أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - ملاحظات سريعة حول : التغيير السلمي والعدوان النووي الوشيك !






ملاحظات سريعة حول : التغيير السلمي والعدوان النووي الوشيك !


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 318 - 2002 / 11 / 25 - 23:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 

                                                                

  شاكرا وممتنا للأخ أحمد الحلي أسرد أدناه مجموعة من الملاحظات  والتوضيحات على الاستفسارات والتعقيبات التي أثارها في رده على مقالتي الأخيرة " زلمة النظام حين ينقلب ثورجيا " :

- السؤال الذي يلخص القضية برمتها هو :هل هناك خيار  آخر غير خيار التغيير السلمي عبر الحوار والمصالحة الداخلية التي تنتهي بقيام نظام ديموقراطي حقيقي والتسليم بمطالب الشعب ؟والجواب الدامي للأسف هو : نعم هناك خيار آخر وهو العدوان الأمريكي  الشامل والضربة النووية التي تحدثت عنها اليوم مجلة أمريكية هي "يو أس نيوز "ونشر الخبر على موقع إيلاف السعودي نهار هذا اليوم 24/11، هذا العدوان الفظيع   سينتهي كما قيل علنا باحتلال العراق و تنصيب حاكم عسكري أمريكي عليه ! إن من يرفض التغيير السلمي عبر الضغط الجماهيري على النظام الضعيف المعزول  الآن سيؤيد لا محالة الخيار الآخر ، خيار العدوان والاحتلال . ولا قيمة  إطلاقا  لعنعنات هواة السياسية والأحزاب الكارتونية ومحاولات الرقص على الحبلين  مع احترامنا لجميع الشرفاء في المعارضة الوطنية الديموقراطية سواء كانت قومية أو إسلامية أو يسارية  ، فلا توجد قوة معارضة نظيفة أو غير نظيفة قادرة اليوم على إسقاط النظام بالعمل العنيف المسلح ،ثم  أن هذا الخيار " العنيف لإسقاط النظام " ممنوع أمريكيا وغربيا ، وكلنا يتذكر محاولة المعارضة التقدم من كردستان قبل بضعة أعوام أو محاولة القيام بانقلاب عسكري يقوم به مجموعة من الضباط من مدينة الموصل  الذين وشت بهم المخابرات الأمريكية الى النظام فأعدمهم .    باختصار ثمة خياران لا ثالث لهما : التغيير بدون حرب لقطع لطريق على العدوان وإنهاء دكتاتورية الحزب الواحد أو التغيير بالحرب وتدمير العراق واحتلاله احتلالا عسكريا مباشر ثم توزيع خيراته كما توزع الأسلاب والغنائم  بين قطاع الطرق .

-  لم أقل إن الشهيد الصدر الثاني (اتبع منهجا حواريا مع صدام ) لم أقل هذه العبارة أو ما يعنيها أبدا ومقالتي مازالت منشورة على عدة مواقع عراقية بل قلت حرفيا (( أنني  لست ضد هذا الحوار بالمطلق ومن منطق تأثيمي متخلف بل من منطق التغيير والكفاح السلمي الشجاع الذي دشنه بجرأة  الشهيد الصدر الثاني تخلدت ذكراه العطرة )) فمن أين جاء المعقب بتلك الجملة الغريبة العجيبة ؟؟ لقد قلت أن الشهيد الصدر الثاني دشن وبجرأة خط الكفاح السلمي والضغط بالجماهير العزلاء على الحكم الشمولي ولم أقل ( أنه اتبع منهجا حواريا مع صدام ) وسيكون من العدل أن أطالب الأخ  المعقب بأن يسحب هذا الافتراء الواضح و يكف عن محاولة تقولي ما لم أقل . وبالمناسبة أضيف : بأن تجربة الشهيد الصدر الثاني قوبلت ومن طرف الأحزاب الإسلامية الشيعية قبل غيرها بالتشنيع والاتهام بالعمالة للنظام وصدرت الكراريس الصفراء تشنع على الشهيد وتثلبه ،وكل ذلك موثق ومعترف به ، ولم نسمع أحدا حتى من المتباكين عليه اليوم  يعتذر عن  تلك الإساءات التي وجهت  الى الشهيد . ولو قدر لتلك التجربة أن تجري اليوم لكان الصدر الثاني قد هزم النظام هزيمة نكراء وأنهى عهده ، ولكنه حتى لو فعل ذلك لوجدنا من يتهمه من شيوخ حسينيات مدينة  قم  أو أئمة " الخرطات الأربع على الأحوط " في مساجد الدول الاسكندنافية بأنه فعل ذلك بالتنسيق مع النظام الحاكم !! أما تنسيقهم هم مع المخابرات الأمريكية ومع الدوائر الضيقة في اللوبي الصهيوني إيباك فحلال بلال .

