أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (7)















المزيد.....



القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (7)


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 12:38
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963
القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (7)


كما أرسلت السفارة البريطانية بتاريخ 22 شباط 1963، رسالة تبين فيها التوجهات السياسية لقادة الفرق العسكرية الجدد الذين عندهم اتجاه ملحوظ مؤيد للغرب بشكل قوي من خلال وجهة نظرها فيهم والمبنية على الصلات القائمة معهم. نلخص هذه الرسائل بلغتها بالقول:
[- عارف عبد الرزاق: صديق لنا؛
- صالح مهدي عماش: إنه نشط وذكي وودي تجاهنا وصديق لنا؛
- حردان التكريتي: قومي، وضد الشيوعية بقوة، ميال جداً إلينا؛
- خالد مكي الهاشمي: محب لبريطانيا؛
- ابراهيم الأنصاري: يبدو أنه مؤيد لبريطانيا؛
- عبد الرحمن عارف: مؤيد للبريطانيين؛
- عبد الكريم نصرت: اعتقل بعد انتفاضة الموصل، أطلق سراحه والتحق بشركة نفط العراق حيث عين مراقباً، تقاعد من شركة نفط العراق 1961 مؤيد للبريطانيين ومعارض لقاسم.
- سِجِلّ عدد من الأشخاص الأكثر نفوذاً في الحكومة هم: ضد الشيوعية بشدة... ].
لا يخطئ القارئ اللبيب من أن مفردات مثل: الصديق، الميال، الودود، المؤيد، لها دلالاتها الأكثر معنى ً من لفظها الوارد في اللغة الدبلوماسية وفي أعراف مراسلاتهم السياسية. وضمن هذا الجزء اليسير من (سباق المسافات الطويلة) الذي لم نتابعه إلى مرحلة قدوم البعث الثاني، لأسباب تتعلق بمحدودية الفترة الزمنية التي ندرسها، فإن المقولة الشهيرة التي أطلقها علي صالح السعدي والتي نصها:
[إننا جئنا بقطار أمريكي وخرجنا بآخر بريطاني] تصيب كبد الحقيقة والتي اكتشفها، حسب قوله، منذ الدقائق الأولى لاستيلائهم بالقوة على السلطة. لقد قالها بعد أن لمس بمرارة، النتائج الكارثية التي ترتبت على الانقلاب والتي حلت بالبلد وفي نسيج التكوينات الاجتماعية، في الوعي الاجتماعي وتجلياته الحقوقية والسياسية والجمالية والدينية والفلسفية، في عمق الانتهاكات للذات البشرية وقيمها.
لقد أثار هذا الاعتراف ضجة كبيرة لاتزال قائمة إلى يومنا هذا، وبخاصة من القوى الحزبية (المتكلسة) التي لا تبني مشروعها ورؤيتها على أساس اللحظة التاريخية وتجلياتها الاجتماعية، بل على أساس المطلق، المتجاهل للزمن وتناقضاته للمكونات الاجتماعية ومصالحها، وللمعالجات وبدائلها. كما أنها لم تنظر بروح نقدية وموضوعية إلى الانقلابية العسكرية وتشابكاتها التاريخية ومقدماتها ومسبباتها وإلى النتائج التي تمخضت عنها. لذا تحاول هذه القوى نفي هذه المقولة بصورة مجردة، دون أن تطرح على ذاتها قبل الآخرين، المبررات العلمية والأدلة المادية التي تنفي مضمون هذه المقولة، ولماذا قيلت من المسؤول الحزبي الأول؟ مكتفيةً بنفيها ومبررة الانقلاب بلغة إنشائية باعتباره (ملحمة بطولية وثورة شعبية وقومية، وعروس الثورات... الخ).
