أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل الناصري - - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه (2-3):















المزيد.....

- خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه (2-3):


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4360 - 2014 / 2 / 9 - 14:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



تتشابه خطة الانقلاب، كما أشرنا سابقاً، ومساراتها العامة مع تلك التي طبقتها المخابرات المركزية الأمريكية لإسقاط العديد من الأنظمة الوطنية في العالم الثالث. علماً بأن مسؤول محطة المخابرات الأمريكية (وليم ليكلاند) والذي نُقل من القاهرة خصيصاً إلى بغداد بعد ثورة 14 تموز، كان نفسه خبيراً في الانقلابات العسكرية، وكانت له صلات بالعديد من البعثيين العراقيين، حسب قول طالب شبيب، كما مر بنا. وليس من المستبعد، إن لم يكن أكيداً إلى درجة عالية، أن يكون هذا الخبير وزملاؤه الوافدين للعراق قد وضعوا الخطوط العامة للانقلاب ومساراته.
إذ [... في حوالي منتصف كانون الأول/ديسمبر 1962 تقررت خطة العمل وحُدِّدت ساعة الصفر في الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 18 كانون الثاني/يناير 1963، وكان لتحرك القوات نهاراً بدلاً من تحركها تحت جنح الظلام الليلي، أن يجنبها إطلاق النار لأن عيون قاسم في الجيش أكثر تأقلماً مع اليقظة الليلية... ].
هذه الميزة في الانقلاب جعلته يختلف عن كل العمليات والمحاولات الانقلابية السابقة، وجاء نتيجة لاستقراء موضوعي متقن لواقع حركة الجيش، وطبيعة نظام الحياة اليومي للزعيم قاسم، ومعرفة وتحليل ماهية القوى التي من المحتمل مناهضة الانقلاب، وما هي وسائلها وكيفية التصدي لهم، كذلك ما له علاقة بتصعيد الحالة اللا مستقرة سواءً في الريف أو المدينة او ما له بالحر الكردية وغيرها . مما يدعم استنتاجنا أن هذه الخطة أكبرمن عقلية القيادات التي نفذتها. إذ تكمن وراءها خبرة علمية وعملية في الانقلابات العسكرية في العالم الثالث. وهذا ما يمكن استخلاصه ضمنياً من أوراق حازم جواد الذي لخص خطة الانقلاب ب :
" أولاً: بما أن قاسم يعتبر نفسه أستاذاً ماهراً في المباغتة، يجب مباغتته على حين غرة وبعملية وتنفيذ غير تقليدي...
وثانياً:أن يتم التنفيذ في يوم عطلة رسمية...
وثالثاً: التركيز على وحدة واحدة من القطاعات العسكرية لتجميع العناصر المختارة...
ورابعاً: السيطرة على مراسلات الإذاعة في أبي غريب واتخاذها مقراً لقيادة الحركة لحين تهيئة المقر البديل في مركز العاصمة أو قريب منها ؛
وخامساً: استثمار الضربات الجوية المتاحة للحركة لتثبيط همة قاسم وأعوانه؛
وسادساً: الاستعانة بمنظمات الحزب المدنية... ".
إن هذه الخطوط الأراسية للخطة تقنعنا أكثر فأكثر، بما ذهبنا إليه من وجود خبرة تفوق القدرة المهنية للمكتب العسكري والضباط المشاركين في الانقلاب، وأغلبهم من الرتب الصغيرة، ورؤيتهم السياسية والسيسيولوجية والسيكولوجية للفعل الانقلابي واحتساب الاحتمالات والصدف وإمكانية مناهضة الانقلاب.. أقول أن واضعي خطة الانقلاب وهم الذين قادوا قطاره هي التي وضعت العناصر الأرأسية العامة ونفذها المكتب العسكري.