-   النظام الشمولي ليست عبارة شتائمية ليتهمنا المعقب بالتساهل مع النظام حين نستعملها في كتاباتنا، بل هي تعريف علمي اجتماسي ( سوسيوبوليتيكي ) وهي تعريب لمصطلح النظام التوتاليتاري ، وتترجم أيضا الى  النظام التمامي أو الكلياني وجذرها  في الإنكليزية والفرنسية  " توتال " .و النظام  الشمولي هو  الذي يفرض برنامجه و فلسفته على المجتمع ويقسر  الناس على العيش وفق منهج محدد يضعه هو ويتناول أصغر تفاصيل حياتهم اليومية المادية والروحية  وهذا النظام مختلف عن النظام الدكتاتوري أي الاستبدادي والذي يحكمه مستبد فرد أو طغمة مستبدين ولكنه يترك الناس تعيش كما تشاء ويحتكر هو الإدارة السياسية والسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية . النظام الشمولي أقذر وأسوأ  من الاستبدادي لأنه إضافة الى ممارسة الاستبداد السياسي يمارس الاستبداد المجتمعي والنفسي والثقافي  ومن الأمثلة على الشمولي نظام البعث في العراق وسوريا ونظام القذافي والأنظمة الستالينية والحكم السعودي والى درجة معينة الحكم  الإيراني والسوداني قبل التغييرات الانفتاحية الأخيرة في إيران والسودان . أما الحكم الاستبدادي غير الشمولي فمثاله هو  حكم الجنرالات حسني مبارك في مصر و علي عبد الله صالح في اليمن وابن علي في تونس .. الخ . إذن المصطلحات السياسية والمجتمعية شيء والشتائم السياسية شيء آخر ومختلف ، وأنا أسعى لأن أكون دقيقا فأستعمل المصطلح الملائم أما الشتائم السياسية فأتركها غالبا الى التخصصين بها وقلت غالبا ولم أقل دائما .

-   السؤال المعبر الذي طرحه الأخ المعقب يقول ( هل ستمحى قرارات الأمم المتحدة وتصميم الولايات المتحدة على إزالة هذا النظام ؟) وبدون أدنى تردد يمكن اعتبار هذا السؤال هو لب القضية  الراهنة . ولكني سأحاول صياغة السؤال بشكل مختلف قليلا : هل يمكن أن ينتصر الشعب العراقي على إصرار الأمريكان على احتلال العراق بحجة إسقاط النظام ؟ الحقيقة هي أن الأمريكان يضغطون اليوم على النظام ليسلم البلد لهم مجانا وبدون حرب ، والنظام لا يريد أن يفعل ذلك، ويحاول أن يلعب على عامل الوقت  ،مع معرفته بضعفه المادي والعسكري تحديدا ،ولهذا فهو يريد أن يحصل منهم على ثمنٍ مجزٍ مقابل الاستسلام ،وهو أيضا يخاف من الشعب ومن سلوك طريق التغيير السلمي بعد كل ما قام به مجازر واضطهاد بحق العراقيين ، ولهذا فليس من السهل المراهنة على سبيل محسوم سيسلكه أو خيار معين سيأخذ به . و من جهة أخرى، فحتى الحزب الأمريكي في المعارضة العراقية دخل على الخط ، وكتب بعض عناصره هذا النهار مقالات تثاؤبية يطالبون فيها النظام و رموزه بتسليم أنفسهم الى أقرب مقر للمؤتمر الجلبي الموحد ،وتسليمهم السلطة على طبق من فضة ! فأي هذيان مرضي هذا ؟ وأي لعب بمصير العراق وشعبه يمارسه هؤلاء الصبية والمتاجرون بآلام البشر ؟ ولا فرق في رأيي بين أن تحتل الولايات المتحدة العراق ثم تسلمه الى "كرازي عراقي" من حزب لصوص البنوك والذين عينتهم الأمريكية المشهورة وعميلة السي آي أيه  " فلورا لويس " زعماء لهذا الحزب  ، أو أن يدخل "كرازي" نفسه في حوار مع النظام( وقد كتبتنا عن هذا الاحتمال قبل أسبوعين )  ويستلم منه السلطة مباشرة لأن العراق في كلا الحالتين سينتهي الى الاحتلال والقمع على أيدي أصدقاء أمريكا واللوبي الصهيوني "إيباك" ، ويجب اعتبار هؤلاء الناس المتهافتين على الدفع باتجاه وقوع  المذبحة بهدف وصولهم الى السلطة  في درجة خطورة النظام الشمولي على مستقبل العراق إن لم يكونوا قد فاقوه خطورة وتآمرا مع العدو التاريخي للعراق والعرب والمسلمين .

-    يعتقد الأخ الحلي  إنني ( أراهن على حمار خاسر و إن كان متيقن  من أنه  خاسر سلفا وهذا كلام عجيب ) والعجيب والغريب حقا هو أن يفهم المعقب كلامي بهذه الطريقة ويخرج بهذه الخلاصة ، فالواضح أن رهاني كان على الملايين من العراقيين الذين تكمن مصلحتهم  الحقيقية في عدم وقوع العدوان النووي وعدم تدمير بلادهم، وتكمن مصلحتهم أيضا في الخلاص من حكم البعث الشمولي وقمعه الدموي عن طريق التغيير السلمي. هؤلاء الملايين لهم مصلحة أكيدة في هذا الخيار، أما الذين لا مصلحة لهم فيه فهم المحرضون على الحرب وحاملو المباخر لأسيادهم الأمريكان . ويبدو أيضا أن وجود احتمال الواحد بالألف لحدوث هذا الأمل والحلم لم يجلب انتباه الأخ المعقب فاعتبر إنني متيقن من الخسارة ! وهذا خلاف الحقيقة .