*** يقول حسن العلوي:
[وحول العامل الدولي في انقلاب 8 شباط، يستشهد المحدثون والكتاب بمقولة وردت على لسان علي السعدي زعيم الحزب والمساهم في حركة 8 شباط ونائب رئيس الوزراء آنذاك: (أننا جئنا إلى السلطة بقطار أمريكي). حدثني هاني الفكيكي، عضو القيادة القطرية وعضو المجلس الوطني لقيادة الثورة التي أطاحت بحكومة عبد الكريم قاسم، قائلاً وبحضور عدد من الأصدقاء في شهر شباط 1987، أن عضواً في حزب البعث وقد (ذكر أسمه) سأله قبل أيام عن حقيقة ما ينقل عن لسان صديقه السعدي، وهل ممكن توضيح فكرة للرد بها على منتقدي ثورة 14 رمضان؟ فأجاب الفكيكي: نعم سمعته ذلك أكثر من مرة ... (61)]
*** يقول د. علي كريم سعيد:
[... روى لي شاعر العراق مظفر النواب في برلين: إن علي صالح السعدي بعد عودته من المنفى عَبرَ عن رغبته بإقامة علاقة طيبة مع مظفر، وكان يلح على خلوة معه يدافع فيها عن نفسه وكان الشاعر يصده بسبب موقفه من قادة نظام 1963 الذي مورست فيه أعمال القتل والتعذيب وتصرفات غامضة ومشبوهة... وعندما أذعن النواب واستمع إليه، طالبه السعدي بأهمية أن يصدق ما يلي: أولا، أنه (أي السعدي) والخط القريب منه لم يكونوا إطلاقاً على صلة بأية جهة أجنبية. وألح على ضرورة إبلاغ ممثلي الأطراف الوطنية شيوعيين وحركيين وأكراد وبعثيين يساريين بذلك (هذا اعتراف ضمني بوجود علاقة للجناح الآخر بالقوى الأجنبية - الناصري)، ثانياً، طالب القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي واليسار عموماً بضرورة الوصول بالتعاون والتخطيط لمسك زمام السلطة، لأنه يعلم أن أخطاراً جسيمة تنتظر العراق وأكد استعداده ورغبته الشديدة بمحكمة عادلة وعلنية يقف فيها متهماً ليعترف بحقيقة ما جرى قبل 14 رمضان 1963 وخلالها... وثالثاً، قال أنه وبعد دقائق من ثورة رمضان اكتشف أنه وجماعته يسيرون دون إرادتهم بقطار ماكنته أمريكية... خامساً، قال عن قيادة 17 تموز 1968، كلهم عندهم علاقة مع السفارة البريطانية - ما عدى البكر الذي لا أعرف عنه شيئاً. وبعد ذلك جلسنا إلى بقية الحضور فقال بحضور أمل الشرقي وعبد الجبار محسن وآخرون، أنه يخاف كتابة مذكراته، لأنها ستؤدي إلى قتله وربما الإساءة لزوجته ...].
*** ويكمل د. علي كريم القول بصدد الموضوعة [... وفي هذا السياق أخبرني يونس الطائي، أن السعدي أخبره في عام 1967 بالقاهرة وكرر في بغداد أنهم جاؤوا دون قصد بقطار ماكنته أمريكية... ].
*** أشار إسماعيل العارف في مذكراته إلى:
[وتشاء الصدف أن ألتقي علي صالح السعدي سنة 1964 في مصيف بحمدون في لبنان وكان هارباً من العراق مطارداً من سلطات عارف وكان في حالة مزرية، رث الثياب، بائساً فذكرته بما قلت له عن عبد السلام عارف عندما كان يحاورني أثناء توقيفي، فأجابني قائلاً: لم يكن بيدي كل شيء ، ما كنا نعرف ذلك، ولكن الذين كانوا وراءه غلبونا لقد كنا في قطار أمريكي... ]؛
*** وحول الموضوع ذاته يشير محمد حديد في مذكراته إلى أن "... مستشار السفارة السوفيتية في بغداد يزورني في محاولة لإقناعي بجدوى تأييد البعث باعتبار أنه مناوئ للاستعمار، وكنت أرد عليه إن حزب البعث ومجيئه إلى السلطة سنة 1963 وللمرة الثانية سنة 1968 كان بتآمر مع المخابرات الأمريكية حتى أن أحد قادتهم ( وهو علي صالح السعدي) أعترف بأنهم جاءوا بقطار أمريكي، وأن انقلاب 1968 كان أيضاً بالتعاون مع الأمريكان وكان الوسيط في ذلك ناصر الحاني حينما كان سفيرا للعراق في بيروت... ".
