أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - نحتاج منهج علمى خُلقى لتنشئة الأجيال














المزيد.....

نحتاج منهج علمى خُلقى لتنشئة الأجيال


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4301 - 2013 / 12 / 10 - 13:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تلميح :
ما يرد بالمقال أفكار وأراء و ليست حقائق علمية او تربوية تؤخذ كمصدر او إرشاد فقط لمحاولة رصد المشكلات.
مراحل نمو الفرد : طفولة ،طفولة مبكرة ،صبا او مراهقة ، بلوغ
يظن البعض من الأباء وهو ظن حسن أن اهم مرحلة فى حياة الفرد تكون خلال سنوات التنشئة الأولى فى عمره وهى الخمس الأولى حيث تتشكل شخصيته و يسجل اللاشعور كل واردة و شاردة كما ينصح و يرشد لذلك علماء النفس و التربية
بينما يظن كاتب تلك السطوران جميع المراحل تتساوى فى حيوية أثرها و اهمية دورها فى الوصول بالفرد لحالة الأتزان النفسى و الصلاح الخلقى و إن كانت الأولى الأهم و الأخطر .
بداية نرصد صورة حديثة لمصر العظيمة .
• إرتفاع نسبة الزواج العرفى بين الطلبة بالجامعات ام فى المدارس !
• حضور ظاهر للبطالة بين الشباب!
• عجز ما يزهو عن 10 ملايين مصرى او أكثر عن تكوين أسرة !
• إحصائية لنسب التحرش لبنات حواء تقترب من 80% !
• طفح من السلوكيات و البذاءت من الأعلام الفضائى أو الرقمى !
• غياب الطرق التربوية و التعليمة فى المدارس و الجامعات !
• جرائم جنائية ظاهرة و اخرى جماعية كامنة (سرقات المال العام ،الفساد فى المحليات )!
• هشاشة الخطاب الدينى بعدم تناوله للحاضر و الفعلى من المشكلات والمعوقات و إنحصاره فى روتين ثابت جامد ، تلك بعض المشاهدات .
من المفترض أن تتفاعل مؤسسات الدولة كالمدراس ،النوادى او مقار العبادة مع الأسرة فى تنشئة و تنمية الأجيال وفق منهج علمى خلقى حديث .لكن الخصام والأنفصال فيما بينهم أضر بصحة ،عقل و مستقبل شباب مصر .
من الأسرة قد تبدأ المعضلة ؟
عندما يتعرض الطفل فى صدر طفولته لمشكلة نفسية أو عضوية كأن يكون ذو عيب ظاهر كلعثمة فى اللسان،بدانة مفرطة ،جمال فى الهيئة أودمامة فى المنظر ولد / بنت فليوذ بالبيت لعله يجد الحنان و الأمان ولا يعنيه فى تلك الحظة أن يعى او يفهم حيثيات ، ملابسات أو تحليل للحدث لقصورالعقل و ضعف الأدراك .
مثبطات و مؤذيات البيئة الخارجية (المدرسة فى الأغلب ) ذات أثر فى تشوه نفسية الأطفال ثم يأتى عامل آخر خاص و هو الأسرة !
فقد يصطدم بأضرابات الوالدين النفسية لرفض أحدهما للأخر كزوج أو شريك ،لأنشغالهما أو لجهلما بأحدث أساليب التربية و التنشئة ،او بالتهوين من الحدث مقارنة بعموم الأطفال و بأن حاله كحالهم فلما القلق و الأنشغال .فتسحق ذات الطفل بين فكى رحى الداخل و الخارج .
بينما أخبرنا المصطفى فيما معناه أن أولادكم خلقوا لغير زمانكم ! لذا يحتاج الأزواج كآباء من فترة لأخرى للأطلاع على طرق و أساليب التنشئة و عدم قصر التربية لأولادهم على تلبية الماديات و رسم المظاهر الشكلية مواكبة للغير .
فكما ان الأنشغال والغلفة للوالدين عن متابعة ذويهم خطأ هناك المعالجة الضارة للتعامل معهم فى مواقفهم .
• أب يعنف ولده او طفله ،أم تسب و تُعّير بنتها لبساطة شكلها .
• مناداة الأطفال بأسماء الحيوانات او تدليل الذكور كالأناث.