-   باختصار شديد أكرر ما قلته في مناسبات سابقة و هو أن التغيير الداخلي السلمي وبدون حرب ، هو الخيار الأفضل والأشرف والأكثر أخلاقية لتحقيق أهداف العراقيين ، ولكننا- وأقصد في المعارضة الوطنية الديموقراطية -  لسنا الطرف الوحيد في الميدان فهناك أمريكا وحلفاؤها وهناك النظام ومؤسساته القمعية وهناك المتهالكون من مستنقع الكبيسي البائس والطائفي أو تلك العناصر المشابهة و المسنودة من السعودية  كصلاح عمر العلي وأمثاله   وهناك المتطرفون الذين لا يرضون بأقل من مليون جثة عراقية  لكي يرقصوا حولها رقصة الثأر والانتصار وكأن ما سُفك من دماء العراقيين لم يروِ غليلهم بعد .وعلى هذا ، فإن الخطوة الأولى على الطريق الصحيح هي خوض النقاش الفكري بشجاعة وعقلية نقدية بين الوطنيين الديموقراطيين العراقيين حول ثوابت هذا الخيار الإنساني والتي منها : أن يبادر النظام ودون إبطاء الى القيام بسلسة من الإجراءات المهمة ومنها إطلاق سراح حقيقي للسجناء والمعتقلين وإعادة الاعتبار لشهداء الشعب العراقي بدءا من مؤسس الجمهورية الشهيد عبد الكريم قاسم و ليس انتهاء بالشهيد الصدر الثاني و التعويض على ذوي المفقودين ومن ثم البدء بإلغاء القوانين والمؤسسات القمعية وإلغاء مجلس قيادة الثورة وتشكيل حكومة إنقاذ ائتلافية تساهم فيها جميع القوي السياسية العراقية دون استثناء ،أما أولئك المتورطون في علاقات مخابراتية مع أمريكا أو إسرائيل فهم قد استثنوا أنفسهم بأنفسهم ومرغوا أنفسهم في العار والشنار ولن يجدوا في أنفسهم الشجاعة لكي يحلموا بطريق آخر نحو السلطة غير طريق العدوان الأمريكي ، كما يجب أن تتولى الحكومة المؤقتة استكمال التحول السلمي والدفاع عن الشعب والبلاد والإعداد لانتخابات عامة في غضون عام واحد .أما اعتماد الشفافية والصراحة ونبذ العنف السياسي والإرهاب الفردي والحكومي فهي من الأمور التي لا يمكن لأي محاولة جادة للتغيير السلمي والإنقاذ  من النجاح دون توافرها .

-   أختم بتكرار الشكر للأخ المعقب أحمد الحلي ولمقالته الهادئة والنابعة من حرص وطني حقيقي وليعذرني إن أنا اشتططت في الكلام أو سوء التعبير عسى أن يشفع لنا جميعا أمام التاريخ والأجيال القادمة حبنا للعراق الغالي وشعبه الصابر صانع التاريخ .



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئة وخمسة بالمئة انتهازية 105% :بمناسبة اقتحام الكبيسي ومجمو ...
- التصريحات الأخيرة للزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني : موا ...
- دفاعا عن مبدأ المواطَنة وليس عن فخري كريم !
- المعجم الماسي للتنكيت العباسي - طرائف من التراث العربي – الج ...
- لا أمان لصهاينة المعارضة العراقية !
- تعقيبا على مقالة - مبادرة للانفتاح الديموقراطي - للأستاذ باق ...
- ما المطلوب ، مجلة جديدة أم صوت جديد ؟ حول الدعوة لإصدار مجلة ...
- مديح لصبية أوروبية !
- قرار إيران بالزج بقوات - بدر - خلال الغزو :هل هي صفقة إيرا ...
- صياحهم ضد أمريكا وسيوفهم الطائفية ضد الشعب العراقي !تعقيبا ...
- العفو الرئاسي في العراق والتفاصيل الخفية : بداية تغيير حقي ...
- اللازم والمتعدي في الظلم !
- نعم لعروبة الحضارة لا لعروبة العنصر والدم !
- عروبة العراق ليست قبوطا !
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة- الجزء الثالث والأخ ...
- كتاب جديد عن العراق : نقد المثلث الأسود: النظام والمعارضة ...
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* -الجزء الثاني
- السلفية اليسارية وداء الشيخوخة المبكرة !* - الجزء الأول
- الصحف الإسرائيلية تعترف : إعادة الملكية الى العراق جزء من مش ...
- السينما المتربة


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء اللامي - ملاحظات سريعة حول : التغيير السلمي والعدوان النووي الوشيك !