*** نشرت مجلة (رسالة العراق) التي يصدرها الحزب الشيوعي العراقي، في عددها المرقم 32، الصادر في آب/أغسطس 1997، مقالاً يشير كاتبه، شريف الربيعي، إلى مجلة الطليعة المصرية [حيث نقلت عن السعدي نفسه تأكيده على موضوع الرسالة التي يحتفظ بها الحزب الشيوعي العراقي، وهي بتوقيع المرحوم علي السعدي وفيها يعلن ندمه واعتذاره عن جرائم 63، ثم تأكيده على القطار الأمريكي... ]. كما أشارت المقالة إلى آخر مقابلة مطولة أجراها السعدي مع جريدة النهار العربي والدولي قبل وفاته بأسابيع جاء فيها ذكر القطار الأمريكي الملعون الذي سار على سكة الابادة.
* ويشير زكي خيري في مذكراته إلى: [كان الإنذار الأمريكي (الموجه لعبد الكريم قاسم - الناصري) بمثابة الضوء الأخضر لانقلاب 8/ شباط. وقد صرح على صالح السعدي نائب البكر بعد أن استيقظ ضميره (لقد ركبنا قطاراً أمريكياً)، وجراء تصريحه هذا استدعاه البكر بعد انقلاب 1968 وأمر بجلده في مقر رئاسة الجمهورية بحضور الرئيس نفسه ونائبه صدام... ].
ومن زاوية أخرى نلاحظ أن هاني الفكيكي في مذكراته، يحاول تسليط الأضواء على علاقات ارتباط بالأجهزة الأمنية الخارجية لاثنين من القياديين هما: طالب شبيب وصالح مهدي عماش. إذ يتهم الأول بارتباطاته بأجهزة الأمن في الجمهورية العربية المتحدة حيث يقول: [... كانت لشبيب روابط وطيدة بأجهزتها منذ أن كان طالباً في لندن وبعد أن قطع علاقته بالشيوعيين... ]. ويؤكد على ذات المعنى بالقول: [لاحظت علامات الانزعاج على فريد عبد المجيد الذي لاذ بالصمت، وفتح باباً في الغرفة دخل منه طالب حسين شبيب الذي كان عضواً في القيادة القومية مقيماً في بيروت، ومما كان شائعاً عن طالب الذي درس في لندن أنه نسج علاقات متينة مع الأجهزة المصرية... ] (68).
أما بصدد صالح مهدي عماش فيقول: [... ففي أوائل 1962، وهذا ما علمناه في وقتٍ متأخر وبعد نهاية الحكم، كان قد طلب عماش إلى وليم ليكلاند ، معاون الملحق العسكري الأمريكي في بغداد إبلاغ المقدم محمد المهداوي وزملائه الذي كان في دورة تدريبية. تأخير عودتهم من الولايات المتحدة إلى إشعارٍ آخر بسبب اعتقال ضباط الشرطة وكشف تنظيمهم. وفعلاً تم إبلاغ المهداوي بذلك مع تحيات أبو هدى - عماش، بعد استدعائه لغرفة آمر المعسكر... ].
وأكد طالب شبيب هذه الواقعة التي أوردها د. علي كريم سعيد بعنوان ذي دلالة عميقة:
(أمريكي ينقل كلمة سر حزبية ).
ثم يشير الفكيكي، أنه بعد استيلائهم على السلطة: [... أعلمني طالب شبيب، أن البكر كان قد استدعى جميل صبري (مدير الأمن العام آنذاك - الناصري) وكلفه بحضور عماش استقبال وليم ليكلاند، مساعد الملحق العسكري بدلاً من عماش الذي كان يتصل به كل يوم سبت...]. ويستمر الفكيكي بالقول إن الرئيس ناصر سبق وأن حذر السعدي من ليكلاند عام 1963 بالقول: [إذ سبق وخدم في القاهرة وأسماه خبير الانقلابات. ولم يفهم علي صالح السعدي آنذاك معنى التحذير. ولم يعلم بعلاقة ليكلاند ببعض البعثيين عسكريين ومدنيين... ] .
وهذا ما أكده شبيب، عندما أشار إلى أن عماش كان له: [... لقاء دوري يقوم به يوم السبت من كل أسبوع مع مسؤول محطة CIA في السفارة الأمريكية ببغداد وكانت لقاءاتهما رسمية... وأرى من الضروري أن نذكر بأن ليكلاند هذا أقام الاتصالات بجمال عبد الناصر ولعب دور عضو الارتباط بين الضباط الأحرار المصريين والدولة الأمريكية، واستمر يواصل مهمته ويتشاور مع قيادة مصر الجديدة وبعد انفراد عبد الناصر برئاسة الجمهورية... ].
