عقيل الواجدي
الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 07:48
المحور:
الادب والفن
هما عيناكِ
سلالُ النارنجِ
تُبلسمُ أرصفتي بمناديلٍ بيضِ
فأخيط ُ سواترَ هذا الحزنِ
وطناً
ياوطناً ، باتَ يُدحرجُ أثداءَ الغيْمِ
ويمنحُ فخذيهِ بلا خجلِ
هما ،
عيناكِ وانا نافذةٌ غادرها الضوءُ
ففراشاتُ الحقلِ غافيةٌ
ونبوءة هذا الفجرِ عمياءُ
فأنا ادركتُ عروبتكَ
مُذْ أيقنتُ اِنّكَ وطنٌ
لايجتريءُ غير الحلم ِ !
ياوطناً
حافيةٌ احلامكَ الاّ من وجعٍ
وسنابلُ صبحكَ الاّ من تعبِ
الناقمون
تسوّروا محرابَ الجرحِ
وذرّوا القيءَ على انفاسِ ربيعه
ففجركَ أحجيةٌ
أشاطر هذا الليل
فكّ طلاسمه
#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