لكن من جهة أخرى يرى د. هيثم غالب الناهي، استناداً لمصادر بريطانية، إلى أن خطة الانقلاب تمت مع السفارة البريطانية في بغداد من خلال صالح مهدي عماش وهو حلقة الوصل مع البعث ويقول "... ولعل السفارة البريطانية كانت قد أكملت ترتيباتها مع البكر وعماش ...وعلى ضوء ذلك فقد ارتأت السفارة البريطانية تدريب الشباب البعثي على السلاح فوراً لضمان نزولهم مع أول دقائق إعلان ساعة الصفر. كما ارتأت أن يكونوا مسلحين برشاشات بور سعيد، إذ قامت السفارة البريطانية بنقلها من سوريا... مهما يكن التحضير والخطط التي وضعت للإطاحة بالزعيم قاسم، ففي النهاية كان أهم أتصال للسفارة البريطانية بأحمد حسن البكر عن طريق صالح مهدي عماش في الرابع والعشرين من كانون الثاني 1963، إذ أبلغته بأن الكتلة القومية وبمعاونة حركة القوميين العرب سوف ينفذون عملية الإطاحة بالنظام مع الأسبوع الأخير من شباط 1963. وأنتدب الحزب صالح مهدي عماش وعلي صالح السعدي وعدنان القصاب للتباحث مع السفارة البريطانية في وضع خطة محكمة للإطاحة بالزعيم. وتم لقاؤهم مع هورد هـ. أستيفن بمقر السفارة البريطانية ببغداد مساء يوم السابع والعشرين من كانون الثاني عام 1963، حيث وضع الخبير البريطاني الخطة وموعد تنفيذها، وأشار إليهم بضرورة تجهيز الجناح المدني للبعث بالأسلحة الخفيفة ونزولهم لشوارع المدن الكبيرة بمجرد إعلان البيان الأول للحركة. ثم عاد أحمد حسن البكر يطلب من صالح مهدي عماش الاتصال بالسفارة البريطانية في 30 كانون الثاني 1963 لتحديد موعد مع المسؤولين لغرض مناقشة خطة الانقلاب. وبالفعل تم اللقاء ليلة الرابع من شباط 1963 إذ أبلغهم البكر باعتقال صالح عماش فحددت السفارة البريطانية ساعة الصفر وكيفية عرقلة دفاعات الزعيم عبد الكريم قاسم... ".
ويبدو من هذا العرض أن الخطة وضعت بالتعاون بين الاستخبارات الأمريكية والبريطانية معا كل من طرفه.. طالما كما تؤكد الوثائق البريطانية ان كلا الطرفين كانا ينسقان عملهما سوية.
كما قلنا سابقاً فقد ترافقت هذه الخطة مع الزيارات المحمومة لمسؤولي المخابرات المركزية للعراق وعقد مؤتمرات لرؤساء محطاتها في دول المنطقة للبحث في طريق تغيير الحكم والقضاء على التيار اليساري في العراق وبخاصة الشيوعي منه، الذي بات في حينها أكبر قوة يسارية مؤثرة في دول المنطقة آنذاك، مما أصاب المراكز الرأسمالية و دول المنطقة بالذعر الشديد لذا قررت اجتثاث النظام وقواه الاجتماعية والسياسية المؤيدة له. كما اقترن ذلك بوصول خبراء أمريكان في تخريب الأحزاب الشيوعية، إذ جُلب للشرق الأوسط جيمس كريتشفيلد الخبير في عمليات التخريب داخل الحركة الشيوعية، من أجل التعامل مع تصاعد الحركة الشيوعية في العراق.
وكان من أهم النقاط في الخطة التي عملت القوى الاجنبية المخططة تتمركز فى إبطال حذر قوى اليسار والحكم عن طريق تخدير الوعيين (الأمني و التحذيري) وذلك بالطلب إلى المنفذين المحليين تكرار تسريب موعد الحركة لأكثر من مرة، بغية إفقاد الثقة داخل قاعدة الحكم وأجهزته الأمنية من جهة، وقوى اليسار عامة والشيوعيين بخاصةً من جهة أخرى، وانعدام مصداقية الإنذارات القصوى التي كان يوجهها الحزب الشيوعي لمنظماته الحزبية وبالتالي إبطال مفعولها. وكان هذا العمل جزءاً من استراتيجية وكالة المخابرات الأمريكية الرامية إلى خلق حالة عن (انقلاب وإشاعات انقلاب) المبنية على وقائع مادية تهيء لها مسبقاً.