يُستنتج من نص هاني الفكيكي أن العلاقة لم تشمل عماش فحسب، بل (بعض) البعثيين مدنيين وعسكريين لم يرغب في الكشف عنهم، لا هاني ولا غيره، وهذا يؤكد ما استنتجناه من قول السعدي أن جناحه لم يكن على صلة بالقوى الأجنبية كما مر بنا. وهذا يمثل أحد أسرار الانقلاب التي لم تكشف النقاط عن أبعادها الكلية بعد. لكن بعد سقوط الأنظمة القومانية أتضح على وفق الوثائق الدبلوماسية البريطانية، المرفوع عنها السرية) أن السفير البريطاني في بغداد "... ولضرورات إحترازية وأمنية امتنعت مصادر ألين ( السفير –الناصري) أن تزوده بالأسماء المشتركة بالانقلاب المرتقب ، فقد قدر ألين الحس الأمني العالي الذي حمله الشباب والمصادر المتصلة بهم وعد ذلك ضروري في تلك المرحلة الحساسة والمحرجة ، ومع ذلك ذكر بأنه يحتفظ بالبعض من أسماء أولئك الشباب... "
علماً بأن عماش [كان يستغل كل فرصة في كل مرة نسافر فيها إلى خارج البلاد، فيقوم بإعدام مجموعة جديدة من الشيوعيين] حسب قول شبيب . كما لو أن لديه مهمة محددة تتمحور في إبادة قوى اليسار عامة والشيوعيين بخاصة.




الهوامش والتعليقات:


- المصدر السابق، ص 57، وللمزيد راجع الملحق رقم (7)، تقرير الملحق العسكري البريطاني إلى فرع المخابرات العسكرية والمؤرخ في 25 شباط 1963.

2- حسن العلوي: العراق: دولة المنظمة السرية، مصدر سابق، ص 26. إن التنكيل بالقوى الديمقراطية أثار اشمئزاز حتى بعض البعثيين القياديين ومنهم أكرم الحوراني الذي يشير إلى ذلك بالقول :"...بعد أن بدأت الصحف ووكالات الأنباء تشر بعض التفاصيل عما يحدث في العراق ، ازداد حذري وتشاؤمي بل أصبحت فزعاً مما يقوم به ما أسموه بالحرس القومي من اعتقال الألوف وتعذيبهم ، ولم يعد وارداً ما تمنيناه لها من توجهات ديمقراطية ، ومما عزز هذا الحذر والتشاؤم التصريح الذي نشرته وكالة الأنباء الفرنسية (11/2/1963) لجورج بول مساعد وزير الخارجية الأمريكي دين رسك ... عندما قال: أن الوضع الحالي في العراق يعتبر فالاً حسناً بالنسبة للمستقبل لأن الحكومة الجديدة مشبعة بالمعاني القومية، وسياستها ستكون غالباً متفقة مع الناصرية ومناهضة للشيوعية وسيكون لدبها الحظ الوافر من التمكن من العمل بصورة فعالة). كما عززه أيضاً معرفتي وعدم ثقتي بقدرة علي صالح السعدي على قيادة الثورة.التي تولى فيها أخطر المراكز عندما اصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، بالإضافة إلى رئاسة حزب البعث التي مكنته من مساعدة ميشيل عفلق على عقد المؤتمر القومي الخامس ، الذي فرق وحدة الحزب ... وكان علي صالح السعدي يزورني بلا انقطاع ويظهر لي مودته وثقته وندمه. لقد أصبح أنساناً محطماً ما أن يستعرض ما مصى من أحداث ثورة الثامن من شباط في العراق حتى ينفجر باكياً بصورة تدعو إلى الرثاء . وكان يُحمل ميشيل عفلق مسؤولية كل ما ارتكبه الحزب بعد المؤتمر الخامس سواءً في سورية أو العراق . ولقد حدثني بعض عارفيه أنه كثير ما يستيقظ في الليل فزعاً على صراخ المعذبين ومن أغرق في نهر دجلة من الشيوعيين...". المذكرات، المجلد الخامس، الفقرة 160، مصدر سابق.
3 - د. علي كريم سعيد، مراجعات، هامش ص 291، مصدر سابق.
