طالب جانال
الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 00:09
المحور:
الادب والفن
بالضبط
كما خبّر الذين أودى بهم الأرق
فأورثوني معارفهم :
السرير ملاذ غير آمن
لا يبعث على النعاس
فيه : ينبحني الصحو الضاري
و تنهشُ زمنيَ الساعات
كثيراً ما يدور في خلدي صرير الباب
و أنا أفكر
بالتعويل على سوء زجاج النافذة
للإيقاع بنهارات أخف وطأة
تُعينُ على ممارسة الأحلام
حالما أغسل أحلامي
من التكلسات العالقة بها
إثر عدم الاستعمال المفرط
و العتيد
و أنشرها على حبالي الصوتية
حتى ينوء الهواء بالتجهم
و تتلبد الألفاظ بجَرْس مكدود
كم تُساورني قبور اللذين جاسوا
خلال أحلامي
و حملوا رؤوسهم السود
نحو الذروة القصوى
فتعثروا بجبهتي
و تسربلوا بالخواء
لماذا يجافيني الموت
رغم وفرة الاطلاقات الرحيمة
لهذه الأفواه المتثائبة
و المتسعة
مثل كون يتمدد
و يُباعد وجهي عن الوجوه
في تمام الساعة القاحلة
#طالب_جانال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