وقد أثمرت الخطة الأمريكية البريطانية هذه، في شل القيادات العسكرية والحزبية عن القيام بما هو مطلوب منها من تصدي عملي في يوم الانقلاب. نسوق مثلاً على ذلك من تجارب الحزب الشيوعي في مدينة البصرة كمثال، التي أفاد بها أحد القياديين بالقول: [... ولعلمي بأهمية أن يقوم التنظيم العسكري بالتحرك المضاد، توجهت على الفور إلى الدار التي يسكنها مسؤول التنظيم العسكري الرفيق (عبد الله علك)، فإذا به جالساً ينتظر بدون أية حركة. فهززته من كتفه وقلت له: ما الذي تنتظره يا رفيق، تنتظر أن يأتي الانقلابيون لأخذك من الدار؟ فكان جوابه ما الذي يمكن أن أعمله والمفروض أن يأتي إلي بعض العسكريين إلى الدار لننسق عملنا معهم. فصرخت به: اذهب أنت إليهم، إلى دورهم... ]
كما تميز الانقلاب في خطته العامة عن بقية المحاولات السابقة في كونه اعتمد بالأساس، ولأول مرة في تاريخية الانقلابات العسكرية في عراق القرن العشرين، على عنصر الطيران الحربي كحلقة أرأسية في الهجوم للتعويض عن النقص مما يملكون من قوات مؤيدةٍ لهم من المشاة والدروع، وكذلك للتأثيرات النفسية التي تثيرها الطائرات الحربية في الشارع المعارض ومحاولة التصدي للقوات الجوية غير المؤيدة لهم. هذا العنصر، كما أعتقد، تم استخلاصه من فشل المؤامرات السابقة، ومن تجارب الانقلابات العسكرية في أمريكا اللاتينية التي كانت تدبرها الولايات المتحدة، لذا أدخل في الانقلاب كعنصر أرأس وكان عاملاً مهماً في نجاح الانقلاب .
تمحورت الخطة في القيام بانقلاب عسكري يعتمد على المباغته، بعد تهيئة المناخين السياسي والاقتصادي المضطربين والذي تمثل بإضراب الطلبة القوميين في 24 كانون أول / ديسمبر 1962، في ثانوية الكرادة الشرقية ومن ثم توسيعه إلى بقية الثانويات في بغداد، ومن بعدها ليشمل جامعة بغداد في التاسع والعشرين من ذاته الشهر وكذلك خلق صعوبات مالية للنظام بغية تشديد النقمة لدى قاعدة الحكم لعدم الايفاء بالتزاماتها..
تزامن هذا الإضراب مع تشديد الضباط المناهضين للحكم، وبخاصة ضباط القوة الجوية في كركوك، التي كان آمرها حردان التكريتي، على قصف الأماكن الآمنة في كردستان، بغية توتير الحالة العدائية للحكم وزيادة حالات التذمر وإحداث الاختناقات الاقتصادية والاحتقانات الاجتماعية، التي برزت في سعة الهجرة من الريف الكردستاني نتيجة القصف المتعمد، نحو المدن الكبيرة وتعطيل عملية الإنتاج الزراعي الذي لم تستقر فيه علاقات الإنتاج الجديدة القائمة على أساس الملكية الزراعية الفردية/التعاونية للأرض (كعلاقة إنتاج وعلاقة حقوقية)، التي أرستها سياسة الإصلاح الزراعي، ولأجل إبطال مفعول وقف إطلاق النار الذي أعلنه من جانب واحد الزعيم قاسم والذي اقترن بالعفو العام، وبالتالي إمكانية تسوية القضية الكردية سلمياً وإعادة الاستقرار إلى المنطقة التي بدأت ملامحها تتضح بعد ضغط الشارع السياسي، مما يعني أيضاً سحب أهم عوامل إضعاف السلطة والقضاء على تذمر القيادات العسكرية غير المنتمية للانقلاب وفكره.
