أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - لازمة التفوق ... التطرف و الفساد














المزيد.....

لازمة التفوق ... التطرف و الفساد


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 12:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


فكرة المقال "طلبة و طالبات متفوقون هل يمكن ان ينخرطوا و يتورطوا بأعمال شغب و إجرام "

فى ظل تداعيات الربيع العربى بمصر و ما نشهده من سقوط شباب شهداء لقيم نبيلة او ضحايا لأفكار ضارة للسنة
الثالثة للثورة الوليدة إضافة لأعمال الشغب و الهدم التى تشهدها الساحة التعليمية من كسر لمدرجات ، إعتداء على
هيئة التدريس و إشتباكات بين طلاب الدفعة بل و الفرقة الواحدة .

لأعوام و عقود ظل التعليم و إكتساب المعرفة هو الحصان الأسود فى سباق الحياة للطبقات المتوسطة خصوصا بعد
ثورة 1952 بأتحاة مجانيته فهو السُلم الطبيعى و السهل لتغير بنية طبقة و ترقية فكر و عقل إنسان و به اى العلم و
التعليم حارب وواجه المصريين أعدائهم من المحتل الأنجليزى إلى العدو الصهيونى (إلتحاق ذوى المؤهلات العليا
كضباط إحتياط و جنود بالجيش المصرى عقب نكسة 1967 ) .بالرغم من ضيق ذات الحال لأغلب المصريين و
لكن تمركزهم حول هدف واضح و مشترك وهو حماية تراب الوطن و طرد البغاة أذاب الشعور بالفقر أو العجز
لتلبية إحتياجات البعض.

و لأن المجالات من زراعة ،صناعة و زراعة و سياحة تدار بفكر فرد او سياسيات لحظية نفعية ما جعل شبابنا
يمتنعوا عن المغامرة بالعمل أو إحتراف تلك الأنشطة خشية الخسارة و الفشل ،ظل وقتها لحد ما التعليم هو الركن
الوحيد الذى لم يلوث بالزيف و الغش السياسى

فأنت إما ناجح او راسب ،تتقن مادة او عاجز عن إجراء تجربة لا وسط بينهما ،...ثم لتطورات سياسية و إخفقاقات
إقتصادية نال التعليم و العلم ما نال بقية الأنشطة و المجالات حتى صار الآن بكالوريس الطب أو الهندسة يُعادل او
يعاد تقيمه عند الرغبة بالعمل لدى دول الخليج ! و قد يرفض أو لا يعتمد فى حال طلب الهجرة او السفر لدول
الغرب الحديث
و أفضل تفسير لهذا التخبط هو فهم هرم ماسلو للأحتياجات.
فبدون إرواء حاجة الأنسان البيلوجية من طعام و شراب لا يرتقى الفرد نفسيا او إجتماعيا.
و بعد إشباع الدرجة الأولى يأتى الحاجة للشعور بالأمن الأسرى و الأجتماعى.
ثم الحاجة للأنتماء حول وطن او قيم جماعية سامية.
و بعدها تذوق الجماليات من فن و غيره .
و أخيرا تحقيق و توكيد الأنا و بها تتحق سعادة الذات .
و لعجز الشباب عن بناء أسرة و تلبية نداء الجسد مرورا بغياب الشعور بالطمأنينة بوطنه او بين جدران بيته
قُتلت و كُسرت قيمة الأنتماء و الولاء لبلد ووطن و مظاهره نهب و سرقة المال العام أو إنعدام مراعاة إستيراد
سلع غير ضارة بصحة المواطنين أو تركيب مواد و مهمات قطع غيار فرز ثالث للمركبات أو حتى المساكن و
المنشأت ..إلخ

و إنتقل الفيروس للتعليم بأن حدد البعض التفوق و الصدارة فى الجامعات ليس رغبة فى جمال المعرفة و إكتساب
العلوم و نفع و المساهمة فى تطوير البلاد بل كان رغبة مكنونة فى تغير و تبديل بنية النظام الأجتماعى
و هذا ظهر فى نهم بعضهم لجمع المال أو تسيس وضعه ومكانته لدعم حزب ما أو سياسية ءانية بُغية الحصول على
منافع و تحقيق رغبات (إستمارة إلتحاق لكافة رؤساء الجامعات كأعضاء بالحزب الوطنى الديقمراطى بمجرد
الترقية ! ) فى ما حضرناه و شهدناه ثم تكرر لاحقا إبان فترة د مرسى ،فالسياسيى يستثمر أثر ووجاهة المثقف
لتحصين او تقويض نظام والأخير يقاضى النافع بالمال .

