أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (1-10)















المزيد.....

القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (1-10)


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 16:20
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من وقائع الانقلاب التاسع والثلاثون -1963
القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (1-10)
أمست ثورة 14 تموز أهم مَعلَم من معالم عراق القرن العشرين. وقد عكست في إحدى جوانبها، صورة للتنافس الإقليمي وصراع مصالح الدول الكبرى الفاعلة في الساحة الدولية آنذاك، على الشرق الأوسط بعامةً والمشرق العربي منه بخاصةً، حيث كان العراق أحد بؤره المركزية من الناحية الاستراتيجية، بكافة أبعادها الاقتصادية والسياسية وحتى العسكرية. لقد [غيرت ثورة 14 تموز الجو السياسي في المنطقة كلها، إذ أدركت القوى العظمى، المسيطرة على اقتصاد الخليج، خطورة نشوب ثورات مماثلة في كل المنطقة... ] .
وتأسيسا على ما حدث من تغيّر جوهري في عراق 14 تموز، فقد تعرضت مصالح ومواقع المراكز الرأسمالية الكبرى إلى صدمة كبيرة في وعموم العالم الغربي، وبالأخص بريطانيا ومن ثم الولايات المتحدة الامريكية، إذا قارن رئيسها السابق آيزنهاور أحداث 14 تموز بأحداث الثورة الصينية، عندما قال في مذكراته:
[... في صبيحة 14 تموز 1958 تلقيت بصدمة أنباء الانقلاب في بغداد ضد النظام الملكي الهاشمي. هذه هي البلاد التي كنا نعتمد عليها بكل ثقلنا في أن تكون الحصن الحصين للاستقرار والتقدم في المنطقة.. إذا لم يلق تحوٌل الأحداث بهذه الصورة المعتمة الرد الشديد من جانبنا فقد يؤدي إلى إزالة كل النفوذ الغربي في الشرق الأوسط... وتحدثتُ مساءً في الخطاب الذي أُذيع في الساعة السادسة والنصف، وأشرت إلى التماثل بين الوضع في لبنان وبين ما واجهنا في اليونان في سنة 1947. كما لفت النظر إلى الانقلاب الشيوعي في تشكوسلوفاكيا في 1948، وإلى الانتصار الشيوعي في الصين 1949، وإلى محاولات الشيوعيين للسيطرة على كوريا والهند الصينية منذ عام 1950... ].
لقد أثر هذا التغيّر الجوهري في مجمل المسارات السياسية العالمية اللاحقة وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، سواءً فيما يخص:
- العلاقة بين المتناقضين الأرأسين المتناحرين آنذاك وهما العالم الرأسمالي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والعالم الاشتراكي، بقيادة الاتحاد السوفيتي السابق، كمفاهيم سياسية وفلسفة اجتماعية ومصالح استراتيجية؛
- العلاقة بين المتناقضين اللا متناحرين، الساعي كل منهما لفرض هيمنته على المنطقة، وهما بالأساس الولايات المتحدة وبريطانيا ؛
- واقع الصراع بين مصالح دول المنطقة الإقليمية من جهة، والدول العربية، وعلى الأخص المتحررة منها من جهة أحرى، حول قضية العرب المركزية (فلسطين) وماهيتها كواقع وفكر،كتكتيك واستراتيج ومع إسرائيل كقاعدة للمراكز الرأسمالية.