كما تزامن هذا الوضع مع قيام شركات النفط الغربية العاملة بتخفيض الإنتاج والأسعار معاً، وهذا ما أثر بصورة محسوسة على موازنة الدولة وبالتالي تحجيم وإعاقة عملية البناء الاقتصادي الذي شرعت الثورة في تطبيقه سواءً في الريف أو المدينة.. طالما أن السلطة، أي سلطة، لا تستطيع تحقيق عملية البناء إلا ضمن سريان مفعول (الاستقرار السياسي) الذي فقد مكونات مضمونه منذ المحاولات المسعورة بين العسكريين للصراع على السلطة، وزادها حدة الصراع والاحتراب بين القوى السياسية. إذ [...كان الإجراء الأول لهذه الشركات خفض الأسعار المعلنة للنفط التي تحتسب بموجبها عائدات البلدان المنتجة، فكان معدل خسارة العراق عشرة ملايين دينار في السنة خلال الفترة بين 1959 وحتى 1963.. وقامت الشركات بجملة إجراءات لتقليص واردات الحكومة العراقية من النفط مسببة في ذلك ضيقاً اقتصاديا وزيادة أسعار البانزين وبعض المواد الغذائية، سارع لاستغلاله القوى المعادية للثورة... ].
إذ تؤكد الوقائع التاريخية أنه "... في عام 1961 عند صدور القانون رقم 80، كان إنتاج العراق النفطي يعادل 20% من إنتاج الخليج بأكمله... وبعد صدور قانون رقم 80 جمدت الشركات نشاطها ولم تجر عمليات استكشاف إطلاقاً منذ 1961 حتى قيام شركة النفط الوطنية، فانعكس ذلك على الموارد المالية وأثر فيها سلبياً... ".
كما أرادت شركات النفط، استباق الزعيم قاسم في عدم توقيعه على مشروع قانون تأسيس شركة النفط الوطنية، الذي سبق أن تمت مناقشته في مجلس الوزراء يوم 6 شباط 1963، لينشر في الجريدة الرسمية يوم التاسع من ذات الشهر ويصبح نافذ المفعول، مما يخلق لها إشكاليات في الاتفاقيات الدولية المبرمة مع دول المنطقة من جهة ويبدل من المضامين الجوهرية لسوق النفط، لذا سارعت الخطى في تحقيق وتسريع وتائر الفعل الانقلابي في العراق.
كما ترافق هذا النشاط الانقلابي ذو الرائحة النفطية وتزامن مع نشاط القوى الرجعية في المدينة والتي [... استعدت للانتفاض، إذ شعرت بأن الوقت قد أصبح في غير صالحها وقررت الإقدام على تنفيذ مؤامرتها. ولقد تأكد فيما بعد أن دوائر الجاسوسية الأمريكية تخوفت من خطط قد يضعها الحزب الشيوعي العراقي للثورة بعد أن تسربت إليها أنباء عن ذلك بواسطة أحد عملائها داخل إحدى الهيئات الحزبية، وألحت على القوى الرجعية في العراق للتعجيل بانقلابها. وقد قيل أن الرئيس كندي كان قد قرر في اجتماع لمجلس الأمن القومي الأمريكي حرق بغداد في حالة فشل الانقلاب الرجعي وانتصار القوى الديمقراطية التي يقودها الحزب الشيوعي...] . ( التوكيد منا- الناصري)
الهوامش:
- الدراسة جزء من فصل، لكتاب في ثلاثة أجزاء عن انقلاب شباط التاسع والثلاثون ، سيصدر قريبا.
2 - راجع بطاطو، الجزء الثالث، مصدر سابق ص 285. في الوقت نفسه وبالاستناد إلى الوثائق الدبلوماسية البريطانية فقد "... كانت السفارة البريطانية ببغداد تعمل باتجاه توثيق علاقتها ب : (مجموعة الشباب) ذوي الميول القومية المعتدلة (الموالين للغرب ) حسب ما أفادت به وثائق بريطانية لاحقة، إذ "...في حينها أكد ألين (السفير البريطاني في بغداد- الناصري) في رسالته للخارجية البريطانية في الحادي والثلاثين من كانون الأول 1962، إن مصادر اتصاله ب ( مجموعة الشباب) قد أطلعته بشكل مفصل على خطة انقلابهم المزمع القيام به ضد النظام... ثم التأكيد لنا بأن الخطة قد تم وضعها تفصيلياً بشكل جيد وإن الأسماء المقررة للمناصب الرئيسية قد تم اختيارها... وفي شأن التمويل المالي لمجموعة الشباب يبدو أنهم كانوا يعانون من شحة التمويل الذي أعاق تحركهم على نحو فاعل وسريع، فقد تعهد السفير ألين ببذل جهوده لتذليل هذه العقبة. .." د. طارق مجيد تقي العقيلي، بريطانيا ولعبة السلطة، ص. 71-71، مصدر سابق. و(مجموعة الشباب) هو الوصف الذي استخدمه البعثيون في توصيف رفاقهم، وقد كان متداولاً لغاية نهاية فترة السبعينيات.