تخمة المال أو العلم هى وسيلة لتعويض نقص فى سنوات الطفولة أو صدارة الشباب و هى تظهر فى شكل عدوان
على قيم مجتمعية و مشتركة .التفوق الدراسى أوالنجاح المهنى لا يعنى إنتفاء نزعة التطرف أوالفساد من ضمير و
باطن الأفراد فبعض قضايا الفساد الثقيلة والتطرف أبطالها من أصحاب الدال و الميم أى أطباء أو مهندسين أو من
مهن اخرى حتى لا نطلق الأحكام .

فأبحث عن التاريخ الأسرى والوضع الأجتماعى للمتفوق هذ او ذاك لعلك تفهم او تحلل سلوكه الأجتماعى و
الخارجى تجاه وطنه كما هو متبع بالكليات العسكرية المعتمدة لضمان الأنتماء و الولاء لقيم سامية.
فكما ان كليته و جامعته قد صنفت لزمن فى ذيل قائمة الجودة عالميا أو حذفت فى الغالب فكذلك شهادته قد تكون
زيفا أو ورقة تزيغ به أبصار و تضل بها عقول يسحرها الأسم و عنوان المؤهل و لا يتسفزها السلوك و أفعال
المذكور



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاصمة الشباب الأقتراع على دستور البلاد
- بيانات المسئولين المصريين قماشة للنكته أوالتنكيل
- السياسية بيئة خصبة للبذاءة (2)
- مسيحيون ضد الأنقلاب سلفيون مع الأستقرار !
- السياسية بيئة خصبة للبذاءة
- توثيق العنف والجُرم بالتصوير
- صخرة المنصورة
- فى السياسة العقول يافعه أو تالفة
- ملصق إجتماع الخمسين به غير مصريين
- إعدام مسلم و شيوعى .
- البرسيم !
- بعض عناصرالصورة للمشهد المصرى
- نحتاج منهج علمى خُلقى لتنشئة الأجيال
- ميديا اليوتيوب الساخرة الساذجة !
- بين الشعب و الحكومة خنادق وعوازل
- ومضات إنسانية ...15
- ومضات إنسانية ...14
- مصر بين شارة رابعة و بدلة الفريق .
- ما بين الأزواج غير متاح دائما !
- شاشات وفضائيات حمراء ، صفراء وسوداء .


المزيد.....




- -من سيزوره؟-.. كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا شاطئيًا ضخمًا يتسع ...
- كاميرا تلتقط مشهدًا مثيرًا لدوامتي مياه معلقتين بين السماء و ...
- قانون التجنيد يشعل أزمة الحريديم مجدداً.. ونتنياهو أمام اختب ...
- بعد أشهر من الحرمان.. أكياس الدقيق تعود إلى غزة والأمهات ينت ...
- موقع أميركي: المرشح لرئاسة بلدية نيويورك زهران ممداني يثبت أ ...
- هل كانت روسيا حليفًا متخاذلًا لإيران في اللحظة المفصلية؟
- ميرتس يسجل أول حضور باجتماع أوروبي متشدد للهجرة
- حول تنظيم المنتدى الخامس للجمعية الدولية لعلم الاجتماع بالرب ...
- -النصر.. رونالدو، القصة مستمرة- بعد تمديد النجم البرتغالي عق ...
- محاكمة محتملة لوزيرة فرنسية بتهمة الفساد في قضية كارلوس غصن ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - لازمة التفوق ... التطرف و الفساد