زكرياء لهلالي
الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 20:45
المحور:
الادب والفن
في لحظة ترتعش فيها أيادي الطلبة , وتصفق فيها أرجل الفتيات والفتيان
يأتي مسؤول الكلية ليعلن عن النتائج أهرول الى الشباك الحزين أشاهد
نظرات الطلبة المرتهلة تنتظر صرختها" واوووو اش هاد الروينة واخة
نكون ميت ما نجيب هاد نقاط" , أمام الصرخات أشاهد بعض النفوس تلقى
حتفها لكن ما أضحكني كثيرا فتاة تمزح مع صديقتها تقول : ذليني على أقرب محطة
للقطار قصد الانتحار , وأنا أشاهد الشباك أبحث عن اسمي ورقم الامتحان في زحمة الأرقام
أجد نفسي حزينا اكتشفت أنني ظلمت من طرف شيخي لكن لا أبالي سأضل أحترمه , ربي ورب
الورق في "الهنا " و "الهناك" . لا اله الا الله محمد رسول الله شهادة هنا وشهادة هنا وكأنه تشييع جنازة
بل منهم من ابتدأ بركل الحائط ويشتم في " النهار للي جيت فيه هننا مالي عليييها واه " , هكذا هي لحظة الاعلان
عن النتائج لحظة الخوف مع الفرح مع الحزن مع الضحك , أحاسيس امتزجت , لتبقى الكلمات والأيام .
#زكرياء_لهلالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