أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 21:44
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
• س ح م (سيارة حمل موت): سكك حديد مصر
أصابتنا البلادة فلا نحزن أو نندهش لسماع او مشاهدة خبر عن مصرع مواطنين جرّاء الأهمال و التسيب العام فى المرافق العامة فلا يمر عام و إلا و يكون للقطار فيه معياد مع مصريين لينقلهم لآخرتهم بشكل ما ،فلا دخل هنا لرئيس أسبق كمبارك ،مدنى سابق كمرسى أو حتى مؤقت حالى كمنصور كانت الثانية فى العالم عند نشأتها و صارت الأولى فى حصد أرواح أبنائها . اللهم إحفظنا ...من س.ح.م
• أطفال اليوم فكيف الغد ؟
منذ بدء ثورة يناير وإلى الآن... الأطفال و الصغار ممن فقدوا أبويهم أو احد من ذويهم كانوا مدنيين ام موظفين فى مؤسسات أمنية ،مسلمين ، أقباط أو فقط إنسان
،كيف سيتعايشوا و يتفاعلوا مع بعضهم البعض .فجزءمنهم يشعر بمرارة أنه غريب و مضطهد بل و ان وطنه فارقه ليصاحب و يعانق خصمه ثم لفظه بل قضى على جذوره (مؤيدى د .مرسى).بينما يتصور الآخر أن هناك من أبناء بلده مجرمين او جناة حرموه من حماية و دفء الأسرة (ضحايا المدنينن و العسكريين). و ستظل الصورة السوداء عالقة بأذهانهم و على ضوئها تبنى مواقفهم و قناعتهم فى المستقبل.أتكون طائفية سياسية كما هناك فتنة دينية .
• ننظر للخلف:
نستدعى من التاريخ من هنا و هناك أحداث لدعم رأى أو برهان فكر ،فننسى ان لكل زمان ظروف و أحوال يصعب معها تطبيق القياس و إصدار احكام على ما يجرى الآن فقط لتشابه سيناريو الأحداث نقول هذا نبيل و ذاك خسيس و العكس صحيح فلنرصد المتغيرات الجديدة لحل المعادلة و الخروج بنتيجة ،فإخوان و حكومة السيتينات غير دولة و جماعة الآن .
• النجاح و الأبداع فى مصر:
قبل ان تطور ذاتك إدرس و إفهم منظومة بلادك!
• زحمه المواصلات:
تعني فقد الطاقات. فنصل للعمل لنيل الراحات و إستلام المرتبات و الكلام عن الخضروات و التفاهات .
• العلاقات السوية:
حاول ان ترسم او تترك صورة إيجابية لدى الغير عند الوصال أو الجفاء وهذا يتحقق بوزن ما يلفظه اللسان .
• المنتج الذهنى لا الرسم الشخصى:
دون تصنيف و توصيف نعبر عن رفض او قبول رأى سياسى أومنشور به فكرة ولا ننزلق لمشاجرات و مشاحنات فردية بشخصنة الأفكار و تقديس الأفراد .فمن يرفض (يرفض الفكرة ذاتها ولا يعنى أنه من ضحايا او أنصار هذا المعسكر أو ذاك الحزب) و أيضا من يقبلها و يؤيدها فهو حر كامل بالغ ،مع إحترام لقراره .هم ساسة كانوا أم قادة يتبادلو المواقع و يصدروا قرارت وقوانين، ونحن(المواطنين) كل يوم نخسر و يخسر بعضنا البعض.
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