3 -حازم جواد ، من أوراق حازم جواد، القدس العربي في 17/2/2006، مصدر سابق.
4- د. هيثم غالب الناهي، خيانة النص، ص. 171 وما بعدها، مصدر سابق.
5 - كتب سلام عادل سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي آنذاك حول طبيعة الحركة الاضرابية بالقول: [... أن طبيعة الحركة والإضرابات القائمة رجعية، لأنها منطلقة من شعارات معادية للشيوعيين والحركة الديقراطية ومنطلقها إنقسامي استفزازي وينبغي أن يلاحظ أيضاً توقيتها في الظروف الراهنة حيث المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد وجود نشاط تآمري رجعي، وأن مستر ديفز مدير المخابرات المركزية في الشرق الأوسط الذي هو الآن في العراق، من خططه كما فهمنا إثارة اصطدامات ونزاعات ضد الحكومة... ] مستل من صالح دكلة، من الذاكرة، مصدر سابق، ص 206. كذلك ثمينة ناجي يوسف ونزار خالد، سيرة سلام عادل، مصدر سابق، ج.2، ص 467 ما بعدها.
6 - صالح دكلة، من الذاكرة، ص. 94، مصدر سابق.
7 - كما أتضح أن مخططي الانقلاب الاجانب الذين وضعوا الخطة"... التي تبناها المكتب العسكري مستوحاة من الوضع القائم ، فقد بدأ منذر الونداوي وضباط آخرون يستطلعون أهدافهم ويحددون العلامات الدالة بالطيران فوق بغداد وعلى ارتفاعات شاهقة منذ آواخر كانون الأول 1962. وهكذا حدد المكتب قوة قاسم في مركزين للتجمع هما وزارة الدفاع... ومعسكر الرشيد...". د. عبد الفتاح البوتاني، العراق دراسة في التطورات السياسية، ص. 355، مصدر سابق.
8- نجم محمود، المقايضة، مصدر سابق، ص 345.
9- د. فاضل الجلبي مجلة الغد الديمقراطي، العدد 34 ص. 19، تشرين الثاني/ نوفمبر، 2002 لندن
10- نجم محمود، الصراع في الحزب الشيوعي العراقي وقضايا الخلاف في الحركة الشيوعية العالمية، ص 66، باريس 1980، دار النشر بلا. لم يفصح المؤلف عن تلك الشخصية التي سربت للامريكان خطة الحزب؟ كما لم يفصح عن كيفية معرفته بذلك. ويمكن أن يؤخذ هذا الرأي ضمن حملة الصراع الداخلي في الحزب الشيوعي وموقف المؤلف المعروف من اللجنة المركزية واختلافه معها في قراءة الواقع العراقي وآفاقه المستقبلية. وهذا ما يتضح من ذات عنوان الكتاب.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه (1-3):
- الثقافة الجديدة وجديد الثقاف
- جوانب من ثورة تموز و شخصية الزعيم عبد الكريم قاسم
- قوائم التيار الديموقرطي وتعديل مسار العملية السياسية
- قراءة في رواية التيس الذي انتظر طويلا
- عامر عبد الله - مثقف عضوي
- الابداع والهم النضالي - ابراهيم الحريري نموذجا
- إعادة ترميم صورة الزعيم تعقيب الباحث عقيل الناصري
- القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (الأخيرة)
- القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (7)
- القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (6)
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963 القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963،القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963،القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963 القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (1-10)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر :4-4)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر : (3-4)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر انقلاب 8 شباط 196 ...
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر :


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عقيل الناصري - - خطة انقلاب شباط 1963 وواضعوه (2-3):