أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فاطمة ناعوت - صانعُ الفرح، وصُنّاع الهلاك














المزيد.....

صانعُ الفرح، وصُنّاع الهلاك


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 19:09
المحور: المجتمع المدني
    


بعد ثورة 30 يونيو التي بددت ظلامَ مصر الحالك، وقبل 26 يوليو 2013، ذكرت صحيفةُ الجارديان البريطانية: أن سعي الفريق أول عبدالفتاح السيسي قائد الجيش للحصول على تفويض شعبي، جاء بعد تطور خطير على الأرض وتصعيد جماعة الإخوان من عملياتها ضدّ الجيش والشرطة واستهداف مدينة المنصورة، وورود خطط لاستهداف مدن أُخر. وأشارت الصحيفةُ إلى أن التحرك العسكري يحتاج إلى دعم شعبي في الوقت الحالي، خاصة بعد ارتفاع أعداد ضحايا العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية وسقوط أكثر من 190 قتيلا.‬-;---;-- وأصبح من المؤكد لدى الجيش المصري أن أنصار الرئيس المعزول، قرروا تحويل مصر إلى ميدان لأعمال إرهابية، فبعد أن كانت المواجهات تعتمد على أسلحة بيضاء وعُصي وقنابل مولوتوف وأسلحة خرطوش، استخدمت الجماعة القنابل المحلية الصنع والتي أدت لاستشهاد أفراد أمن ومدنيين. ولفتت الجارديان إلى أن الجيش المصري قرر التحرك بقوة لإحباط هجمات الإخوان القاتلة التي أصبحت أكثر دموية، لذلك كان لابد من دعم شعبي للتأكيد على رغبة الشعب في القضاء على الإرهاب فكان اللجوء إلى الشعب الذي يعد مصدر السلطة الوحيد في مصر الآن.”
وقتها، أوضحت المصادر: "أن خطة الجماعة تشمل إحراق مبنى جامعة الدول العربية الموجود بالقرب من ميدان التحرير، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ماسبيرو، ومبنى المحكمة الدستورية العليا، وعدد من "المولات" القريبة من منطقة وسط البلد، في أوقات متزامنة، لمفاجأة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية، وسلطات الدفاع المدني حتى لا تتمكن من إخماد تلك الحرائق الهائلة، التى سيتم إشعالها في المبانى المذكورة، من الداخل، عن طريق إحداث مشكلات فنية في دوائر الكهرباء، واستخدام مواد سريعة الاشتعال، لتحقيق أكبر قدرة تدميرية في أقل وقت ممكن عن طريق استهداف محطات الكهرباء، لافتين إلى أنه من المنتظر أن يتم تنفيذ مخطط لاغتيال عدد من الشخصيات العامة المهمة، بالإضافة إلى بعض السياسيين والعسكريين، وذلك من خلال دعم كامل من الجماعات الجهادية المسلحة، التى تقطن شبه جزيرة سيناء، وتكفّر المجتمع، وتستحلّ قتل رجال الجيش والشرطة والمدنيين، وإحداث تفجيرات عشوائية بهدف ترويع المواطنين، وإثارة الفزع.

