هذا المكون الطائفي السوري الذي لم يتح لها ثراء مدنيا متراكما زمنيا، بل استولى على الثورة استيلاء انقلابيا،مما فجر اندفاعات ( الهو الغريزي)، ولم يتمكن ((الأنا الاجتماعي ) للمجتمع المدني الذي دمرته الأسدية لصالح (الترييف) والتزييف الشمولي للحداثة والعصرية للزكشة والبهرجة الخارجية..

إذن نحن لا نهدف بذلك إلى هجائهم أو شتيمتهم، بل إلى الوصول إلى تفسير: علمي سوسيو -بسيكولوجي لتوصيف هذه الهمجية البدائية الوحشية الغريبة عن المكونات المدنية السورية، هذه البدائية الجسية التي لم تلق اي اعتراض جدي حقيقي من أوساط الطائفة إدانة واستنكارا لجرائم السفاح الأسدي ونظامه الإجرامي ...فكان لا بد لنا وطنيا من تنبيه العاقلين من النتائج المدمرة لانفلات الغرائز الوحشية والهمجية تلك ...

هذا راينا علميا فتفضلوا وقدموا لنا أراءكم وتحليلاتكم بدلا من اللجوء إلى التكفير والدعوة إلى التهجير والإقصاء والاستقالة والابعاد عن إعلان دمشق وفق المطالب الأمنية الأسدية .. ووفق شتائم الرعاع والحثالات
..
رغم أنكم (ضيوف كحزب) طارئون على الإعلان بوصفه تمثيلا مدنيا مستقلا من تمثيلات مؤسسات المجتمع المدني، الذي هو نتاج النشاط المستقل للمثقفين المدنيين الديموقراطيين السوريين وليس كيانا حزبيا، وقد فهم هذا الأمر كل الأحزاب الوطنية السورية الأخرى كالأحزاب الكردية والأخوان المسلمين الذين عادوا إلى أحزابهم، مثلما عليكم أن تعودوا أيضا ..

وكفاكم تسميما وتشتيتا لصفوف الثوريين السوريين المتطلعين للحرية ، الكارهين لكل أنواع الإستبداد والهيمنة والسلبطة (|بعثية أسدية كانت أم يساروية ستالينية تسلطية، أم إسلاموية استيلائية اقصائية ....كفى يا أخي كفى ...رحمة بدماء شعبنا واهلنا



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدونيس معادي –طائفيا –للامبريالية الأمريكية !!!
- السنة ليسوا طائفة .... السنة ( أمة ) !!!
- الوقائع اليومية للثورة السورية !!!
- حزب الشعب (الستاليني) مستمر بسطوه على اسم (إعلان دمشق )
- المعارضة : من تبرئة الأسد من استخدام السلاح الكيماوي ...إلى ...
- حول ضرب ( بشار بن أبيه الأسد ) الكيماوي على أطفال سوريا : بي ...
- خيبتنا بالمثقف المصري .... يا حيف !!!
- كل من يتحدث عن احتمال وجود مجرم آخر في قتل أطفالنا بالغوطة، ...
- لم نستطع أن نفهم حتى اليوم سر فرض هذا (الصبي المشبوه) على قي ...
- وكأن الشعب السوري هو العدو الأول لروسيا !!
- الغش كقيمة في ذاتها !!
- حول علاقتنا بلجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق
- لعبة ( الكشتبان ) لدول أصدقاء سوريا !!!
- يسألونك : عن هذه اللحظة - الحكيمة- في تاريخ الطاغية (الجيفة ...
- أشد أنواع هزائمنا : هي الهزيمة أمام إسرائيل أخلاقيا !!!!
- بيان - يسألونك : عن مؤتمرات لإعلان دمشق يسطو عليها حزب الشعب ...
- الاختلاط واللبس بين الخطاب الأخواني، والإسلامي الليبرالي في ...
- إلى صناع السياسة الأمريكية ..كفانا تلاعبا !! شبع شعبنا تمثيل ...
- يسألونك: حول مصداقية المرصد السوري لحقوق الإنسان !!
- وأخيرا تم (الثأر للحسين) من أطفال ونساء (القصير) !!


المزيد.....




- التوقيت بعد ساعات على تهديد ترامب.. خامنئي يشعل ضجة بتدوينة: ...
- مصر.. عمرو موسى يشعل ضجة بدعوة عاجلة تفعيل المادة 205 بسبب ص ...
- التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو يزعج سيئول
- مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
- آبل تخطط لإطلاق ساعات ذكية مزودة بمقياس لسكّر الدم
- أطعمة تزداد فائدتها عند تبريدها
- مقتل شخصين وانتشال 5 ناجين حتى الآن إثر انهيار مبنى في منطقة ...
- حلم الشباب الدائم يقترب!.. مركبات بكتيرية في دمائنا تمنحنا ا ...
- اكتشاف بركان مريخي ظل مخفيا عن أعين العلماء 15 عاما!
- إسرائيل بدأت الحرب، فمن سيربح؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - تكفيرنا يساريا للمرة الثانية !!!