لقد غيرت ثورة 14 تموز من موازين القوى، ومن معادلات الصراع الدولي والإقليمي، وحتى بين المكونات الاجتماعية داخل العراق. مما دفع بالقوى المتضررة، وخاصةً الخارجية منها، إلى العمل بقوة على إيقاف سريان مفعول تأثير الثورة على دول الجوار الحليفة لها في المنطقة، ومن ثم إعادة تعزيز القوى الاجتماعية التقليدية والمتصررة من فعل التغييرالحليفة لها داخل العراق بغية [ كبح الحصان الجامح وإعادته إلى الحظيرة - حسب تعبير مجلة الايكونومست البريطانية ].. متبعةً ثلاث مسارات رئيسية هي:
1 - مسار التدخل المباشر:
تجسد هذا المسار، منذ الأيام الأولى للثورة، في محاولات التدخل والاحتلال الخارجي المباشر لإسقاط النظام الجديد من قبل دول حلف بغداد، بالتعاون مع دول الجوار الحليفة لها. لكن هذه المحاولات باءت بالفشل الذريع للأسباب الأرأسية الخمسة التالية:
1 - النجاح السريع والخاطف للثورة؛
2 - عمق التأييد الشعبي الذي لاقته الثورة منذ إعلانها، وسعة شموله الاجتماعية/الأثنية لكل جغرافية العراق؛
3 - القضاء على ثلاثي أقطاب الحكم وهم: الملك، وولي العهد عبد الإله ورئيس الوزراء نوري السعيد ؛
4 - الموقف الخارجي المساند للثورة والمتمثل بالدرجة الأولى في موقف الجمهورية العربية المتحدة والاتحاد السوفيتي والمعسكر الاشتراكي السابق ؛
5 - التناقض في المواقف الإستراتيجية المستقبلية بين الأقطاب الرئيسية لدول حلف بغداد وعلى الأخص بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، العاملة على فرض سيطرتها على عموم المنطقة وطرد الأولى منها .
هذه العوامل تفاعلت فيما بينها جدلياً وأسقطت ذريعة التدخل الخارجي المتبرقع بـ (الشرعية الدفاعية) لدول حلف بغداد وكبحت جماحه بالتزامن مع جملة من العوامل الرئيسية التي يمكن إيجازها في :
- السرية والكفاءة العاليتين في التحضير والإعداد للثورة؛
- السيطرة على المناطق الحيوية والحساسة في العاصمة بغداد؛
- وبالتالي المباغتة في التنفيذ؛
- الإحباط والإجهاض الفوريين للتحركات العسكرية المضادة، التي قامت بها الوحدات العسكرية المتمركزة في كل من: الديوانية والمسيب والناصرية و كركوك؛
- انعدام وجود شخصية بارزة ومؤثرة من نخب الحكم السابقة، تقود حركة المقاومة (الثورة المضادة) وتطلب التدخل من دول حلف بغداد أو/و الاتحاد الهاشمي؛
- استدعاء قادة الثورة لبعض كبار الإقطاعيين وشيوخ العشائر الكبرى إلى بغداد، وبخاصة المالكين لقوة مسلحة، بغية إغلاق منافذ تحركاتهم المحتملة المناهضة للثورة؛
- النشاط الدبلوماسي الهادئ والواعي والسريع، الذي عبرت به الثورة عن ذاتها ومكوناتها، سواءً في البيان الأول أو مقابلاتها لأعمدة السلك الدبلوماسي الغربي وبخاصة دول حلف بغداد وأمريكا.
- طبيعة الخطاب السياسي الموزون والمتسم بالحذر والحيطة، الذي أكد على أهمية تدفق النفط، مما طمأن المصالح الغربية والدول المستهلكة له وهدأ من بواعث تدخلهم .
- تأمين الحماية للرعايا الأجانب المقيمين في العراق مما أغلق منفذ التدخل الخارجي بحجة حماية الرعايا؛
- تأكيد حكومة الثورة على احترام المواثيق والاتفاقات الدولية المبرمة، كميثاق الأمم المتحدة ومؤتمر باندونغ، مما أضفى الطبيعة الحيادية الإيجابية للثورة، وبالتالي نزع فتيل التدخل الغربي .
- عمق تأييد شعوب دول الجوار وبعض حكوماتها، وحركات التحرر في العالم الثالث والذي تجلى في سرعة الاعتراف الدولي بالنظام الجديد (22 دولة اعترفت في اليومين الأولين).