4 - ويشير هاني الفكيكي إلى عدم تحكم القيادة القطرية بالسلطة آنذاك، فيقول: [ونجحنا، ودخلنا إلى وزارة الدفاع، ومجلس السيادة، ثم القصر الجمهوري، وإلى الوزارات كافة، ومؤسسات الدولة، وتنسمنا هواء المباني الحكومية المكيفة. ولكننا لم نجد السلطة. كان كبار الضباط، رئيس الجمهورية ورئيس أركان الجيش، ومدير الحركات وقادة الفرق، والوحدات الأساسية الضاربة، خارج سلطة الحزب، وعلى النقيض من مبادئ قواعده ونواياه. كانت السلطة هناك، في المعسكرات، والوحدات العسكرية، التي تدين بالوفاء للقيادات العسكرية العليا. أليس الجيش مؤسسة، لها تقاليدها وقوانينها؟ كانت السلطة هناك، في دوائر الاستخبارات والأمن والشرطة، أليست هذه أدوات السلطة؟ واختلفنا حول الوحدة، وحول النفط، وحول دور الحزب، وحول الأكراد، وحول الكويت، وحول الجيش، وحول قانون الاصلاح الزراعي وأخيراً حول من يملك السلطة.] راجع نص المحاضرة التي ألقاها في رواق الكوفة بلندن عام 1990، والمنشورة في جريدة الديوان، ج.3 عام 2000، منشورات الموسم، هولندا.

5 - إسماعيل العارف، المذكرات، مصدر سابق ص 427 .
6 - محمد حديد ، مذكراتي، ص. 489، مصدر سابق.
7 - حول موضوع هذه الرسالة حاولت معرفة كنهها، لذا استفسرت من قيادي في الحزب الشيوعي العراقي في لندن يوم 24 تموز/ يوليو 2000، رغب عدم ذكر اسمه، بحضور التشكيلي فيصل لعيبي في مكتب يعقوب قوجمان، وأفاد أن علي صالح السعدي لا يستطيع إدانة نفسه ويكتب رسالة تحريرية تدينه وحزبه بهذه البساطة، وأن كاتب المقال، شريف الربيعي، لم يكن دقيقاً في عرض الموضوع أو ربما أن الرسالة كانت شفوية.
كما استفسرت من باقر إبراهيم الموسوي عضو المكتب السياسي آنذاك، فأجاب برسالة تحريرية بتاريخ 12/11/2000 قائلاً: [... أما سؤالك بصدد استلام رسالة خطية من علي صالح السعدي يوضح فيها ندمه على ما اقترفه حزب البعث بحق الشيوعيين عام 1963 فأقول: أني بصفتي عضو في المكتب السياسي آنذاك، أي في الأعوام 1964 - 1965 المعنية، ورغم أني قضيت نصف العام الأول وكل العام الثاني منها في الخارج، فلم أسمع بوجود مثل هذه الرسالة الخطية من علي صالح السعدي. ذلك لأن وجود هذه الرسالة سيصل إلى علم كل القيادة حتماً وكان بقربي آنذاك في موسكو السكرتير الأول عزيز محمد وكريم أحمد عضو المكتب السياسي، ومجموعة واسعة من أعضاء القيادة في براغ في مقدمتهم زكي خيري. ربما جرى تأويل أحاديث معينة لتصاغ بالصيغة المكبرة المذكورة أعلاه]
8 - زكي خيري، صدى السنين في ذاكرة، مصدر سابق، ص 240.

9هاني الفكيكي/اوكار الهزيمة، مصدر سابق، ص 99.
10 المصدر السابق ص 141.

11- وليم ليكلاند.. كان رسمياً المسؤول السياسي في السفارة الأمريكية في مصر، وأحد مسؤولي محطة C.I.A. فيها. وقد "... زادت العلاقات قوة بين ليكلاند والضباط الأحرار عن طريق حسنين هيكل الذي كان صلة الوصل بينهم. وقد أصبح هيكل فيما بعد من أقرب المقربين لعبد الناصر ، في لم يكن آنئذ أكثر من محرر في صحيفة سياسية يملكها مصطفى أمين أحد أصدقاء عبد الناصر. وقد هيأ هيكل الجو للعديد من المقابلات بين ليكلاند وقادة الضباط الأحرار بما فيهم عبد الناصر نفسه. واعتاد ليكلاند أن يستقبلهم في شقته المطلة على النيل بترحاب وإكرام زائدين... وكانت العلاقات الحقيقية للحكومة الأمريكية مع الثورة المصرية تتم عبر الصلات الوطيدة التي نشأت بين عبد الناصر وليكلاند بفضل جهود هيكل نفسه الذي أضحى ذا دور رئيسي فيها بعد نجاحه في إلباس وجهات نظر كل من عبد الناصر والسفارة الأمريكية حلة بهية قبل نقلها إلى الطرف الآخر..." راجع مايلز كوبلاند، لعبة الأمم ، ص. 96، انترنشنال سنتر ، بيروت 1970، والمؤلف أحد مسؤولي المخابرات المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط وخدم في سوريا ومصر الناصرية.
