أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عقيل الناصري - قوائم التيار الديموقرطي وتعديل مسار العملية السياسية















المزيد.....

قوائم التيار الديموقرطي وتعديل مسار العملية السياسية


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 21:49
المحور: مقابلات و حوارات
    


قوائم التيار الديموقرطي وتعديل مسار العملية السياسية
يقترب موعد انتخابات مجالس المحافظات في جمهورية العراق المزمع إجراؤها في 20/4/2013. و أعلنت الكيانات السياسية عن تحالفاتها وعن القوى السياسية المشتركة فيها والمصادقة عليها في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق, والتي تشير إلى عدم تغيير كبير في صورتها السابقة واكتفت بوضع مساحيق لم تغير من الطبيعة الفعلية لتلك التحالفات وبرامجها وسياساتها وأساليب عملها, وبعضها شدد من الطابع الطائفي رغم الحديث عن المكونات الاجتماعية أو المواطنة أو ضم بعض من كان في الصف الديمقراطي إلى قوائمه, وهو من نفس الطائفة الدينية. وهذه الحقيقة تضع على عاتق قوى التيار الديمقراطي إن توحد الجهود باستمالة الجمهور العاطفية والعقلية في ضوء برنامج انتخابي واقعي بما يتناسب مع اختصاصات ومهام مجالس المحافظات في ضوء القانون و الصلاحيات المنظمة لها. وللحديث عن حظوظ فوز قوى التيار الديمقراطي في هذه الانتخابات حاورت جريدة البينة الجديدة الدكتور عقيل الناصري الذي يحل ضيفا في بغداد عاصمة الثقافة العربية .
حاوره/ نوري صبيح
• هل ستتغير اللوحة السياسية في انتخابات مجالس المحافظات، بسبب وعي الناخب وهو الفيصل الأساس أم أسباب أخرى ؟
*** ان التركيبة الاجتماعية في العراق الحالي جدا معقدة.. ومتداخلة وتشوبها الكثير من التهميش والضبابية وعدم التبلور للوحة الطبقية بسبب تعدد الانماط الاقتصادية من جهة وكذلك لما طرأ على التركيبة العضوية لبنية الاقتصاد الوطني وتشوهها وتخلف مفردات ماهياتها ناهيك عن عدم وضوح ماهية السياسة الاقتصادية للعراق. ان ماهية الفوضى الاقتصادية التي سادت الاقتصاد والبنية الاجتماعية منذ ولوج النظام السابق في حروبه الداخلية والخارجية ومغامراته اللا منطقية واللا عقلية.. كانت احد الاسباب الأرأسية ناهيك عن فوضى التغيير وحربها الرعناء وما دمرته للبنى التحتية.. وما انجبه الاحتلال الثالث من فوضى وخراب. وما لعبته دور الجوار من تدخلات في الشأن السياسي وتركيبة السلطة وتجاذباتها بل، لرؤيتها المتناقضة فيما بينها ككل وبينها والواقع الداخلي.
وتأسيسا على ذلك دخلت القوى السياسية والاجتماعية في تنافس وتصادم وصل بعضها حد العنف المادي والمعنوي. اما بالنسبة لهذه الانتخابات القريبة.. فان هناك بعض الظواهر قد ترشدنا الى ماهية الاحزاب التي سوف تفوز.. ان فشل الحكومات منذ الاحتلال ولحد الان ، ثم تفاقم الفساد والمحاصصة والاستخدام المادي للعنف او التلويح به..ستساهم بقوة في تغير الخريطة السياسية ولكن ليس بدرجات انعطافية، أذ ستدخل قوى اجتماعية كانت مُغيبة بفعل التزوير المادي او/و القانوني لنظام الانتخاب بحد ذاته..منها مثلا ، كما اعتقد التيار الديمقراطي؛ والكثير من المستقلين او من قوى محلية أخرى.. لكن اؤكد انها لم تكن كبيرة، من جهة وداخل الكيانات السياسية الماسكة لزمام السلطة، حيث قال أحدهم.. اننا سوف لا نعطيها؟؟ هذا الكلام يناقض الماهية الجوهرية لتداول السلطة سلمياً.
ومن الجدير بالذكر .. انه بسبب التخلف العام وتعمق التريف الحضاري وتغيب الوعي الاجتماعي وسيادة الفئات الاجتماعية المهمشة والبرولتارية الرثة.. التي ترجح الظروف الموضوعية لتخلف بنية القوى المنتجة، هذه الفئات ذات الوعي المنخفض والتي يغلب على وعيها الجانب الديني والولاءات الدنيا والمذهبية ورابطة الدم. هذه الفئات هي التي سترجح الكثير من القوى السياسية المتحكمة بالسلطة التنفيذية بل وحتى التشريعية. في الوقت نفسه سيلعب المال السياسي وتدخل قوى الجوار والمراكز العالمية المتنفذةـ ثم قدرة هذه القوى من الناحية المادية وما تصرفه على الدعاية الانتخابية من اموال طائلة ورشوة ستضمن لها الفوز.. لكن مسمار التغيير سيدق هذا الحاجز السلطوي.. والصيرورة التغيير، كقانون مطلق، تتطلب نغيرات موضوعية وذاتية وهي بدورها ستتطلب زمنا لا بأس به.