الهوامش والتعليقات:

استعرنا التسمية من رواية الروائي المبدع عبد الرحمن منيف [سباق المسافات الطويلة] التي عَّبَرَت عن أحد أهم مضامين صراع الزعيم قاسم مع شركات النفط الاحتكارية، رغم أن المظهر الشكلي للرواية يوحي للقارئ غير المتعمق كما لو أن وقائعها قد جرت في إيران مصدق، لكنها في الحقيقة جرت في عراق تموز/قاسم على وفقً الوقائع الدالة والمؤشرات المتعددة التي تزخر الرواية بها.

2- كمال مجيد، النفط والأكراد، مصدر سابق، ص 41
3 -) مستل من نجم محمود، مصدر سابق، ص 28،. في الوقت نفسه " فاجأت ثورة 14 تموز 1958 العالم بأسره ، وكان وقعها أشد على القوى الاستعمارية ومن يدور في فلكها من الحكام في المنطقة، ومما يؤكد ذلك أنه عندما (دق جرس الهاتف الموضوع إلى جانب جون فوستر دلس وزير خارجية الولايات المتحدة عام 1958، فامتدت يد السياسي العجوز الذي طالم هدد العالم بسياسته الرعناء المعروفة ب( حافية الهاوية) وخاض غمار الحرب الباردة على حساب مصالح الشعوب الفقيرة والمستبعَدة، إلى الهاتف ووضع السماعة على أذنه التي عانى من ألم شديد فيها مما أثقلت عليه السمع فقال يكمل:
- من؟
فجاءه الجواب من الطرف الآخر مثل لسعة حادة :
- سيدي حصل انقلاب في بغداد.
انتفض (دلاس) من فراشه مذعوراً وأحس بألم عارم في بطنه، مغص راح يشتد عليه ويقطع انغاسه ، لم يستطع مغادرة فراشه ، وامتدت يده إلى الهاتف مرة أخرى وراح يطلب اسعاف بسرعة.
نقل (دالاس) إلى اقرب مستشفى ، في ذلك الوقت، كان العراقيون ينقلون (جثة) نظام متهرئ كان عمره 37 سنةإلأى أقرب قبر ليدفنوه إلى الأبد...". شامل عبد القادر ، عبد الكريم قاسم البداية والنهاية، ص. 314، الأهاية للنشر، عمان 2003.
4- كانت التناقضات هنا ثانوية مقارنة بين تناقضات كل منهما مع الاتحاد السوفيتي آنذاك. كانت مستترة إلى حدٍ ما، برزت مكوناتها لاحقاً، حيث انصبت جهود أمريكا على إزاحة الهيمنة الأوربية (بريطانيا وفرنسا) الأكثر بروزاً ودمجها تحت سيطرتها: كما يشير نعوم تشومسكي. مقتبس من فاخر جاسم - العراق ومشاريع الهيمنة الدولية، ص 96، دار المنفى 1999، السويد. وما عزوف أمريكا عن العمل المشترك مع بريطانيا لإجهاض ثورة تموز، في أيامها الأولى سوى البدايات الأولية التي بدأت منذ مطلع الخمسينيات، والتي كانت مؤشراً لبداية المسؤولية الأمريكية العالمية، وذلك عندما قررت بريطانيا في نهاية الأربعينيات الانسحاب من شرق القناة والطلب من أمريكا ملء الفراغ بدلاً من الاتحاد السوفيتي السابق. لقد برز التناقض الأمريكي - الأوربي بصورة أكثر وضوحاً بعد انهيار المنظومة الاشتراكية. وكرست الهيمنة الأمريكية على المنطقة منذ حرب الخليج الثانية. لقد كان انقلاب 8 شباط يعبر في حد ذاته، و في أحد أوجهه عن هذا الصراع الأمريكي/البريطاني. إذ إن [الصراع الأمريكي البريطاني في الشرق مال لصالح الأمريكان الذين ينتهجون سياسة الهلال الخصيب بصيغة أمريكية أي بغير العناصر التي كان قد اعتمدها البريطانيون لهلالهم الخصيب...] حسب تعليق جريدة (الجريدة) اللبنانية بصدد تعليقها على مرور شهر على انقلاب شباط. مستل من ثمينة ناجي يوسف مصدر سابق، ص 349.
5 لقد أكد هذه الحالة حتى العديد من القادة الغربيون، منهم آيزنهاور الذي ذكر في مذكراته: [إن إمكانيات ثورة مضادة في العراق كان لها أن تعتمد إلى حدٍ كبير على قيادة نوري السعيد، الذي كل ما نعلمه عنه أنه قد قتل. وإذا كان قد ولى، فإن مسألة العمل المضاد في العراق تخرج كلياً من التصور. وهذا أيضاً ما اعترف به رئيس الوزارة البريطانية، مكملان حيث قال في مذكراته: أصبح من المستحيل إعادة العهد القديم وقد قتل ممثلوه الرئيسين بوحشية]... [وتقول المؤرخة الأمريكية إليانور دلس في كتابها حول سيرة وزير الخارجية الأمريكية، جون فوستر دلس: قامت الثورة في بلد هو بسبب موقعه (الجغرافي)، أبعد جميع بلدان الشرق الأوسط منالاً وأصعبها في إيصال الإمدادات. ثم إن الانقلاب في العراق صفى بسرعة خاطفة وشاملة الأفراد الأساسيين، بمن فيهم الملك ورئيس الوزراء فأصبح من المستحيل القيام بأي عمل يعيد الأمور إلى حاله السابق]. مستل من نجم محمود، المقايضة، ص 54، مصدر سابق.
6 - رفضت بريطانيا بشدة فكرة غزو العراق من قبل تركيا المدعومة من أمريكا [لذلك كانت تصر على أن يكون غزو العراق عملية بريطانية - أمريكية. أما أن تنفرد تركيا في دخول الأراضي العراقية وتتولى إسقاط ثورة 14 تموز بمعونة أمريكية فذلك يؤدي في نظر لندن إلى تصفية النفوذ البريطاني في العراق وانتقاله كلياً ضمن الساحة الأمريكية - التركية]. المصدر السابق، ص 53. لهذا السبب خططت أمريكا بمفردها ما أمكن لإسقاط نظام تموز/ قاسم ونجحت في 8 شباط 1963 بدون المعونة البريطانية.
7 - تعود جذور الخلاف بين المصالح الأمريكية والبريطانية إلى فترات سابقة تمتد إلى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وازدادت عمقاً بعد الحرب الثانية، حين حاولت أمريكا الاستحواذ على مناطق النفوذ البريطاني، منذ أن خططت للانسحاب من شرق القناة عام 1948، وأصبحت أكثر وضوحاً بعد هزيمة بريطانية في حرب السويس، حيث تملكتها مرارة عميقة من المساعي الأمريكية للحلول محلها في عموم المنطقة. ثم جاءت ثورة 14 تموز لتقضي على متبقيات بريطانيا في العراق والمنطقة. علماً أن بريطانيا أرادت استباق الثورة في العراق من خلال إحداث انقلاب في العهد الملكي لإيقاف الزحف الأمريكي ويعيد لبريطانيا مكانتها التاريخية على العراق، وذلك بإقصاء نوري السعيد وتعيين عبد الإله سفيراً في أمريكا، بواسطة انقلاب عسكري يرضى عليه القصر والجيش. كان ذلك لأن الغرب رأى في نوري السعيد و بقايا الضباط الشريفيين ممن حوله، أنهم أصبحوا من مخلفات التاريخ. للمزيد راجع: مجيد خدوري، العراق الجمهوري؛ نجم محمود، المقايضة؛ د. فاضل حسين، سقوط النظام الملكي في العراق. وكلها مصادر سابقة.

