عقيل الواجدي
الحوار المتمدن-العدد: 4359 - 2014 / 2 / 8 - 00:54
المحور:
الادب والفن
( مدن التشطّي )
حينما تـَـشي بكَ الاسرارُ
ارتقُ الافئدة !
ايها النازحُ نحو وجهي
توجساً
فانا ،
بقايا ضحكتكَ التي داهمها الفتور
فمن وجعٍ ،
وغيابكَ يعرّشُ في نافذتي
وفراشاتُ لهفتكَ
يقتلها الشمع
ايها المسمّى املاً
سفاحٌ كلماتي
فتفاصيلُ فحولتك َ
لازالت
تغوي حروفي
انْ تلد
لقيطاً آخر
اُعيذكَ
ايها المعمَّدُ توجعاً
بتمائمِ النسيان
قلبي ...
عابرة لحظاتي
الاّ من خرائبِ عينيكِ يامدن التشــظّي
للآفلين ،
وسائدٌ اذرعكِ
وبقاياكِ نخْبُ تشفّي
هم من زرعوا السوادَ في بياضنا
واستباحوا المواقد َ
هم من احتطبوا الطفولة تسولاً
وارشفوا الاحلام
هم من يبصقون على انوثتك نُطفاً
لتلدي ..........
الناصرية 8/2/2014
#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