• ما هي حظوظ قوى التيار الديمقراطي للتأثير في هذا التغيير ؟
*** كما قلت في الاجابة السابقة.. هنالك مؤشرات موضوعية تدلل على ان يكون لهذا التيار حضور في هذه الانتخابات.. وهناك رؤيتان.. احداهما متفائلة جدا والاخرى ليس كهذه.. ولكن من معاينتي الميدانية لعدد من المحافظات الجنوبية .. والاستفسار عن ماهية هذه الصيرورة الانتخابية ومعوقات العمل والتوقع المحتمل .. تلمست ان حظوظ هذا التيار ستبشر بالخير، رغم اني متشائل( متفائل ومتشائم) في الوقت نفسه.. نظرا لما تلعبه بعض القوى من منافسة هي بالاصل غير متكافئة من حيث التمويل وقـوة الحضور وخاصة في الارياف والحواضر الصغيرة، وما تلعبه العصبويات الاجتماعية الضيقة.. والاهم ان برنامج هذا التيار لا يخاطب الوعي المتدني بل يريد الارتقاء بهذه الوعي بتجلياته الجمالية والسياسية والحقوقية والفلسفية.. وهو يمثل القاعدة المادية للطبقة الوسطى بكل فئاتها.. لهذا نرى ان هناك حضور قوي لهذا التيار بين المتعلمين والمثقفين والطامحين الى التغيير بحد ذاته. لذا فحضوره في المدن والحواضر الكبيرة، بل لمست تأثيره على الكثير من رجال الدين المتنورين حتى داخل الحوزات الدينية.. نظرا لتطابق برامجه وتلك التي ما تحمله الاديان من افكار سامية ما يخص الفقراء والضعفاء والمساواة وغيره.. وهم مادة التاريخ الانساني برمته.


• هل تملك قوى التيار الديمقراطي الآليات التي تجعل الناخب إن يدلي بصوته لصالحها؟ بعد إن حسمتها قوى الإسلام السياسي في الانتخابات التي جرت لحد ألان برلمانية كانت أم في مجالس المحافظات السابقة ؟

