أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الطيبة و (العنفوان) الوطني ...في مواجهة (الأفعوان) الأسدي














المزيد.....

الطيبة و (العنفوان) الوطني ...في مواجهة (الأفعوان) الأسدي


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4399 - 2014 / 3 / 20 - 10:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد البيريسترويكا السوفياتية عاشت العصابة الأسدية برئاسة قرصانها التنين الأكبر الأب (الجيفة المتأسنة ) حالة ذعر رهابي من السقوط ...
وهو رغم أنه عمم -كعادته - أنه سبق عبر (حركته التصحيحية إصلاحات البريسترويكا السوفياتية!! ..)

لكنه ظل قلقا ...فكان لنا في قلقه مساحة نسبية للترويح عن النفس،حد التجرؤ عليه ، وكان حينها قد بدأ يرفع شعار (التوازن الاستراتيجي مع إسرائيل )، وكان ثمرة هذا التصعيد أن أندربوف القائد السوفيتي الجديد وافق على إعطائه صواريخ إس-إس 21 ...
لكني في حينها كتبت مقالة أتساءل فيها حول صدقية شعار التوازن الاستراتيجي هذا ..هل هو توازن مع إسرائيل أو معنا نحن الشعب السوري؟؟؟!!!

وصلتني رسالة من المرحوم يوسف فيصل الأمين العام للحزب الشيوعي ،بعد أن تفاصل مع العائلة البكداشية ، إلى حلب يدعوني فيها إلى ضرورة لقاء معه في أقرب فرصة ....

وفعلا ذهبت إلى موعده في أول سفرة لي من حلب إلى دمشق ... وإذا بالرجل (يوسف فيصل -أبو خلدون) يريد أن يوصل لي رسالة من (الأفعوان الأسدي) ،بعد لقاء له معهم في قيادة (الجبهة الوطنية التقدمية ) ..وفحوى هذه الرسالة : أن على مثقفي اليسار الجديد المتأثر بليبراليات الغرب الديموقراطية (المزيفة ) ،أن يعرفوا بأنه لكي يحقق التوازن الاستراتيجي مع الشعب، فأنه ليس بحاجة لطائرات الميغ 29 - ولا لصواريخ سكود ...ولا لدبابات (73) السوفياتية الحديثة، ولا لصناعة السلاح الاستراتيجي (ربما يقصد تالكيماوي ) حينها ..

وأن مواجهة الشعب لا تستدعي كل هذه التجهيزات ..وكان الراحل (أبو خلدون ) يعرض وجهة نظر الأسد (مؤمنا مصدقا بمنطقيتها ) ورغم عدم ثقتي بصدق الأسد ومصداقيته ...ما كان لي سوى أن أهز الرأس موافقا ...حيث لم يخطر على بالي حينها أن اجازف عقلانيا وأسأله عن ضمانة ذلك ، وإلا ستتثبت علي تهمة التطرف والجنوح والطائفية في معاداة النظام ،التي أطلقها علي ليس (شيوعيو الجبهة التقدمية)، بل وشيوعيو المعارضة التي كانت تطمح للحاق برفاقها الجبهويين (البكداشيين ..

بهذه الطريقة كان (الأفعوان ) يكذب علينا وطنيا،عندما نرى عيانيا أن هذا السلاح لم يستخدم إلاضد الوطن وشعبه فقط، ولم يكذب على إسرائيل أبدا !!!

وبهذه الطريقة كان صادقا (مخلصا ) مع إسرائيل بأن هذا السلاح ليس موجها ضدها ...بل موجها ضد شعبه الأصولي التكفيري الإرهابي ...