ووليم ليكلاند من مواليد 1923 ( وورد أسمه لدى د. علي كريم سعيد في مراجعات خطأً باسم بيل ليكلاند-الناصري) ، وهو "... عوضاً عن وظيفته كمتخصص في شؤون الشرق الأوسط ، عمل لفترة طويلة في سفارة بلاده بالقاهرة وكان معجباً بعبد الناصر . أُرسل إلى مصر في النصف الأول من عام 1952 من قبل روزفلت (أحد العاملين في المخابرات المركزية والذي أشرف على تنظيم قوى الردة ضد حكومة مصدق وعودة شاه إيران- الناصري)بمنصب سكرتير ثان في سفارة بلاده ولم يتجاوز عمره التاسعة والعشرين ليكون حلقة الاتصال بين الضباط الأحرار والسفارة الأمريكية في الأشهر التي سبقت الانقلاب . وكان ليكلاند وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية... واتاح له صغر سنه وخلفيته العسكرية مصادقة الكولو نيلات الشبان بسهولة وخاصة عبد الناصر الذي كان بمصادفة مؤاتيه ( ربما مصادفة!! لكن عمل الاستخبارات فعل مخطط وليس مصادفه- الناصري) جاراً له . ومن خلال ليكلاند أبلغ عبد الناصر كافري ( السفير الأمريكي في مصر أنذاك- الناصري) أن الكولونيلات يريدون صداقة الولايات المتحدة . هذا الرجل نفسه أرسل إلى بغداد زمن قاسم إدارة اتصالات سفارته العامة فيها ويقول هاني الفكيكي إن عبد الناصر حذر علي صالح السعد يفي نهاية شباط 1973من ليكلاند الذي سبق وأن خدم في القاهرة وهو خبير إنقلابات...". راجع للمزيد د. علي كريم سعيد، مراجعات، ص. 277، مصدر سابق
في الوقت نفسه اشار محمد حديد في مذكراته إلى أن ليكلاند "... في وسط تلك الأنباء ( عن اضراب سواق السيارات عام 1961- الناصري) فاجأني المستر وليم ليكلاند السكرتير الأول في السفارة الأمريكية بزيارة إلى مقر الحزب ( الوطني التقدمي- الناصري) ... واستفسر عن الوضع في بغداد بعد أن أوصلته أنباء عن حدوث مصادمات بسبب الإضراب المذكور ، فاستغربت لهذه الزيارة أولاً والسرعة التي وصلت بها الأخبار عما حدث في إضراب السائقين ثانياً ، فأخبرته بأن ليس هناك شيء مهم ، وإن الأوضاع هادئة ، واستشعرت من هذه الزيارة ومن حديثه أن لأمريكا دوراً مهماً في إثارة الوضع ضد حكومة الثورة...". مذكراتي، ص. 402، مصدر سابق.
12- هاني الفكيكي، اوكار الهزيمة، مصدر سابق، ص 183.
13- د. علي كريم سعيد، مراجعات، مصدر سابق، ص 276.

14- هاني الفكيكي، مصدر سابق، ص 283 و298.
15- د. علي كريم سعيد، مراجعات، مصدر سابق، ص 276. كذلك راجع من مذكرات حازم جواد في جريدة الحياة ، 14 شباط 2004. لندن وفي عدة حلقات.
16- د. طارق العقيلي، بريطانيا ولعبة السلطة، ص. 72، مصدر سابق ، حيث استند إلى وثيقة بريطانية مؤرخة في 31 كانون أول 1961، حيث لم يذكر السفير في هذه الوثيقة تلك الأسماء لكن ستظهر أسماء معروفة أشار إليها السفير صراحة في وثائق أخرى.