*** راهنت قوى التيار واحزابها المؤتلفة( وبعضها ذات منطلقات اسلامية) على العديد من الوسائل التي انطلقت من تاريخيتها النضالية، ومن قوة مَثلها ومُثُلها ومن شهادة المنافسين لها ببياض صفحتها ومنطلقها الوطني العابر للولاءات الدنيا، ومن قراءتها ونظرتها للماهية الموضوعية لمشاكل المجتمع العراقي وأفق مستقبله..ومن منطلق تعميق البعد الديمقراطي، كما انها تختلف في برامجها عن المتسلطين( رغم ان الكثير منهم تبنى بعضا من ذات البرامج ولكن بتعابير قتلت الروح والمضمون والافق المستقبلي لهذه البرامج المتبناة) كما ان قيادة التيار مؤمنة بفكرة التغيير ورافضة في الوقت نفسه للسكونية الاجتصادية.. ولا تلعب على العواطف والمؤثرات الوقتية.. انهم بناة الارض العراقية.
في الوقت نفسه راهن التيار الديمقراطي ويراهن على تغيير الوعي الاجتماعي لما آلت اليه الاوضاع المعيشية للكم الكبير من ابناء الطبقات المسحوقة.. الذين تناضل من اجل اشباع حاجاتهم المادية والروحية والمعرفية.. في بلد من اغنى بلدان العالم.
الراحل قاسم مكث في الحكم 1666 يوما خلال ذلك اشبع الكثير من الاحتياجات لهذه الفئات المسحوقة، في الوقت الذي بقت ولا تزال قوى السلطة وبعد مرور 3650 يوما من تسلطها، نرى ان المتحقق لم يصل ألا الى تعميق الهوة الاجتصادية.. وظهور اصطفاف طبقي جديد يقف في قمته التجار والمضاربون والسماسرة الدوليين.

