أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4304 - 2013 / 12 / 13 - 19:36
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
البرسيم نبات أخضر تقتات به الحيوانات البرية و الأليفة كالأحصنة ،الخرفان و الحمير...ومن الواضح فى ظل التطوارت السياسية و الدوامات الأقتصادية بمصر،سخط البعض منا أى المصريون البلد لحظيرة و مسخ من بعض مواطنيها جرذان ،خرفان و حمير.
أو أسود يوصف بها بعض الساسة و القادة فى نظر مؤيدى و أنصار أحزابهم و إئتلافتهم .
لا يُعقل فى ظل الثورة الرقمية و الغيوم الفضائيات الكثيفة و الكئيبة مع تواتر سريع للأحداث و القيود المفروضة لتدوال البيانات و المعلومات بين مؤسسات و أجهزة الدولة من جهة و الشعب من ناحية أخرى جعل العامة و البعض من النخبة و الساسين ضحية للأخبار الملغوطة و السناريوهات المختلقة من هنا و هناك دون التحقق بسند أو برهان .
و بأخذ نفس عميق و التركيز فى المجمل و عدم الأنشغال بالتفاصيل تجد أن الأحزاب و التكوينات السياسية إنشقت فيما بينها و إنقسمت إلى قنوات أصغر سواء على مستوى الأعتبار أى كيان الحزب كما حدث فى حزب الغد و الغد الجديد أم على مستوى الكوادر و القيادات كما فى الحرية و العدالة (محمد أبو الفتوح) أو النور السلفى فى العام الماضى 2012 و أزمة رئيسه مخيون ،أو أقدم من هذ و ذاك مع الوفد حيث التناطح بين نعمان جمعة و محمود أباظة منذ 3 سنوات أو يزيد .
الأختلاف و التابين حول مستقبل الوطن صحى و مفيد للحياة السياسية و يُخرج من العقول البدائل و الخيارات لخير و مصلحة العباد فيكون التنافس فى صورة تحزبات و كيانات سياسية لتقديم الرؤى و الأفكار ذات الجدوى
فلندع البرسيم و نتحلى بالسليم من النقد البناء فالعاجز هو فقط من يستخدم التحقير و الأمتهان فى مواجهة المعضلات و التحديات.فلا يعتمد الشباب و ألتراس الفيس و رفاقة من توتير و غيرها من المنتديات السياسية على الصور ،الشعارات أو التسجيلات كورقة عمل أوخير دليل لأدانة أو نصرة قطاع أو حزب على الأخرين .
فمع عجز القضاء عن إنجاز ونشر العدالة ، إنهاك جهاز الأمن الداخلى و تلوث صورته لدى العامة و الجماهير من آن لآخر سواء بصحة أو كذب الشائعات ،ثقل حمل وعظم عبء القوات المسلحة فى حفظ أمن الوطن ، إنحدار أداء الأعلام و تراجع أثر المؤسسات الدينية فى تكوين رأى سليم حول الأوضاع و أخيرا هشاشة التعليم و الثقافة بين فئات و طبقات الشباب ساهم فى شلل العقول مؤقتا.وهذا لا صلة له بالبرسيم
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