عقيل الواجدي
الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 02:08
المحور:
الادب والفن
خلفي ...
طاولةٌ من نسيانِكْ
أتوقُ الى بعثرتي
لوجهكِ المسجّى
بين اناملي ،
رغبة ْ
المدن التي نسجنا خيوطها
اتلفها الانتظار
السكاكين ،
التي تُشظّي بريقها
تُرمّلُ الدقائق بوقتٍ ضائعْ
وتنازل الرقاب في جولة منتهية
القلقُ
يفصّدُ الوجوه
يُؤثثُ النوازع برغبة جامحة للسكون
فحتى يفوّتوا على الازهار فرصة التفتحِ
يصادرون الصباحاتِ
وحتى لايستيقظ اخر حروف ابجديتنا المؤجلة
يباغتون الذاكرة بيقين اعمى
وحتى لااعدّكِ واصابعي
تُصادر الاصابع
امطرينا
ايتها المواسم بالذاكرة والفحولة
فالاناشيد معتمة تهدد الحناجر
والايام تخالف الربيع برماد المواقد
والمآذن تختلس الدعاء
لاجدوى
انْ تزرع فوق الجرح اناملكَ
او تخفي السيف
(( فالملك عقيم ))
من الف حديث والبحر يمنّي نفسهْ
من الف حديث
بين الاصابع والرأس هدنةْ
وبين الهدنة والهدنة
.................................هدنةْ
#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