نداء 15 شباط صادر عن التكتل الوطني الثوري

محمد الشمالي

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 10:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في ظل الإنسدادات التفاوضية وفي ظل التصعيد العسكري يلوح في الأفق خطر تمزيق سوريا وتحويلها إلى مناطق نفوذ تخدم المصالح الأجنبية ومصلحة إسرائيل ومصلحة نظام سوري عابث بسيادة سوريا ووحدتها وأمنها القومي، كان علينا جميعا كسوريين المبادرة للتعبير عن رفضنا لأي مخطط تقسيمي يريد النيل من وحدة أرض وشعب سوريا . نحن نريد أن يبقى الساحل ساحلا سوريا كما دمشق وحمص وحماه ودرعا وحلب والحسكه حماه وإدلب والسويدا والبادية . ونريد أن يعيش السوريون على أرضهم في جبالهم ووديانهم وسهولهم بين إخوتهم . نقول لا للهجرة خارج حدود الوطن . فكل منطقة آمنة في سوريا هي من حق كل سوري مهما كان انتماؤه له الحق باللجوء إليها ضمن العرف والقانون الدولي والمحلي وحسب ما تقتضيه الظروف الإستثنائية للشعب السوريي. علينا كسوريين أن نحمي حقوق أهلنا في وطنهم وأن نعمل بكل إمكانياتنا لتجنيبهم مأساة الضياع في شتات أبدي . عشت يا سوريا حرة أبية موحدة من جبال طوروس إلى طبريا ومن أقصى الجزيرة إلى اللاذقية وعاش شعب سوريا موحدا كاملا غير منقوص كما عرفه التاريخ والحياة المشتركة منذ آلاف السنين حتى اليوم.

#محمد_الشمالي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات