أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - حكومة إقليم كردستان تحوّل الدولة العراقية إلى خان جغان














المزيد.....

حكومة إقليم كردستان تحوّل الدولة العراقية إلى خان جغان


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة إقليم كردستان تحوّل الدولة العراقية إلى خان جغان
أعلنت الهيئة العامة للسياحة في وزارة البلديات بحكومة إقليم كردستان , إلغاء شرط الحصول على سمة الدخول ( الفيزا ) إلى الإقليم لمواطني بعض دول الخليج العربي , وقال المتحدث بأسم الهيئة نادر روستايي في تصريح له , إنّ حكومة الإقليم قررت إلغاء شرط الحصول على سمة الدخول لمواطني دول الأمارات العربية وقطر والكويت , والهدف هو تشجيع السياحة في الإقليم , انتهى الخبر .
ومقدّما قرار حكومة الإقليم هذا لا يشّكل للعراقيين أي مفاجئة , بل على العكس يرونه استكمالا لإجراءات حكومة الإقليم المتّجهة نحو الانفصال الكامل , ولكننا نكتب لمن لا زال يعتقد أنّ كردستان هي جزء من الدولة العراقية .
أولا / أنّ الدستور العراقي في المادة 110 خامسا قد جعل من الدخول إلى العراق والإقامة فيه من الصلاحيات الحصرية للسلطات الاتحادية .
ثانيا / أنّ إقليم كردستان ليس دولة مستقلة ذات سيادة حتى يمنح أو يلغي سمة الدخول للعراق للأجانب من غير العراقيين .
ثالثا / إنّ منح تأشيرة الدخول إلى العراق والإقامة فيه لأي سبب سواء كان للسياحة أو الزيارة أو المرور أو لأي سبب آخر , هو من اختصاص مديرية الإقامة والجنسية في وزارة الداخلية الاتحادية , وليس من اختصاص الهيئة العامة للسياحة في حكومة إقليم كردستان .
رابعا / إنّ الأعراف الدبلوماسية المتعارف عليها في كل دول العالم تتعامل مع هذا الموضوع من مبدأ المعاملة بالمثل , ودول الأمارت وقطر والكويت لم تلغي سمة الدخول للعراقيين إلى أراضيها حتى يتمّ إلغاء سمة الدخول لمواطني هذه الدول إلى العراق , إلا إذا اعتبرت حكومة الإقليم أنّ الإقليم غير تابع للعراق .
خامسا / إنّ إلغاء الفيزا لغير العراقيين والسماح لهم بدخول الأراضي العراقية تنطوي عليه مخاطر أمنية جسيمة , هذه المخاطر تتمثل باستغلال قوى الإرهاب الدولي هذا المنفذ والدخول إلى العراق للقيام بعمليات إرهابية وزعزعة الأمن والاستقرار فيه .
سادسا / إنّ موضوع الفيزا والإقامة هي من الأمور السيادية للبلد والتي لا يجوز التجاوز عليها من أي جهة سواء كانت حكومة الإقليم أو غيرها .
وإذا كانت حكومة الإقليم قد توّصلت إلى قرار الانفصال التام عن بغداد , فيجب أن يتمّ هذا من دون الإساءة لسيادة العراق و دستوره و قوانينه , وسياسة البلطجة التي تتبعها حكومة الإقليم لن تجديها نفعا ولن تكسبها تعاطف أبناء الشعب العراقي .
ووزارة الداخلية العراقية باعتبارها الجهة المخوّلة بمنح سمة الدخول إلى العراق والإقامة فيه , مطلوب منها موقف حازم وصارم يوقف هذا التصرف اللاقانوني والمسيئ لسيادة البلد ويمنع الأذى عن العراق ويحفظ سيادته , فسياسة السكوت على التجاوزات وعدم الرد عليها ومنعها , هي التي جعلت حكومة الإقليم أن تتجاوز وتتمادى على السيادة الوطنية بهذا الشكل السافر , وإذا ما أصرّت حكومة الإقليم على هذا التجاوز على الدستور والقانون , فمن واجب الحكومة الاتحادية أن تمنع أي مواطن أجنبي يدخل إلى العراق عن طريق كردستان .
وكفى سكوتا على تجاوزات وبلطجة حكومة مسعود الخارجة عن القانون , وآن الأوان لهذه الحكومة المتعجرفة أن تعرف أنّ هنالك دولة ذات سيادة أسمها العراق , وهذه الدولة ليست خان جغان .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناطق المتنازع عليها
- شبهات للخيانة والتآمر على الوطن في زيارات بعض المسؤولين العر ...
- نفطنا لنا ....... ونفطكم لكم
- أيها البرلماني العراقي وطنيتك وشرفك أمام الامتحان التاريخي
- مواقف لا تعبّر عن الشعور بالمسؤولية الوطنية
- ساعة المصخمة
- موقف حازم يحسب للحكومة
- من الذي يحرض على الفتنة الطائفية في العراق ؟
- لن يكون التهديد مجديا ما لم يأخذ طريقه للتنفيذ
- ماذا وراء مبادرة عمار الحكيم ؟
- نوري المالكي يرسل المتطوعين إلى الجنّة
- الدبلوماسية العراقية والدور المفقود في مواجهة الإرهاب
- السعودية تجند مفتي الديار العراقية لإشعال نار الحرب الطائفية ...
- 6 كانون الثاني الكذبة الأكبر في التأريخ العراقي المعاصر
- عندما يتعلق الأمر بالأمن الوطني
- جيش العراق
- حقائق صادمة كشفتها أحداث الفلوجة والرمادي
- قرنا الشيطان السعدي والرفاعي
- واجهات سياسية ودينية وعشائرية تدعم الإرهاب
- وأد الفتنة الطائفية يبدأ من ساحات الاعتصام


المزيد.....




- بعد 12 يوما من الحرب بين إسرائيل وإيران.. من المنتصر؟
- ويتكوف يعلق على تسريب التقييم الاستخباراتي السري لحالة المنش ...
- مقتل 7 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة
- هل دمرت الضربات الأمريكية المواقع النووية في إيران؟ ترامب يؤ ...
- اكتشاف نوع جديد من القوارض في البيرو يؤكد تنوع جبال الأنديز ...
- الجيش الإسرائيلي.. حديث عن إخفاق في غزة وإنجاز بإيران
- شاهد.. سرايا القدس تقنص جنديا إسرائيليا شرقي الشجاعية
- مسلم يفوز بالانتخابات التمهيدية لرئاسة بلدية نيويورك
- أردوغان يرحب بهدنة إيران وإسرائيل ويدعو إلى -حوار وثيق- مع ت ...
- الكونغرس يجهض تحركا لعزل ترامب بسبب ضرب إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - حكومة إقليم كردستان تحوّل الدولة العراقية إلى خان جغان