أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - السعودية تجند مفتي الديار العراقية لإشعال نار الحرب الطائفية في العراق














المزيد.....

السعودية تجند مفتي الديار العراقية لإشعال نار الحرب الطائفية في العراق


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السعودية تجند مفتي الديار العراقية لإشعال نار الحرب الطائفية في العراق
البيان الذي أصدره مفتي الديار العراقية رافع العاني يوم أمس الثلاثاء , والذي دعى فيه سنّة العراق وأهالي الأنبار للدفاع عن النفس وقتال الجيش العراقي , لم يكن البيان الأول الذي يدعوا فيه لقتال الجيش العراقي , فقد سبق له أن أصدر بيانا في 31/12/2013 يدعوا فيه السنّة بشكل عام وأهالي الأنبار بشكل خاص , الاستعداد لحمل السلاح والتهيؤ للمهمات القتالية , حيث كان هذا البيان بمثابتة الضوء الأخضر للقاعدة وداعش لمهاجمة مدينتي الفلوجة والرمادي واحتلالهما , يضاف إلى ذلك بيانات السعدي التي دعت هي الأخرى لقتال الجيش العراقي , فكانت هذه البيانات دعوة صريحة للحرب الطائفية وتعريض الأمن الوطني لخطر هذه الحرب .
والذي يتابع بيانات هؤلاء العملاء الذين جنّدتهم مملكة الشر السعودية ورئيس جهاز مخابراتها بندر بن سلطان , لا يحتاج إلى جهد ليكتشف الدور القذر الذي أنيط إليهم للقيام بإشعال نار الفتنة والحرب الطائفية في العراق , فهؤلاء الطائفيون الذين ملئت قلوبهم بالحقد والكراهية , لا يحتاجون إلى من يسعرّ فيهم هذا الحقد المتأصل ويشعل شرارته , فهو قد أعمى بصرهم وبصيرتهم وأضلهم عن جادة الصواب , وباتوا لا يترددون في الإفصاح عن دورهم الخبيث و القذر في تمزيق وحدة هذا البلد خدمة لأسيادهم السعوديين .
إنّ بيان مفتي الديار العراقية هو تحريض مباشر وصريح على الحرب الطائفية والفتنة , والجيش الذي يقول عنه أصبح متجردا من المبادئ والمعاني السامية , هو جيش العراق وحامي الأرض والعرض , والدعوة لحمل السلاح وقتاله دعوة لا ينهض بها إلا من باع نفسه للشيطان , وجيش مثل جيش العراق الحالي الذي يقاتل الإرهاب والشر , من المؤكد أن لا يروق للعاني والسعدي , فهؤلاء لا يروق لهم سوى جيش قائدهم المقبور صدّام التكريتي الذي أذلهم وأذل العراقيين عامة , وكلنا نتذّكر العاني والسعدي كيف كانوا يبتهلون إلى الله تعالي أن يحفظ قائدهم المفدّى صدّام وينصر جيشه في صلوات الجمعة التي كانت تنقل من تلفزيون الجمهورية العراقية , وهم بالتأكيد لا يعرفون للشرف والمبادئ والبسالة والبطولة معنى , إلا في جيش المقبور صدّام الذي ضرب شعبه بالسلاح الكيمياوي وشنّ حرب الإبادة عليه في الأنفال والمقابر الجماعية .
إنّ استمرار هؤلاء الأشرار المتلبسين بلباس رجال الدين باصدار البيانات والفتاوى الداعية لقتال الجيش العراقي الذي يقاتل الآن قوى الإرهاب والشر من القاعدة وداعش في الرمادي والفلوجة وباقي مناطق الغرب العراقي التي اصبحت حاضنة للقاعدة وداعش , ستترتب عليه نتائج خطيرة ستنعكس آثارها بشكل مباشر على الوحدة الوطنية لهذا البلد , فليس من المعقول أن يقبل أبناء الوسط والجنوب أن تكون أموالهم وموارد نفطهم سببا لتعاستهم واستباحة دمائهم ودماء ابنائهم من القوات المسلحة العراقية التي يدعوا العاني والسعدي لقتالها , وليس من المعقول أيضا أن يستمرّ صبر أبناء الوسط والجنوب إلى ما لا نهاية كما قالت النائبة حنان الفتلاوي .
فالعراقيون الغيارى على وطنهم يدعون عقلاء السنّة إلى عدم إطاعة هذه البيانات والفتاوى الضالة والمضلة , فهذه البيانات قد كتبت بإيعاز من جهات لا تريد للعراق والعراقيين الخير سواء كانوا سنّة أو شيعة , وحذاري من الرهان على صبر أبناء الوسط والجنوب , فللصبر حدود على هذه البيانات والفتاوى الداعية لقتلنا وقتل أبنائنا من القوات المسلحة العراقية .
أياد السماوي / الدنمارك



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 6 كانون الثاني الكذبة الأكبر في التأريخ العراقي المعاصر
- عندما يتعلق الأمر بالأمن الوطني
- جيش العراق
- حقائق صادمة كشفتها أحداث الفلوجة والرمادي
- قرنا الشيطان السعدي والرفاعي
- واجهات سياسية ودينية وعشائرية تدعم الإرهاب
- وأد الفتنة الطائفية يبدأ من ساحات الاعتصام
- حمزة الجواهري ومصفى ميسان والضّجة المفتعلة
- لا وألف لا لتهديات الخنجر وأمثاله الطائفيين
- مرة أخرى مع النائب بهاء الأعرجي رئيس كتلة الأحرار النيابية
- رسالة مفتوحة إلى السيد بهاء الأعرجي رئيس كتلة الأحرار النياب ...
- العراقيون يشعرون بالعار من هذه الحكومة
- ما يحصل في العراق مهزلة بطلها المالكي وطاقمه الأمني الفاشل
- مكتب رئاسة الجمهورية شاهد مشافش حاجة
- وهم التغيير في الانتخابات البرلمانية القادمة
- أنتم تمارسون البلطجة وليس الحق يا رئيس وزراء إقليم كردستان / ...
- أنتم تمارسون البلطجة وليس الحق يا رئيس وزراء إقليم كردستان
- الموقف من عقود نفط إقليم كردستان هو العنوان العريض للوطنية ا ...
- موسم الهذيان السياسي يبدأ في العراق
- إذن رئاسة الجمهورية لهيئة رئاسة مجلس النواب باطل وغير دستوري


المزيد.....




- فيديو أشخاص -بحالة سُكر- في البحرين يشعل تفاعلا والداخلية تر ...
- الكويت.. بيان يوضح سبب سحب جنسيات 434 شخصا تمهيدا لعرضها على ...
- وسائط الدفاع الجوي الروسية تدمر 121 طائرة مسيرة أوكرانية الل ...
- -بطاقة اللجوء وكلب العائلة- كلّ ما استطاع جُمعة زوايدة إنقاذ ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة: هل يعود الصحفيون السوريون لل ...
- مسؤول عسكري كوري شمالي من موسكو: بيونغ يانغ تؤكد دعمها لنظام ...
- صحيفة برازيلية: لولا دا سيلفا تجاهل 6 رسائل من زيلينسكي
- -باستيل- فرنسا يغري ترامب.. فهل تتحقق أمنية عيد ميلاده؟
- روسيا تعرب عن استعدادها لمساعدة طالبان في مكافحة الإرهاب
- ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية الفي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - السعودية تجند مفتي الديار العراقية لإشعال نار الحرب الطائفية في العراق