17- د. علي كريم سعيد، مراجعات، مصدر سابق، ص 192. ومن الملفت للنظر أن صالح مهدي عماش شارك في عديد من المحاولات الانقلابية منذ عودته إلى العراق بعد ثورة 14 تموز. علماً بأنه سبق وعمل منذ منتصف الخمسينيات في الاستخبارات العسكرية وساهم في المؤامرة الامريكية/العراقية ضد نظام الجمهوري في سوريا أيام شكري القوتلي عام 1956 من خلال نقل السلاح من ايطاليا إلى المتآمرين وقد نفذ عماش مهمته بنجاح. وقد كوفيْ على ذلك بتعيينه نائباً للملحق العسكري العراقي في واشنطن. (واعتقد) أنه نسج علاقات مع المخابرات الأمريكية منذ ذلك الوقت. وتصرفاته ونشاطه التآمري ضد السلطة الوطنية لعراق قاسم، إن هي إلا دليلنا المعنوي. وقد أراد عبد السلام عارف، بعد ثورة 14 تموز مباشرةً، تعيينه في منصب ممثل العراق في الأمم المتحدة، لكن قاسم رفض ذلك، مما راكم من سوء التفاهم بينهما. ومنذ وصوله للعراق ساهم بقوة وفعالية كبيرتين في وأد الثورة والتحريض ضد قيادتها وساهم في عديد من المحاولات الانقلابية. في هذه الفترة انتمى، كما اعتقد، إلى حزب البعث، وكما حددها الاكاديميان بينروز. وكان دائماً يفرج عنه بدون تهمة محددة. هذه الحالة توحي بوجود قوة خفية تعمل على إنقاذه وتعيده إلى تسنم مراكز حساسة في المؤسسة العسكرية. أن التلميحات المتكررة لكل من الفكيكي وشيبيب وصلاته بمسؤول المخابرات الامريكية، تؤكد استنتاجنا السابق.
كما يعزز رأينا ما ذكره مؤلفا كتاب سيرة سلام عادل (راجع الملحق رقم 8) عن مصدر الاموال المرسلة إليه بواسطة بنك الرافدين من الأردن، كذلك إعدامه لعبد المجيد جليل/مدير الأمن العام دون الرجوع إلى قيادته الحزبية والسياسية، كما قال شبيب، وتحريضه على إعدام الشيوعيين وبخاصة الضباط منهم، راجع مراجعات ص 193، ومحاولته تسريب الدبابة السوفيتية إلى مسؤول محطة المخابرات الامريكية في بغداد، وتشكيله مع رشيد مصلح التكريتي وطاهر يحيى التكريتي، ما يشبه الأجهزة السرية التي كانت تعمل لصالحهم شخصياً، كذلك تقديمه الدعم المادي والمعنوي لمراكز التعذيب وعصابات الاغتيالات.. كلها أدلة مادية تؤكد استنتاجنا بارتباطاته مع المخابرات الامريكية.
كما اشار حازم جواد في لقائيه المنشوريين في جريدة الحياة في شباط 2004 والقدس الدولي في شباط 2006، إلى الاتهامات الموجه إلى صالح مهدي عماش ومسؤوليته في ابادة الشيوعيين، كمهمة موكل بها كما نعتقد، ويزعم حازم جواد أنه يقوم بذلك دون العودة إلى الحزب. ويذكر جواد أن علي صالح السعدي"... جاء يوماً إلى مجلس السيادة يحمل مسدساً ويبحث عن صالح عماش اعتقاله أو قتله ، وقال عنه هذا ( الجاسوس الجبان)، كان هذا بعد شهر من الثورة...". مستلة مما نشره في جريدة الحياة ومن مذكراته المطبوعة في بغداد، ص. 60، مصدر سابق.
ومن الجدير بالملاحظة أن صالح عماش قد أعاد ارتباطاته الحزبية مع البعث العراقي، بعد رجوعه من الولايات المتحدة الأمريكية بعد ثورة 14 تموز، وكان ، حسب قول حازم جواد، على: "... علاقة مع الحزب وميالاً لتبني أفكاره... تعزز ارتباط عماش أيضاً بالحزب، بل أن العلاقة أخذت شكلا ً تنظيمياً جديداً...". ( من أوراق حازم جواد جريدة القدس العربي شباط 2006) ويلاحظ من هذه الأوراق أن عماش كان متهماً بالتجسس لحساب الأمريكان ، حيث وافق مع البكر على طلب الأخيرين من الاطلاع على الدبابة T54 و T55 وطائرة ميغ 21، ويسترسل حازم بالقول أنه حمل القضية إلى "... الاجتماع المسائي للمجلس الوطني لقيادة الثورة وقال هناك قضية خطيرة أريد أن أبلغكم بها ، وأورد التفاصيل وانتهى إلى القول ( ويبدو إننا رجعنا إلى أيام حلف بغداد واشك أن نوري السعيد سيقبل وأن يسلم أسرار أسلحته إلى دولة أخرى .لقد وصلت الأمور ببعض الأخوان ...) صمت البكر . أما عماش فقال : شو فيها يعني . هذه المسألة إستخباراتيه وفي دوائر الاستخبارات أناس تضحك على الناس.