• هل ينصف نظام سانت ليغو الانتخابي الجديد قوى التيار الديمقراطي ؟

*** توجد العديد من الانظمة الانتخابية في العالم ، وهي متفاوته في الاقتراب من العدالة الانتخابية. وتحاول القوى السياسية المتسلطة الاخذ بالنظام الذي يسمح لها بالبقاء في السلطة لاكثر فترة ممكنة.. لهذا تبنت احزاب السلطة النظام الانتخابي السابق.. رغم معارضته لمواد الدستور وروحه.. مما ولد حراكا سياسيا من القوى المؤمنة بالتغيير والتداول السلمي للسلطة.. وناهضو سلميا هذا النظام واشتكوا في المحكمة الاتحادية ونجحت في اجبار البرلمان على تبني نظام سانت ليغو.. الذي هو الاخر لا يحقق العدالة الانتخابية كاملةً ويحفظ اختيار الناخب ويحترمها. هذا النظام الجديد سيحفظ حق جميع الكتل والقوى السياسية المشاركة في الانتخابات . مما سيسهل فوز القوى الصغيرة ويحفظ ارادة ناخبيها التي كانت تذهب سابقا الى القوى الكبيرة والتي تضاعف من مقاعدها بغير حق.. لان فلسفة الاحزاب الحاكمة انطلقت من فكرة استبعاد مثل هذه القوى.. حتى يمكن السيطرة على توجهات الحكم.. وهذه الفكرة عبر عنها احد قادة السابقين للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات .
من هنا ستتغير تناسب قوى التيار الاسلاموي.. رغم مكوثه في السلطة. وعلى ذلك سيعول التيار الديمقراطي الى تصاعد حظوظه. فمثلا في احدى المحافظات فازت احد القوائم الاسلاموية على 11مقعداً واستحوذت ، حسب النظام الانتخابي السابق، على عدد موازي لعدد المقاعد التي حصل عليها.. مما رجح قوته الانتخابية على حساب الاخرين وسرق اصوات القوى الاخرى.. وهذا ينطبق على كل القوائم التي تسنمت السلطة .
• كيف تفهم وتفسر مفهوم الوطني وغير الوطني(الوطنية) ، هل هو الذي يمتلك السلطة والامتيازات؟ أم في المعارضة الايجابية ام السلبية في المنافي ؟
*** اعتقد بصورة مكثفة أن الانطلاق من فكرة المصالح الوطنية العامة وتغليبها في ادارة المجتمع بغض النظر عن الانتماءات الضيقة.. والوطنية هي المعبر عن الفكرة الانتمائية المطلقة التي تعبر عن الذات الجمعية لكل التكوينات الاجتماعية والمعبرة عن الكأس المليء لمصالح هذه المكونات التي يجمعها المشترك في الجغرافية و المصالح والمقومات الاخرى، ضمن عقد اجتماعي يضمن حقوق وواجبات كل مكون اجتماعي .. والاكثر من ذلك الدفاع عن المصالح المشتركة..
في حين اللا وطنية هي تعبير عن المصالح الضيقة المنطلقة من الموقف الفئوي وتغليب الخاص على العام وبالتالي تعبر عن وتمهد لفكرة الهيمنة وتعبد الطريق لانظمة الاستبداد والقهر والاستلاب..إن اللا وطنية تتضح بقوة عند تغليب المصالح والرؤى الفئوية الضيقة ، التي تعبر عن الجزئي وليس الكلي، على المصالح الوطنية العامة وتمهد لذلك بفرض ارادتها بالقوة المادية واللا مادية.. مما يؤدي الى دخول المكونات الاجتماعية في احتراب سوف يضر بالنتيجة بمصالح الكل .. هذا من جهة ومن جهة أخرى ان هذه القوى ستؤدي الى واقع التفتت والتجزئة .. مما يضعها تحت رحمة القوى الكبرى وبالتالي ستفقد مصالحها الخاصة .
ومن هذا المنطلق ومن تاريخية النظام السياسي في العراق المعاصر .. نلاحظ ان فكرة العقد الاجتماعي العادل نسبيا والضامن لحقوق وواجبات كل المكونات الاجتصادية، تحقق نسبيا في مرحلة الجمهورية الأولى ((تموز1958-شباط 1963) وما عدى ذلك سيلاحظ الباحث والمفكر المنصف .. ان التمايزات الفئوية والطائفية السياسية قد كمنت في مكون واحد أو قوى سياسية واحدة مما وسمت الحياة بالوتر الواحد واللوان الواحد والنغم الواحد والفكرة الواحدة.. مما احدث خللا في واقع التطور الاجتصادي وتعمق الخلاف والاختلاف بين المكونات المتعددة.. وهذا ما نلاحظه في الوقت الراهن حيث انطلقت القوى السياسية الحاكمة من منطلقات انوية ذاتوية لم تعكس مصالح البلد ولا فكرة الهوية الوطنية.. حيث تخندقوا في ولاءاتهم الضيقة عملياً .. وتمحور نشاطهم العملي في الاستحواذ قدر ما يمكن على المصالح الفئوية .. وبالتالي اصبحوا لا وطنيون .. ولا يعبرون عن الكأس الممتلئ والهوية الجامعة لهم.
ومن هنا فعمليا وطيلة المرحلة السابقة منذ التغيير الأرأس عام 2003، اخذت القوى السياسية المتحكمة بالقرار المركزي للدولة تدخل في صراع دائم وتخلق الازمات ويوميا بعد يوم فشلت في كسر حلقات الفقر والتخلف حتى بالنسبة الى الفقراء من مكوناتهم. لذلك كان التيار الديمقراطي وخياراته وبرامجه تصب في العام والمشترك وللهوية العابرة للانتماءات الضيقة من طائفة وعشائرية وقبلية ومناطقية.. ومن هنا هذه البرامج وما يتميز بها التيار ستفتح كوة مهمة بغض النظر عن حجمها ، تحطم جدران المصالح الضيقة وتزرع الورود في هذا الجدران لتهديمه.. وبناء ما هو معبر عن كل المكونات وتعمق الشعور بالانتماء الى الذات الجمعية، دون التفريط بالخصوصية.
نعم هذه الصيرورة يراد لها مقدمات مادية ومعنوية وظروف ملائمة اغلبها غير متوفر الان.. لكن الحراك ضمن سيرورتها وبوعي وادراك تامين سيسهل الوصول الى البلد الحضاري والدولة المدنية – دولة المواطنة والقانون والانتماء الى العام مع احترام الخاص.

