أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان أحمد حقّي - خواطر حول الأنظمة السياسيّة ..! (2/8)














المزيد.....

خواطر حول الأنظمة السياسيّة ..! (2/8)


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 4362 - 2014 / 2 / 11 - 10:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خواطر حول الأنظمة السياسيّة ..! (2/8)
ما يهدف له الماركسيون في بيانهم حيث هاجموا المبادئ الشيوعيّة بضراوة وقسوة بالرغم من أن محرري البيان الشيوعي كانوا قد قدّموا أو قدّما نسخا من بيانهما إلى كثير من المسؤولين المختلفين فضلا عن توجيهه إلى جماهير وقادة الطبقة البروليتاريّة وكان هذا مما يثير الحيرة في رأي بعض الشيوعيين لاحقا ولكن يبدو أن الشيوعيين الأوائل كانوا يعتقدون أن بعض أقطاب السياسة والحكم في العالم ربما يكونوا من الغيرة الوطنيّة والتعلّق بأهداب العدالة الإجتماعيّة بحيث يمكن أن يتحوّلوا إلى خدمة أممهم وشعوبهم ومختلف طبقات المجتمع .
ومنذ أن شعرت الطبقة البرجوازيّة أو طبقة مالكي أدوات الإنتاج بنوايا الشيوعيين حتّى بادرت بالقيام و قيادة أشدّ حملات التاريخ ضراوة وشراسة ضدّ قادة الفكر الشيوعي وبمختلف الأسلحة وبفنون من الأحابيل والدسّ والتزوير وما شاء لها من أسباب العداء اللاأخلاقي وانتهى الصراع الفكري إلى الإحتراب وتبنّي سبل الثورة وأنه لا سبيل لانتزاع حقوق الطبقة العاملة من مستغليها بأي شكل آخر
وبدأت المشكلة الكبرى عندما اندلعت ثورة أكتوبر حيث كان السؤال عن نوع وشكل النظام السياسي الذي ستقوم طبقة البروليتاريا ببنائه؟ لم يكن هناك تصوّر جاهز لشكل النظام السياسي ولكن ما كتبه وتصوّره فريدريك أنجلز زميل ماركس حول الدولة في المجتمع الشيوعي كان هاديا نوعا ما حيث كان أنجلز وماركس يقولون أن المجتمع الشيوعي الذي ستذوب فيه الفوارق الطبقيّة سوف لن يحتاج إلى أجهزة دولة لأن الدولة إنما هي سوط تسلّطه الطبقة المستغلّة بكس الغين على الطبقة المستغلّة بفتحها ولهذا فإن ذوبان الإستغلال والفوارق الطبقيّة من شأنها أن لا تدع حاجة للدولة وكان هذا أهم ما بيّنه المفكران البارزان ماركس وأنجلز ولكنهما لم يواصلا البحث والكتابة في شكل التحولات السياسيّة والتفاصيل شأن ما قدّماه في المضمارين الإقتصادي والتنظيمي والفلسفي والحق يُقال أنهما بحثا بكل دقّة في توضيح وتبيان أشكال استغلال الطبقة العاملة إقتصاديا وتوضيح حقوقها الماديّة وتوصّلا إلى أن قيمة كل سلعة إقتصاديّة إنما هي نفسها مقدارقوة العمل المبذول في إنتاجها وليس أكثر من ذلك وأن أرباح الرأسماليين ما هي إلاّ مقدار قوّة العمل التي يسرقها البرجوازيون من العمال (عن طريق زيادة ساعات العمل أو رفع أسعار السلع والمنتجات وهي تعبّر عن الفائض في قوّة العمل الذي يسرقه البرجوازيون من العمال)** كما أنهمها أي ماركس وأنجلز قدّما للفكر الإنساني إنجازا آخر من أهم إنجازات القرنين التاسع عشر والقرن العشرين وهو نظريّة الماديّة الدايلكتيكيّة والتي كانت عبارة عن مركب جديد بتفاعل الفكر المادّي الذي يرتكز عليه التقدّم التكنولوجي والعلمي الحديث بالمنطق الجدلي الذي يسمح ويُفسّر التحولات الطبيعيّة في عالم العقل والفكر والذي من شأنه أن يُفسّر مسار التطوّر ولهذا أنجزا ألمع نظريّة وأحدث نظريّة فكريّة وفلسفيّة في القرن ونصف القرن الماضيين على الإطلاق.
