أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - افتراق














المزيد.....

افتراق


واثق الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 18:50
المحور: الادب والفن
    


إفتراق
الطرق المؤدية الى نهايات مفتوحة او الى غير ذلك من النهايات تكون متوازية في الخطا التي تتباين في السرعة والدقة او متناغمة او غير متناغمة ولكن المؤدى يكون واحدا .. حتى الدائرة التي يشاع عنها أنها غير معلومة البداية والنهاية إلا انها عكس ذلك والسؤال هنا كيف ذلك ؟ ان الامور الخاضعة للبصر تكون غير دقيقة دائما وان الفلاسفة يقولون أن الخطوط وهمية والنتيجة ان الدائرة مرسومة بالخطوط ووفقا لذلك تكون حتى الدائرة وهمية وفقا لنظرية ان الخطوط كذلك .. ولكن كيف بك وأنت تتلمس شيئا دائريا كالكرة ؟ او ما يشاكلها من الدوائر التي تكتظ بها الحياة ؟ هنا لا وجود للخطوط فلا داع هنا للسؤال ؟ الافتراق الحاصل عند النهايات الحتمية يحيلنا الى مدى تطابق النهايات البشرية وفقا للحياة وطبيعتها بما يلائم طبيعة الشيء الذي شارف على انتهاء ذاته مهما كان حجمه وانفعلاته وحيويته ..الافراط في التحليل بدقة متوخاة يفتح لنا بابا او مجموعة ابواب تؤهلنا الى قراءة النهاية وقت الافتراق نفسه وهذا مطمح الفلاسفة والمفكرين ولا شأن للغيب الفكري في مدى التماهي الحاصل بين الافتراق والنهاية .. كثير من الاشياء تنتهي نهاية مأساوية .. ولكنها مأساوية عند من ؟ من يقرر انها مأساوية ؟ ومن يقول انها نهاية سعيدة ؟ وبمناسبة النهايات المفتوحة التي كان يؤمن بها سوفوكليس فإنها تخص الدراما وليس الحياة صحيح ان النهايات الدرامية تأخذ الطابع الواقعي وتبني عليه إلا انها قد لا تشكل تلك النسبة الكبيرة في الواقع .. السؤال هنا : هل انتهى العظماء ؟ روحهم وافكارهم العظيمة باقية ولكن نهاياتهم المأساوية عند البعض لم تمنع من سيرورتهم بالبقاء نتيجة الزخم الروحي الذي قدموه للبشرية ولذلك تراهم باقين عند مختلف القوميات والاديان والمذاهب الحياتية مهما تقدم عمر الارض وشارف على النهاية . متى يفترق العظماء عن الحياة ؟ هذا لن يكون والا فلم يكونوا عظماء بالاساس ولكن المأساة الحقيقية هي بمجموعة البشر الذين عاشوا وماتوا وانتهوا كالحيوانات فلم يدركوا المعادلة لانهم لم يؤنسنوا بشريتهم وراحوا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام ولهذا كان فراقهم وافتراقهم الحتمي ضرورة منطقية لهم .. الافتراق المعلن ليس حبرا على ورق بل هو واقع تم غض الطرف عنه بحماسة فوضوية غير معلنة .
[email protected]



#واثق_الجلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكوت
- كواسر
- مصير
- لون
- سنوات
- فلسفة الجمال ..البعد المغيب من المشهد العقلي
- ساعات
- اجواء
- هل قرات ؟
- حصار الضوء
- حمى
- اعتقال ذات
- الكتابة بسيولة الاستحضار
- من الهامش الى المتن
- تسبيحة عارية _ ديوان شعر للشاعر واثق الجلبي
- ميتاتاريخ
- لعنة المجنون
- اعادة القراءة
- الانقلاب على الذكورية
- للانسان بقية


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - واثق الجلبي - افتراق