أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - السياسيون والفطرة














المزيد.....

السياسيون والفطرة


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 4364 - 2014 / 2 / 13 - 01:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" السياسيون والفطرة "
***************************
ذكر علماء النفس ( السايكولوجي) والدين ان كل انسان يولد على فطرة الخير واما الصفات الشريرة فتاتيه عن طريق الاكتساب من بيئته ومحيطه وتربيته ، لذلك نجد الطفل الصغير يمتلك البراءة وكل صفات الخير من الرحمة والعاطفة والكرم ...... الخ ، وكذلك تحدث العلماء بان الانسان يعود الى فطرة ويستخدمها في حالات كثيرة ولايوجد انسان ينسلخ عن فطرته ويغادرها تماما الا الممسوخ الذي يتحول الا انسان بالصورة فقط وانما تصرفاته ثصبح غير انسانية ويعبر عنه بالوحش او المتوحش .....
نعرض بعض القصص التي برزت فيها فطرة الانسان اثناء قيامه بعمل شرير .....
القصة الاولى : ترك أستاذ جامعي سويدي حقيبته دون رقابة وبداخلها كمبيوتره ، سرق الكمبيوتر ، الأمر الذي أحزن الأستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي على أبحاثه ومحاضراته خلال 10 سنوات، لكنه فوجئ بأن
اللص أرسل إليه فلاش ميموري"USB"يحتوي على الأبحاث والمحاضرات..........
القصة الثانية : أحداث هذه القصة تمت في ألمانيا عندما اقتحم لص بيتا من أجل سرقته، ليجد بداخلة جليسة أطفال أرغمها على السكوت مستخدما سلاحه، لكنه انسحب من البيت...فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان عليه مصروفهما حتي لا يؤذيهما، الأمر الذي جعله خجولا من نفسة لينسحب
من البيت دون ارتكاب السرقة.......
القصة الثالثة : قام لص في أستراليا بسرقة سيارة مفتوحة النوافذ، وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة. وعندما فتح اللص الهاتف الجوال وجد به صور تحرش بأطفال الأمر الذي أثار غضبه،
وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه معترفا بسرقة هذا الجوال فقط من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه في الـ46 من عمره ، فتم القاء القبض على صاحب الهاتف حيث انتهى به الأمر في السجن بعد التحقيقات.................
القصة الرابعة : قام لص في الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة كاميرا من سيارة، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان وهي تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها.......
ويبقى الانسان انساناً بفطرته ، لا بشكله وصورته ، انساناً في افعاله الخيرة وكلامه الطيب ومقدار تعاونه مع مجتمعه .........
وهنا سؤال يطرح نفسة هل انسلخ سياسيونا عن فطرتهم ام لازال لديهم بعض الانسانية ؟!!!
وانه والله ليؤلمني هذا السؤال ، ولكن كيف لي السكوت وانا ارى الاطفال المشردين والجياع والمحرومين من السكن والعيش الكريم ، بالاضافة الى فقدان التعليم وانتشار الامراض وبالمقابل ارى السياسين يتنعمون بالامن والامان والسفر والنزهة والرواتب العالية .... الى متى ... تسرقون اموالنا وتتنعمون ... الى متى ... تقتاتون على جثثنا المتناثرة جراء مشاجراتكم الوقحة ... الى متى ... يامن لا اجد تعبيرا اقسى واقوى من الوحوش لانعتكم به ... ولكني اخبركم بان الشعب لازال يمتلك فطرته السليمة .. ومن الامور الفطرية ، طلب الحرية وتحقيق العدالة وسينتفض هذا الشعب ويسحقكم تحت قدميه .........
[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليدري يدري والمايدري كضبة عدس
- منهج الفكر السياسي بين الايثار والحسد
- الاعلام والسياسة
- بحرٌ هاج
- هاجس البحث عن الخلود
- داعش والصحراء
- قصيدة - انا الحب -
- بخيت وعديلة في البرلمان العراقي
- الحب والزواج
- الرمز والرمزية
- عذر اقبح من فعل
- شعرة من جلد خنزير
- قصيدة - عادة -
- حاوريني
- في اسطبل الحمير
- ألقرموطي العراقي من جديد


المزيد.....




- شاهد.. مطاردة مثيرة وثقتها كاميرا من داخل دورية الشرطة تعبر ...
- أناقة بطابع معماري.. هكذا تمزج مصممة أزياء بين الشرق والغرب ...
- هزيمة قاسية.. الائتلاف الحاكم في اليابان يخسر الأغلبية في ان ...
- بدء خروج عائلات البدو المحتجزة في السويداء بعد الاتفاق على إ ...
- -قدرات محليّة-.. إيران تستبدل الدفاعات الجوية المتضررة في ال ...
- الجيش الإسرائيلي يفرض حظراً على ارتداء قناع الوجه في الضفة ا ...
- استخبارات ألمانية: -روسيا تكثف التجسس في ألمانيا كما بالحرب ...
- السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار ا ...
- مباحثات بين رئيسي الجزائر وزيمبابوي تتوّج بالتوقيع على اتفاق ...
- مرض الكبد الدهني.. ما هو وكيف يتم علاجه؟


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر حسين سويري - السياسيون والفطرة