• تستخدم الكيانات السياسية الرموز الوطنية والسياسية في الانتخابات ، ما هو وجه الشبه والاختلاف بين الزعيم عبد الكريم قاسم والسيد نوري المالكي في قيادة البلاد؟

*** في كل العالم المتخلف أو قل النامي، تحاول القوى السياسية التحايل على مدارك المصوتين من خلال مخاطبة الوعي الاجتماعي وتجلياته بالصورة التي ستضمن الفوز لها في هذه الانتخابات أو تلك. لذا فسوف لا تخاطب العقل والمنطق والمصلحة المشتركة ، ولا البرامج التي تصب في الغائية العامة والمعبرة، قدر مخاطبتها للعاطفة والوعي المتدني المغلف بالمشاريع الكبرى المتضادة مع اهدافها الحقيقية.. ومما يسهل هذا .. هو المستوى المنخفض للعلاقات الروحية والفكرية لدى الناس البسطاء. وهم يمثلون القوة المرجحة في كل انتخابات. لذا تحاول استرجاع بعض من الشخصيات التي لها مكانتها التاريخية في مصائر الجماهير ، حيث امست هذه الرموز خارج التخوم الزمكانية.. بغية تحقيق غائيتها.. علماً بان اغلب هذه القوى السياسية لا تشاطر الماهيات الحقيقية لهذه الرموز الخالدة.. قدر استخدامها كحلقة وصول الى السلطة، مهما كانت.
ومن رصدنا للدعاية الانتخابية المنتشرة الان أو تلك التي جرت في السابق.. نلاحظ انه في الانتخابات الماضية قد تم استخدام الرموز الدينية بكثافة عالية جداً.. عكس الانتخابات الحالية ليس بسبب رفض القوى السياسية لذلك.. قدر ان الرموز الدينية الحية قد استنكفت ان تكون دعامة لهذه الجهة او تلك لان هذه القوى قد فشلت عمليا في تحديث الحالة الاجتصادية وتحسينها ولم ينل المواطن من حقوقه ما كان يصبو إليه.
المقارنة بين شخصيتين فيه شيء من الصعوبة وذلك لاختلاف الظرف ومهامه والقوى الطبقية التي قادت عملية اعادة انتاج الظاهرة العراقية وكيفية الوصول الى السلطة.. كما ان الظرف الدولي مختلف جداً بين المرحلتين:
كانت ثورة تموز نتاج لنضال قوى سياسية متعددة وحدثا داخليا بامتياز، قادته بعض فئات الطبقة الوسطى، كما كانت تصوراتها منطلقة من اولوية عراقية العراق ومن الحفاظ على مصالحه دون تدخل القوى الدولية والاقليمية. كان التغيير عراقيا وهي الثورة الوحيدة في العالم العربي في القرن العشرين.
كما ان برنامجية التغيير وافقه المستقبلي يختلف عما سائد الان.. وكانت تهدف بالاساس الى تحقيق برامج اجتصادية ضمن عقد اجتماعي ضمن الحقوق ، نسبيا، لكل المكونات الاجتماعي. وعليه هناك نقاط اختلاف بين الشخصيتين والقليل من الالتقاء بينهما .. وهذا نتاج للبنية الفكرية والسياسية لكلا الشخصيتين، ولماهية الصراع الاجتماعي ومركزه، والقوى السياسة الأرأسية.. وسأقف بالتفصيل على هذه النواحي في دراسة مستقلة مستقبلا.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في رواية التيس الذي انتظر طويلا
- عامر عبد الله - مثقف عضوي
- الابداع والهم النضالي - ابراهيم الحريري نموذجا
- إعادة ترميم صورة الزعيم تعقيب الباحث عقيل الناصري
- القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (الأخيرة)
- القطار الأمريكي 1963 وسباق المسافات الطويلة (7)
- القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (6)
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963 القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963،القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963،القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- الانقلاب التاسع والثلاثون- 1963 القطار الأمريكي وسباق المساف ...
- القطار الأمريكي وسباق المسافات الطويلة (1-10)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر :4-4)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر : (3-4)
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر انقلاب 8 شباط 196 ...
- من تاريخية العنف المنفلت في العراق المعاصر :
- 14 تموز والتيار الديمقراطي
- حوار عن قاسم وتموز
- (8-8) من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر
- (7-8)من تاريخية الانقلابية العسكرية في العراق المعاصر


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عقيل الناصري - قوائم التيار الديموقرطي وتعديل مسار العملية السياسية