أمّا في الميدان السياسي فقد اقتبس الماركسيون النظام الجمهوري ولكن على أن تقود الطبقة العاملة السلطة وسُمّيت بسلطة البروليتاريا ومن ثم صاغ نظريتها المفكّر الثوري لينين ودعاها بدكتاتوريّة البروليتاريا لاستجابتها لمبدأ الثوريّة أو الشرعيّة الثوريّة حيث لا يمكن الركون لأي شرعيّة لم تولد بعد وقد تُركت أغلب التفاصيل إلى حيث تسوقها الأحداث للأسف .
ومن حيث تاريخ الأنظمة السياسيّة فإن الجدل لم يخرج خلال هذه الحقبة عن شكلين من الأنظمة السياسيّة وهي إمّا ملكيّة أو جمهوريّة .
الملكيّة كانت أكثر رسوخا وذات خلفيات تارخيّة وشرعيّة مستقرّة في أذهان البشريّة فمنذ أن ظهرت البشريّة على الأرض ومنذ أن تشكّل أول نظام سياسي أو أي شكل من أشكال القيادة الإجتماعيّة إتّخذت لها الشكل الملكي وأخيرا الوراثي ويستند كثيرون إلى ذلك بشواهد من الطبيعة والكائنات المختلفة مثل النحل ومملكة النحل والطيور حيث تسترشد في طيرانها بطير واحد يتقدّمها وبعض أو معظم قطعان الإبل أو كثير من الحيوانات التي تنقاد إلى فرد واحد من القطيع دون سواه وهكذا ، ويستدلّون بمثل هذا على عنصر القيادة الخلقي والوراثي في أغلب المخلوقات ومنها الإنسان.
إن اللقى الأثريّة لم توصلنا إلى أي شكل من الأنظمة غير الملكيّة بل أن حقبة طويلة من تاريخ البشريّة تًدعى بعصر فجر السلالات وهذه هي الحقبة التي تأسست فيها السلالات الحاكمة في معظم أنحاء العالم وقد استمرّت في بعض الأحيان تلك الأنظمة تحكم قرونا طويلة حيث نرى أن الأسر الحاكمة لدى الفراعنة كانت تستمر حتّى عشرين أو ثلاثين حاكما متعاقبا على الحكم وهذا هو الأمر مع الكلديين والسومريين والبابليين والآشوريين ولم يتوقّف توارث الحكم إلاّ في صدر الإسلام ولكن الإسلام لم يمنع قيام الملكيات بل قال أمرهم شورى بينهم بل أن الرسول الأكرم قال أنه سينتهي هذا الأمر أي الإسلام إلى ملكٍ عضوض بعد حوالي ثلاثين عاما ومن ناحية أخرى فإن أنظمة الحكم في أوربا نفسها وفي مناطق أخرى من العالم واصلت استمرارها مع وجود كثير من الإنتقادات والملاحظات ، فقد كان هناك حكم مطلق وحكم تشترك فيه طبقة النبلاء وآخر يشترك فيه عامّة الشعب
وللحديث صلة.
تابع رجاء



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر حول الأنظمة السياسيّة (1 /8)
- عباس البغدادي.. العملاق!
- أسوا ما يمكن..!
- مهام المستقلين الوطنية ومحنهم..!
- قراءة في لغة فاطمة الفلاحي.
- بغداد..!
- حزن .. !
- المستقلون بين الإحتواء والتسقيط..!
- ضوء على خدمة العلماء والأساتذة الكبار..!
- الحركة الخامسة من السمفونيّة السادسة لتشايكوفسكي
- ثلاثة مقاطع شعرية..!
- قطّتي ، مغمضةُ العينين..!
- أفارسيٌّ أم عربيٌّ ؟ أم هو خليج البصرة!
- شكاوى المواطنين وتصريف مياه الفضلات ..!
- يعقوب أبراهامي ، نقدٌ وتعقيب..!
- هذا الحب ( للشاعر الفرنسي جاك بريفيير )
- سيدة الحب لبول إيلوار..!
- أضرار التدويل..!
- إشراقات ..( 1)
- الحدود البحريّة العراقيّة ..!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سنان أحمد حقّي - خواطر حول الأنظمة السياسيّة ..! (2/8)