• سجن الطفل بالتخويف من الغير او الغرباء أوتطعيمه بالشجاعة الزائفة بأقحامه للحياة دون كباح .
• تذبذب بين الوالدين فى التعامل مع الأبناء فما يأتى به الأب تخالفه الأم اوالعكس .
• تعجل الوالدين و عدم التفاعل الهادىء و المتغير مع مشكلات الأولاد فيصبح همهم بين ليلة و ضحاها الأنتهاء من كل المشكلات بسرعة بلوغ الأطفال.
• تطفل الغير من الأقارب كالأخوال او الأعمام مع إضافة تاء التأنيث فى قهر الأطفال بغية حصر المشاكسات أوتقليل المشاغبات . بتوهم اهمية دورهم الأجتماعى فى صنع الأجيال ! بينما يرجع هذا لعجزبعضهم عن النجاح الشخصى فيُسقطوا ذلك على الضعاف من أقاربهم الأطفال .
تظل الخبرات المريرة عالقة بأذهان الأولاد (الأطفال) كعائق و مانع للتطور و النمو الصحى ، بها أسماء للشخصيات ،توقيت الحدث ليل أو نهار ،المكان وما يميزه بيت الأسرة كان أم مدرسة، شاملة حتى الكلمات المؤذية و الحوار السلبى الذى كان .
كيف لا يعى القائمون على تربية الأبناء أن البيئة الخارجية بدأ من حدود البيت بما تشمل من أماكن و منشأت او شوارع بها ناس ، حيوانات و وسائل للأنتقال مع إختلاف للسلوك و تنوع الأفعال فى الأغلب بيئة تالفة للأعصاب ، مفسدة للأخلاق او مثبطة للنمو السليم للأولاد فهى ذات أثر فعال و كبير فى تبديل الحالة و تغير السلوك.
الثورة الرقمية وسهولة التواصل و الأتصالات مع اى إنسان وفى أى مكان .أضف لهذا إنهيار الفواصل و الحدود بين الثقافات و تداخل وتلاحم الجميع دون قيد او مسافات .
فلا يُجدى مع أطفالنا طرق البتر ،المنع ،القهر التقليدى التى إسُتعملت فى تنشئة آبائهم فى بيئة كانت محدودة و شبه معزولة .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميديا اليوتيوب الساخرة الساذجة !
- بين الشعب و الحكومة خنادق وعوازل
- ومضات إنسانية ...15
- ومضات إنسانية ...14
- مصر بين شارة رابعة و بدلة الفريق .
- ما بين الأزواج غير متاح دائما !
- شاشات وفضائيات حمراء ، صفراء وسوداء .
- ومضات إنسانية ...13
- السلام النفسى عزيز المنال.
- ومضات إنسانية ...12
- الشايب
- ومضات إنسانية ...11
- وضع اليد،الرجل والجسد على العام و الخاص
- بين الأغنية السياسية والوطنية
- ومضات إنسانية ...10
- ومضات إنسانية ...9
- الذات العربية أوالأسلامية وثنائية التفكيروالتقيم للأخر .
- إنسانه بين خمسة ألوان .
- ومضات إنسانية ...8
- ومضات إنسانية ...7


المزيد.....




- ماذا نعرف عن الصاروخ -فتاح- الذي أعلنت إيران إطلاقه على إسرا ...
- ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟ ...
- أوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف
- لوس أنجلس تستعيد هدوءها وسط مواجهة قضائية بين كاليفورنيا وتر ...
- المستشار الألماني: إسرائيل تقوم بالعمل القذر نيابة عنا في إي ...
- تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وإيران وترامب يطالب طهران بـ- ...
- الولايات المتحدة ترفض بيانا قويا لمجموعة السبع حول أوكرانيا ...
- ترامب يمنح -تيك توك- مهلة جديدة 90 يوما لتجنب الحظر في الولا ...
- قصف متبادل بين إيران وإسرائيل وتحذير لسكان منطقتين بطهران وت ...
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤوليتها من أجل تخليص ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - نحتاج منهج علمى خُلقى لتنشئة الأجيال