أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - توثيق العنف والجُرم بالتصوير














المزيد.....

توثيق العنف والجُرم بالتصوير


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4323 - 2014 / 1 / 1 - 12:48
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أراء قد تكون صائبة أو لا ليست مبنية على دراسات تربوية او نفسية هى وليدة إنفعال و نتيجة قراءات و إنطباعات فردية ،،،كما انه قد تكون روايات مواقع النت او الصحف و التى هى المصدر بها مبالغات او مغالطات فعذرا فقط ندرس و نناقش الأفكار

فكرة المقال

مقطع فيديو مرفوع على موقع يويتوب معنون ب "طالبات الأخوان يعتدون على أستاذة و يجردونها من ملابسها بالقوة " ومن يشاهد الفيديو لا يجد اى دلالة أو تطابق بين العنوان و ما يحوية المقطع سوى رأس سيدة بدون غطاء!لن نتكلم عن مغزى العناوين المحفزة ،المثيرة و الكاذبة فى تأجيج الغضب و زيادة الفوضى بين الفئات و الطبقات مستغلة سطحية تفكير الشباب و رغبة كل قطاع فى توكيد و تصديق وهم أو تصوره عن شخص أو قائد همام
ما إستوقفنى هو وجود مجموعة من الفتيات يقمن بتصوير الحدث بجوالاتهم الألكترونية لتوثيق الأمر لغرض أو هدف ما
• إما لرفع تقريرعن تنفيذ المهمة على أحسن ما يكون للساسة أوالقادة بحزب أو إئتلاف
• إما لأنزال الذل و الهوان بذات و نفسية الضحية كان رجل ذو دين أم سيدة غير مقيدة بعقال الأخلاق و هذا ما أرجحه .

تكرر ذات الأمر مع أحداث الحرس الجمهورى العام المنصرم فكان الرجال يقمن بتصوير الضحايا أو الشهداء و العلم عند الله ! و هم يلفظوا أنفاسهم و روؤسهم تفيض بالدم من كل مكان لا هم لهم إنقاذ نفس أو إحياء روح فقط للتوثيق إما
• لشعور كاذب أو حقيقى بالأضهاد
• نقل و تصوير القلة انهم مقهورين معذببين على يد طغاة متكبرين

حتى مع الأحداث التى قد تتفق الأراء حول أهمية القصاص و الأقتصاص كما الحال مع بلطجى كفر الشيخ (هالي كفر الشيخ يقتلون بلطجيا ويمثلون بجثته) أو حرق آخر بمدينة مصرية أخرى بعد قتله ! فلم نكتفى بزهق روح بل زيادة فى تصريف الأنتقام و التشفى .
و بزيارة موقع خاص بسوريا الشقيقة تجد الأمر مكرر فيبدوا أنها ثقافة لدى عامة فرؤوس بشر يُلعب بها كرة او جررارت تدهس بقايا إنسان .
كيف لمن يدًعى من هذا الفريق أو ما يقابله التدين ،الحرية ،العدالة أو الأنسانية أو قيم الحياة أن يستلذ بتكدير و تعرية إنسان على الملاء أو يتسعمل القسوة و الغلظة بدعوى تنفيذ أمر ،هل يعالج المر الخطأ بخطأ مثله .أم أن كل منا مع أنصاره يتصور و يصنف الغير أنه عدو مبين حلال فيه أن يُقتل ، يهان ، يمثل بجسده الميت فى بعض الأحيان ، أين تعاليم الرسول الكريم بأن إن قتلتم فأحسنوا القتل و إن ذبحتم فأحسنوا الذبح و هذا مع كل روح و الكائنات الأدنى من الأنسان كما نقتدى بذلك فى الأضحية و أكل الحلال من الحيوانات.
و كلما زاد رفع البشر ذوى العقول المحددوة و الأخلاق المعطوبة لصور أناس محروقة ، أطفال مقتولة ،شباب مجوفة الروؤس .....ألخ بدعوى المشاركة ضنا منهم انهم يقاموا الفساد و يحاربوا الطغاة
إزدات نار الأنتقام و إثارة مراكز اللذة و السرور بأدمغتنا و صارت تلك المواد لها أثر المخدارت و المكيفات فأنظر لما وصل إليه حال المصريين بسسب تكرار و تركيز العنف اللفظى و الفعلى على أدمغتنا ليل نهار خلال الفضائيات و ميديا اليوتيوب و الفيس بوك فأصبحنا كمصاصى دماء إن لم نشرب الدم فنتكفى بمشاهدة اللون .
لا نشمأز او نتقزز من القبح فبعد المطالعة و المشاهدة او الحضور العينى نشرب و نأكل بل و نسمع المفرحات !و كأننا كنا بقاعة سينما ثم إنتهى عرض فيلم ما .

رجاء فلنكف عن رفع و تدوال الصور المؤذية نفسيا و القاتلة سلوكيا و الضارة عقليا فأطفالنا تتكون و تتشكل الآن نفوسهم و عقولهم التى تفرز لاحقا إما سما به نفنى أو عسل بمذاقه نكون.
قاموس ألفاظنا صار يحتوى على (فضيحة ،خنزير ،قنبلة ،نار ،كلب ،بيادة ،حمار ،برسم ،خرفان ،خاين ،عميل ،عهر ،داعرات ،شواذ وما دون ذلك من الأنحطاط مما لا يصح إدراجه فى المقال ) .كانت الوثائقيات فيما مضى تحفظ تاريخ شعوب أو تسرد بطولات أمم بها الجميل من القيم و صارت الآن محرضة على الفُجر ، الجرم و سياسية الغاب

فى النهاية لا يهمنى أفراد او مسميات سياسية أو إنتماءات فقط تقويم سلوكيات و ضبط إنفعالات إنسانية .




#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صخرة المنصورة
- فى السياسة العقول يافعه أو تالفة
- ملصق إجتماع الخمسين به غير مصريين
- إعدام مسلم و شيوعى .
- البرسيم !
- بعض عناصرالصورة للمشهد المصرى
- نحتاج منهج علمى خُلقى لتنشئة الأجيال
- ميديا اليوتيوب الساخرة الساذجة !
- بين الشعب و الحكومة خنادق وعوازل
- ومضات إنسانية ...15
- ومضات إنسانية ...14
- مصر بين شارة رابعة و بدلة الفريق .
- ما بين الأزواج غير متاح دائما !
- شاشات وفضائيات حمراء ، صفراء وسوداء .
- ومضات إنسانية ...13
- السلام النفسى عزيز المنال.
- ومضات إنسانية ...12
- الشايب
- ومضات إنسانية ...11
- وضع اليد،الرجل والجسد على العام و الخاص


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - توثيق العنف والجُرم بالتصوير