وهذا المنهج (الباطني ) ذاته، هو الذي تستخدمه إيران وحزب الله مع إسرائيل لتقبل الحرب (الصوتية الكلامية ضدها ،...) من أجل الحصول على الموافقة الإسرائيلية في دخول التحالف (الحالشي- الجاحشي-الداعشي ) إلى سوريا وتحطيم الكيان السوري كوطن دون أن تحرك إسرائيل ساكنا ،لتتحول سوريا إلى محمية طائفية إيرانية تفاوض عليها إيران بوصفها جزءا من ميزان قواها ...تعزز به حربها الإلهية (بوصفها شعوبا، ضد القبائل العرب .. وهي هكذا تفسر الآية الكريمة ( خلقناكم شعوبا (فرسا ) وقبائل (عربا )...وهم (الفرس -الشعوب) الأفضل لأنهم الأتقى، من خلال حاكمية الولي الفقيه للدولة الدينية الذي هو الأولى الأجدر ببيضة الإسلام ... وكل ذلك يتم بصمت إسرائيلي وأمريكي وغربي عجيب غريب ..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل على الشعب السوري أن يقدم مبادرات (سلمية ) لإسرائيل، من أج ...
- (الموارضون ) المترحمون على روح (الجيفة ) الأسد الأب !!
- عقدة الرعاعية (الأسدية) من المدينية (المسيحية ) !!!
- أسألكم هل ثورتنا هي التي بادلت النظام الأسدي على الراهبات؟؟ ...
- زمة الثورة السورية : أن المعارضة السورية المدعاة .. الرسمية ...
- من الأخطر على الهوية العربية والإسلامية ...إسرائيل أم إيران ...
- تحذرهم من إهانة الثورة ...فيحذزوك من إهانة الدين !!!
- هل يعقل لليبرالية المدنية الديموقراطية الدمشقية (خالد العظم ...
- ثقافة الانحطاط التي تماهي بين : (الدين ) و (الفكر الديني ) و ...
- إذا ترشح السيسي للرئاسة فهو عسكري انقلابي صغير !!!
- بعد تهديد (حالش) لإسرائيل ...ابشري بطول سلامة يا إسرائيل !!!
- هل على الشعب السوري -تجاوبا مع المقاومة والممانعة- أن يحبب ( ...
- موسكو دعمها للأسدية هو دعم مبدئي !!! ؟ الأفضل ل-لافروف- أن ي ...
- لا بد من هزيمة العدو الأسدي في (القرداحة أولا ) من أجل سلاسة ...
- أولوية فتح جبهة الساحل أم جبهة دمشق !!!
- ى متى مؤتمر (التكاذب ) في جنيف2 ...حيث لا حقيقة على الأرض سو ...
- محكمة الإرهاب (الأسدي) تحكم علينا بحجز أموالنا المنقولة وغير ...
- هل هذان الحورانيان (مقداد والزعبي) في وفد جنيف2.. من أم وأب ...
- بين أبي العلاء المعري والمعتوه الكيماوي الأسدي !!!
- (الاستحمار الأسدي) للعالم ...والدعوة للتفاوض مع إسرائيل !!!!


المزيد.....




- الأردن.. جدل حول بدء تنفيذ نص قانوني يمنع حبس المَدين
- إيران تؤكد مقتل علي شدماني قائد -مقر خاتم الأنبياء- في غارات ...
- ما الذي حدث في غزة خلال 12 يوماً من المواجهة بين إيران وإسرا ...
- ألمانيا.. السوري المشتبه به بهجوم بيليفيلد عضو في -داعش-
- بزشكيان يؤيد منطقة خالية من الأسلحة النووية بما يشمل إسرائيل ...
- نيوزويك: هل كان قصف ترامب مواقع إيران النووية فكرة صائبة؟
- مقتل 17 جنديا في شمال نيجيريا إثر هجوم جديد على قواعد تابعة ...
- زيمبابوي تحطم الرقم القياسي بمبيعات التبغ لعام 2025 بأكثر من ...
- إريتريا تسعى لإلغاء ولاية المحقق الأممي لديها بعد إدانتها
- الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الطيبة و (العنفوان) الوطني ...في مواجهة (الأفعوان) الأسدي