عقيل الواجدي
الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 17:36
المحور:
الادب والفن
كان لزاماً يومُ رحيلكْ
فالريحُ ،
لاتحني الاّ منتصباً
ايها المخضوضرُ
البقايا يابساتْ
كان لزاماً اَنْ نتيقّنَ اِنكَ
لابدّ
تحمل حلْمَكَ الصغير
.......... وتغادر !
تترك اعوام الحبّ
حبلى
قد تلدُ
او لا ......
فالرصاصُ يُعرّشُ في الابواب
البندقيةُ ، عُكّازُ الرحيل
فما جدوى اَنْ نُلقم بياض رحيلك
دعاءا انتفت الحاجةُ اليهْ
فالكلُّ يدحرجُ ذاكرته
يُمنّيها بالغفلةْ
ووجهكَ لايستجيبُ لذاكرتي
أعرفها ،
النوارسُ علّمته الرحيل !
#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