8- للمزيد حول الموضوع يراجع للمؤلف الكتاب الثاني-الجزء الأول من ماهيات سيرة عبد الكريم قاسم، الفصل الثالث للمؤلف، مصدر سابق.
9-) ينقل محمد حسنين هيكل، عن لسان خروشوف، بعد انتصار ثورة 14 تموز ما يلي: [أريد أن أخبركم بما قاله إيدن، عندما كنا، بولغانين وأنا، في لندن عام 1956. قال إيدن: إذا واجهنا أي تهديد لتجهيزات بريطانيا النفطية فإننا سنخوض الحرب. وكان يتكلم بكل جد وما حدث للتو يبين هذا... الآن جاءت الثورة العراقية تهديداً لذلك النفط. وأنا لا أعرف شيئاً عن قادة العراق الجدد، لكن من المهم جداً أن يطمئنوا الغرب إلى عدم انقطاع تجهيزات النفط. يجب أن تلعب أوراقك بكل حذر. ولتعلم إن هذه لعبة أعصاب]. مستل من، المقايضة، ص 59، مصدر سابق. والشيء بالشيء يذكر إن استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة قد تركزت في هذه الناحية الهامة، إذ يشير وزير العدل الأمريكي الأسبق رامزي كلارك مستنداً إلى اعترافات البنتاغون وخططه ،إلى "... إن هدفنا في الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا هو البقاء كقوة خارجية مسيطرة في المنطقة والحفاظ على طرق النفط للولايات المتحدة والغرب...". راجع للمزيد رامزي كلارك ، النار هذه المرة، جرائم الحرب الأمريكية في الخليج، ترجمة مازن حماد، ص. 23 ، الشركة الاردنية للصحافة والنشر ، عمان 1993.

10 - أشاعت الدول الغربية والمراكز الرأسمالية، عبر أجهزة إعلامها المؤثر، ما يمكن أن نطلق عليه بالدعاية السوداء، التي مفادها بأن حكومة الثورة سوف تهاجم بعض دول الجوار وتحديدا الأردن، بعد أن تشدد قبضتها على الجيش والوضع الداخلي. رغم قناعتها بأن هذه الفكرة بعيدة الاحتمال، إن لم تكن سخيفة، بغية تأليب دول الجوار العربي ضد الثورة ومن ثم طلبها الحماية منها. وهذا ما تم بالنسبة إلى لبنان والاردن، حيث نزلت القوات الامريكية والبريطانية فيهما على التوالي في اليومين الأوليين للثورة.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر :4-4)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر : (3-4)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر انقلاب 8 شباط 196 ...
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر :
- 14 تموز والتيار الديمقراطي
- حوار عن قاسم وتموز
- (8-8) من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر
- (7-8)من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر
- (6-8)من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر القسم ...
- (5-8)من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر (الجمه ...
- (4-8)من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر
- من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر (3-8)
- من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر القسم الثان ...
- من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر القسم الثا ...
- رحيل آخر عمالقة رواد الفكر الديمقراطي في العراق المعاصر
- من تاريخية الحركات الانقلابية في العراق المعاصر(5-5)
- من تاريخية الحركات الانقلابية في العراق المعاصر(4-5)
- من تاريخية الحركات الانقلابية في العراق المعاصر(3-5)
- من تاريخية الحركات الانقلابية في العراق المعاصر (2-5)
- من تاريخية الحركات الانقلابية في العراق المعاصر (1-5)


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (1-10)