أحمد سيد نور الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 14:34
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ما الذى يحفز و يدفع مواطن لفتح ماصورة من البذاءات و الألفاظ عند الأختلاف او التابين حول الروىء السياسية و الوطنية مع غيره ؟ ما الذى يجعل الشباب و معظمهم متعلم و ومن المفترض على قدر من الألتزام فى أغلب السلوك الخلقى ،أن يتلذذ و يتفنن فى هتك الأعراض و تصوير الخصوصيات و تناول المحظورات للغير ليس إلا لعدم الألتقاء و الأتفاق حول فرد أو شخص ؟ما الذى غيًر الرجال و الشباب بان صار بعضهم من الفيسوبكيون يتشاركوا النكات البذيئة و الألفاظ الكريهه دون شعور بالخجل ممن سيطالعها او جرح و تشويه حياء أصدقاءهم من بنات حواء ؟
ألعجز الشباب و المعارضيين للتعبير السلمى ! فليجئوا لذلك
ألتجاهل وإهمال المسئوليين لصيحاتهم ! فيلفتوا إنتباههم بألسنة حارقة
أم لشعور معظهم بالأضهاد و القهر ... فيخرجوا طاقة عدوانهم .
ام رد فعل لسوء تربية المنزل و بقية مؤسسات الدولة .
المتأمل لحال المصريين الآن يندهش و يشمئز مما وصل إليه الحال.
تشاهد ،تطالع و تصطدم بسيل و طفح من الصور الكرتونية الساخرة بأقبح و أحط الجمل و العبارات و يعلق عليها بنات ،أولاد ،رجال بفئات مختلفة و ثقافات متنوعة بالسب و الأهانة إما لصاحب الفكرة و النكته أو لمحتوى الصورة دعما أم رفضا . لما نستعين بعبارات و حوارات من قاع المجتمع للتكدير والتنكيل بالأفراد مع التغافل و تجاهل الأراء ،أشباه الأعلاميون و هواة ميديا اليوتيوب يتفاخرو و يتنافسوا فى مضغ و لفظ كلمات وعبارات مفسدة للذوق و السلوكيات .تَشارك الأبن ،المدرس و الأب و المثقف فى تدوال و تناول المغيبات و الملوثات الذهنية فلا فواصل أو موانع بينهم .سيطرت المراهقة بطبيعتها الأندفاعية و رعونة إلتزامها بقيد أو مثُل أخلاقية على عقول الأغلبية
ما يرسمه البيت من جماليات و ما تزرعة المدارس من أخلاق تهدمه الميديا و الفضائيات بحلقة ،حوار ، منشور أو شعار بمظاهرة ، سقطت صفارة الرقابة و التى كانت تعكس المحافظة و تقييد الأفراط و الأنفلات الغير مسئول و صارت جملة + 18 لا وزن لها . فأطفال اليوم يحيوا و يسيروا فى مستنقع من الملوثات.
هل الديقمراطية فى الدول النامية سبب للأنحطاط و إنحدار القيم و السلوكيات و أن نمط السخرة و نغمة القوة هما محفزات و أساس لدعم و نشر الألتزام و الأنضباط ؟
السياسية بيئة خصبة للبذاءة و حضانة للفوضى و مدرسة لفن الغوغاء
#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