أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب جانال - بكل خساراتي ، أعلن














المزيد.....

بكل خساراتي ، أعلن


طالب جانال

الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


بآخر باص أحمر
حمل عنقاً ممدوداً من نافذة بالطابق العلوي حتى موعد غرام ، أُعلن...
بآخر قطرة عرق
سقطت من كأس في حانة يمتص روادها أحزان الساقي " يعقوب " ، أُعلن...
بآخر قبلة من مجداف " قدوري البلام " على خد الليل ، أعلن...
بآخر حوذي ساط عقيرته بمقام " فرج بار " ، أعلن...
بآخر ميانة مجرشة من مقامات " فريدة " ، أعلن...
بآخر نزيف روحي من أغاني " سعدي الحلي " المزمنة ، أعلن...
بآخر " عزرا "
من " بني سعيد " شق سوق " الصدرية " بـعصا موسى ، أعلن...
بآخر " فيلي " ، قريباً من إله " العوينة " ، ينجمها للطوبة ، أعلن...
بآخر الأهازيج الذابلة في ساحة الشعب ، أعلن...
بآخر كتاب حجري ، في مأرب " أبو حازم " ، غفلته القوارض ، أعلن...
بآخر قطعة همبركر من خراف اليونان ، أعلن...
بآخر " استكان " من مزرعة شاي " حسين جانالي " أعلن...
بآخر انقضاض لفوتوغرافي على أسرار الأمة ، أعلن...
بآخر سندريلا استردت حذائها من واجهة محلات " سعيد " ، أعلن...
بآخر حسنة فاحشة تدفع بلاوي كثيرة عن طاسة استجداء " أم حمادة " ، أعلن...
بآخر " سوق هرج " أقامها الرواد على رصيف عارض الأفلام الأعور، أعلن...
بآخر عشاق ، لم يُستبح سرهم في خلوة المقاعد الأخيرة ، أعلن...
بآخر حب ، جكاير ، علك ، أعلن...
بآخر كركرة حياة في ضحكة خضراء ، أعلن...
بآخر نافورة ذرفت ألوانها على أكتاف الفن الحديث ، أعلن...
بآخر باقلاء منقوعة تحت جسر الأعظمية الحر ، أعلن...
بآخر محاولة غرق جماعي في مقهى أم كلثوم ، أعلن...
بآخر " جلفراي " ، مما رزقنا " أبو وليم " بعد صلاة آخر الليل ، أعلن...
بآخر كرفة ماء من شط الصابئة تسقي حفلة عرس ، أعلن...
بآخر صلب لـ" يوسف العاني " على خشبة بغداد ، أعلن...
بآخر بلبل يعربد في ليل الأندلس ، أعلن...
بآخر طاحونة حمراء ، أعلن...
بآخر طاووس خلع ريشه على رأس امرأة ، أعلن...
بآخر نرجسة للناصرية على مركب هوانا ، أعلن...
بآخر تلميذ تاه عن ثدي سفرته المدرسية ، أعلن...
بآخر موشور نشر الشمس على حبل غسيل جارتي ، أعلن...
بآخر سطر أسود
في شعري الذي يتصقع ، أعلن...
بآخر هزة
بشباك الكاظم ، أعلن
بأني نويت تسجيل بولي الشخصي
في التسجيل العقاري
ملكاً صرفاً
لرؤوس جميع السادة المهتمين
بحرص و أمانة
على إجراء عدم اللازم
بصدد ردع ناقلات الأوبئة من :
ذوات الأرجل الممفصلة للهروب
مخفيات الأجنحة تحت الغمد ذخراً لطيران الشدة
صاحبات قرون الانكسار
متغيرات اللون على شاكلة الكرسي الجاثم على صدر المحيط
العنكبوتيات المتربصة بالباب من الشباك
العقارب و الحيايا و الزنابير
والصراصر و الجعلان
والسحالي و الفئران
والبق و الذباب و القمل
والبرص و الطاعون و جدري الأغنام .
سادة آمنوا بربهم و اليوم الآخر
تقضُ مضاجعهم على الدوام
قضايانا الجوهرية
مثل ، إعادة اكساء الأرصفة كل نهاية شهر
ببلاطات شقيقة
تتواتر الأقاويل عن قلقها و تقلقلها الدائم
تحت " قنادر " العراقيين
المتباينة في الحجم ، واللون ، والثقل
مع وافر الضرب و التقدير .



#طالب_جانال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصدقائي القتلى
- أمام أنظار -سوق هرج-
- أمام أنظار -سوق هرج-
- عادت لقوادتها حليمة
- إستمناءات ثورية
- يوسف الجميل
- لمن أصوب حبي ؟
- المرايا الخالية من الوجوه
- حرب شوارع الخمسين
- الحرب التي على طرف لساني
- كل ما هنالك
- وصايا لديك من هذا الزمان...
- حروب
- السرير
- خنازير غينيا
- فقهاء تصنيع الموتى
- الساعات تدق
- تاتأة
- يا بط ... يا بط
- عبد الله


المزيد.....




- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب جانال - بكل خساراتي ، أعلن