وفيما عقدت المفاجئة لسان عبد السلام عارف، حمل طالب شبيب... بعنف على عماش وقال له : كيف يثق بك الأميركيون بعد الذي فعلته بالسوفيت؟ وأضاف : افتهمنا أن الدول الأجنبية والاستخبارات تشتري فرد أو تتواطأ مع فرد، لكنها لا تشتري حكومة أو دولة لتزويدها بالمعلومات. طلب جواد أبعاد الأمريكي المعني بالاتصال وأسمه بروس تايلر ...وإبعاد السفير الأمريكي إذا أمكن .
وفي الليلة نفسها أستدعي السفير الأمريكي الذي دهش من رد فعل الحكومة العراقية وقال : أنا على علم بهذا التعاون وجاءت إشارة السماح به من الرئيس جون كندي بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي ...". كما يصف حازم جواد رفيقه صالح مهدي عماش بأبشع صورة الشتيمة ، وقال عنه بأنه (متسلل للحزب) و (يبوح بما في نفسه من جبن وتخاذل وخسة متأصلة فيه) كما ينعته (بابن عماش) و( الخسيس الذي ارتقى إلى الصفوف الأولى من سلم القيادة البعثية بعد ذلك) ومن ثم يقول عنه ( وأؤكد إنها مجزرة خسيسة ودنيئة دبرها صالح مهدي عماش ونفذها هو بواسطة جهاز وزارة الدفاع) ( والمقصود بهذه المجزرة إعدام 30 شيوعياً كانوا معتقلين في قصر النهاية الذي أداره آنذاك مدحت إبراهيم جمعة- الناصري).
كما يصفه بالقول: " أنه متخاذل ومتردد وغير حاسم ويفتعل قصصاً كثيرة ليس لخا أي أساس . هذه الخصال لاحظناها فيه قبل الثورة لكنها زادت بعدها، حتى أحمد حسن البكر، بات في الاجتماعات عندما يبدأ عماش بالتمهيد لاقتراح، يسأل هل هذه غزالة جديدة؟ معناها شيء مفتعل لا يمكن التقاطه بسهولة، لذلك كان يلقب ب (أبو الغزالات)". كل المعلومات مقتبسة من مذكرات وأوراق حازم جواد.
والشيء بالشيء يذكر، إن قاسم الجنابي المرافق السابق لعبد الكريم قاسم ، أشار علينا في مقابلة معه بتاريخ 8/4/2004، من أن لديه "... اعتقاد جازم وقناعة أكيدة ، بأن عماش كانت له صلات مع الأمريكان وكان يعمل لهم ، وأنه قبل ذلك كان يعمل ويتعاون مع الإنكليز . وهكذا صدق حازم جواد عندما وصف عماش بأنه : كان كارثياً للحزب ولمجلس قيادة الثورة أيضاً".
كما أني اعتقد ومن خلال تحليلي لهذه الشخصية بأبعادها التآمرية في الجمهورية الأولى وما أنيط به من مهام وممارسه خاصة في تصفية الشخصيات الديمقراطية واليسارية وبالأخص الشيوعية،.. هي التي دفعت رفاقه إلى اتهامه من قبل رفاقه، قبل غيرهم، بالتجسس والعمالة للأمريكان، وهي ذات العوامل التي دفعت بعلي السعدي للقول من ( أننا جئنا بقطار أمريكي).. وأيده ضمنياً طالب شبيب عندما قال مع من حولنا يعني بها القيادة الحزبية.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (6)
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963 القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963،القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963،القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963 القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (1-10)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر :4-4)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر : (3-4)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر انقلاب 8 شباط 196 ...
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر :
- 14 تموز والتيار الديمقراطي
- حوار عن قاسم وتموز
- (8-8) من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر
- (7-8)من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر
- (6-8)من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر القسم ...
- (5-8)من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر (الجمه ...
- (4-8)من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر
- من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر (3-8)
- من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر القسم الثان ...
- من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر القسم الثا ...


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (7)