-;---;--
-;---;--وكشفت المصادر أن الخطة الإخوانية لإحراق القاهرة الكبرى، سوف يشترك فيها عدد كبير من شباب جماعة الإخوان المسلمين، وتحديدًا العناصر المدربة على أساليب القتال، ولديها مهارات متميزة في اللياقة البدنية، واستخدام الأسلحة المختلفة، مؤكدين أنه من المقرر الاستعانة بأكثر من 2000 من شباب الجماعة "الجناح العسكري" لتنفيذ الخطة، بمعاونة نحو 100 عنصر جهادي يجيدون استخدام الأسلحة الثقيلة، والقنابل اليدوية محلية الصنع. 
-;---;--
-;---;--وأشارت المصادر إلى أن جماعة الإخوان ستقوم بتصوير مشاهد حريق القاهرة والمنشآت السيادية، وترسل الفيديوهات الخاصة بذلك إلى عدد من القنوات الخاصة الموالية لها، على رأسهم قناة الجزيرة مباشر مصر، وبعض القنوات الأجنبية التي تبث من القاهرة باللغة العربية، في إطار خطة لتصدير مشهد الرعب والفزع في نفوس المصريين، وإظهار أن الجماعة قادرة على الثورة في وجه أجهزة الدولة بكاملها بعد عزل مرسى العياط من الحكم، إلى جانب تحفيز العناصر المتعاطفة مع الإخوان إلى النزول للشارع، من أجل نصرة مخطط الجماعة في العودة للحكم مرة أخرى. 
-;---;--
-;---;--وبيّنت المصادر أن خطة جماعة الإخوان في تظاهراتهم أيام الجُمع (التي يسمونها مليونيات وهي عشرات معدودات) سوف تشمل الاعتداء على عدد من المحلات الشهيرة في منطقة عباس العقاد ومكرم عبيد، بمدينة نصر، إلى جانب الاعتداء على معسكر "أحمد شوقى للأمن المركزى" في محاولة لكسر هيبة جهاز الشرطة، من خلال استهداف الأمن المركزى، الذى يعتبر القوة الضاربة لدى وزارة الداخلية والكيان القادر على مواجهة أي أعمال شغب أو بلطجة داخل القاهرة الكبرى، أو المحافظات. 
-;---;--
-;---;--وأشارت المصادر إلى أنه سيتم استخدام ملابس عسكرية تخص الزي الجديد للقوات المسلحة المصرية، في أعمال العنف المتوقع أن تشهدها القاهرة خلال يوم الجمعة المقبل، من خلال ارتداء بعض شباب جماعة الإخوان للزي العسكري وتوجيه وإطلاق النار على المواطنين عشوائيًّا، لبث كراهية الشعب المصرى للقوات المسلحة، وإظهارها على أنها تقتل الشعب المصري، إلى جانب تنفيذ العناصر الإخوانية التي ترتدي الزي العسكري هجمات مسلحة على تجمعات الجاليات السورية والعراقية الموجودة في مدينة السادس من أكتوبر، لإثارة كراهية تلك الجاليات للجيش المصرى، ودفعهم للوقوف بقوة إلى جانب الرئيس المعزول وأنصاره.”
هذا ما خططه لمصر والمصريين صنّاعُ الهلاك. فهل ترك الإخوان، وأزلامهم الإرهابيون موبقةً من الموبقات، أو زلّة جمالية أو وجودية لم يرتكبوها؟
ثم خرج من بين صفوف الجيش فارسٌ مصريٌّ محترم وقال: "مصر أمّ الدنيا، وهاتبقى أد الدنيا"، وأنقذ مصرَ من أنياب جهول قال: "طز في مصر"، وأولاده الذي فُطموا على كراهية مصر والمصريين ومعاداة الحضارة والترقي ومحاربة الجمال والفنون وتمزيق كل منجز المصريين الفكري والأدبي والحضاري والعلمي عبر آلاف السنين. أنقذ الفارسُ الوطنَ ففرح شعبٌ عريق عظيم، وغضبت جماعة دموية همجية سافلة.
أحبَّ المصريون "صانع الفرح"، ونبذوا "صُنّاع الهلاك". إنه منطق الأمور الصحيح، وتطبيق نظرية العدل والجمال في الأرض. ولو كره الكارهون.



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلةٌ تضيئُها النجوم - فان جوخ
- إخناتون والعياط
- رأس نفرتيتي، أسرقُها؟!
- العوار والعماء
- كنْ صوت من لا صوتَ له
- العياط وأمهات مصر
- لغة أجدادِنا
- لماذا خدع يعقوب بسطاءنا؟
- ابتسامة جورج سيدهم
- موعدنا في كاتدرائية المسجد
- الدستور والسلفيون
- مصريةٌ رغم أنف مَن يكره!
- أطفالُ السماء
- الفارس -إبراهيم عيسى-
- البايونير عدلي منصور
- شكرًا للمصادفات!
- طفل اسمه سيف
- عام في منزلة بين منزلتين
- زيارة البابا
- الماريونيت تتمرد على صانعها


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فاطمة ناعوت - صانعُ الفرح، وصُنّاع الهلاك