أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - لا وألف لا لتهديات الخنجر وأمثاله الطائفيين














المزيد.....

لا وألف لا لتهديات الخنجر وأمثاله الطائفيين


أياد السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 13:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لليوم الرابع على التوالي تتواصل العمليات البطولية لقواتنا المسلحة العراقية البطلة , من أجل تطهير محافظة الأنبار وصحرائها من الإرهابيين والقتلة والمجرمين أعداء الله والحياة والأنسانية من تنظيم القاعدة الإرهابي المجرم , بمساندة كل الشرفاء من أبناء الأنبار وعشائرها ورجالها المخلصين والغيارى على وطنهم العراقي .
ففي هذا الوقت العصيب الذي يمر به بلدنا وشعبنا وهو يخوض أشرف معارك العز والكرامة ضد قطعان القاعدة وأوباشها , لتخليص البلاد والعباد من شرورهم وجرائمهم التي ضّجت منها حتى ملائكة السماء , ينبري عدد من الشواذ الذين اندّسوا بين المعتصمين من أبناء صلاح الدين والأنبار تحت لافتة المطالب العادلة , ليطلقوا التهديدات ضد الجيش العراقي من الاقتراب من ساحات الاعتصام التي تحوّلت إلى أوكار ومقرات لتنظيم القاعدة الإجرامي تنطلق منها المفخخات والأحزمة الناسفة لتحصد أرواح العراقيين في المدن والقصبات العراقية .
وللاسف الشديد إنّ بعض من هذا النفر الشاذ والضال والذي اصبح يعتاش على الدماء والقتل , قد وجد في ساحات الاعتصام مجالا واسعا للتعبير عن طائفيته المقيته وعمالته لبعض دول الجوار التي تساند وتموّل الإرهاب في العراق والمنطقة , ومن هذا النفر الضال خميس الخنجر الذي عرف بطائفيته المقيتة وتمويله لكل النشاطات التي تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في العراق , فهل يستطيع الخنجر وأمثاله من الطائفيين أن يوضحوا للشعب العراقي سبب تواجد قيادات القاعدة في ساحات الاعتصام في صلاح الدين والرمادي ؟ وهل يعتقد الخنجر إنّ الشعب العراقي وجيشه المقدام يخاف من تهديداته أو تهديدات الجرذ على حاتم السلمان ؟ .
إنّ محاولات إنكار وجود قيادي القاعدة في هذه الساحات , هو جزء من الحرب القذرة التي تشّنها القاعدة على الشعب العراقي , وأبناء الرمادي وشيوخ عشائرها يدركون جيدا قبل غيرهم , إنّ هذه الساحات ومنذ انطلاق التظاهرات فيها لأول مرة , أصبحت وكرا وملاذا آمنا لقيادات القاعدة الإجرامية تنطلق منها لتزرع الموت والدمار في كل جزء من وطننا العراقي , ولا نريد أن نذكر الطائفي الخنجر بسعيد اللافي وخميس أبو ريشة وغيرهم من القتلة المجرمين من قيادي القاعدة الذين جعلوا من هذه الساحات منابر لخطابهم الطائفي المقيت والاستفزازي , وليعلم السيد الخنجر ومن يقف ورائه من دول الشر , إنّ قرار تطهير الأنبار وكل المدن العراقية من تنظيم القاعدة الإرهابي , قرار لا رجعة ولا تهاون فيه , ومحاولات زرع الفتنة الطائفية لن تنطلي على ابناء الرمادي الشرفاء وباقي مدن العراق .
وإن أراد الخنجر وأمثاله الدخول إلى عالم السياسة ومعترك الانتخابات , فعليه الدخول من بابها الواسع والمشروع وليس من خلال التحريض الطائفي ومساندة قوى الإرهاب وتنفيذ أجندات دول الجوار المعادية للعراق , وإذا كان الخنجر وأمثاله يعتقدون أنّ ركوب موجة التحريض الطائفي ومساندة القاعدة سيوصلهم إلى غاياتهم التي ينشدونها , فهم واهمون ولن يحصدوا غير الخسران والندم , ومعاداة العراق وشعبه من خلال الوقوف مع القاعدة , ستزيد العراقيين اصرارا على المواجهة والتحدي , وها هو الشعب العراقي وجيشه المقدام قد أعلنها صرخة مدوية لا وألف لا للقاعدة على أرض العراق .



#أياد_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى مع النائب بهاء الأعرجي رئيس كتلة الأحرار النيابية
- رسالة مفتوحة إلى السيد بهاء الأعرجي رئيس كتلة الأحرار النياب ...
- العراقيون يشعرون بالعار من هذه الحكومة
- ما يحصل في العراق مهزلة بطلها المالكي وطاقمه الأمني الفاشل
- مكتب رئاسة الجمهورية شاهد مشافش حاجة
- وهم التغيير في الانتخابات البرلمانية القادمة
- أنتم تمارسون البلطجة وليس الحق يا رئيس وزراء إقليم كردستان / ...
- أنتم تمارسون البلطجة وليس الحق يا رئيس وزراء إقليم كردستان
- الموقف من عقود نفط إقليم كردستان هو العنوان العريض للوطنية ا ...
- موسم الهذيان السياسي يبدأ في العراق
- إذن رئاسة الجمهورية لهيئة رئاسة مجلس النواب باطل وغير دستوري
- رسالة مفتوحة للدكتور حسين الشهرستاني
- المالكي متواطئ مع المتمرّد مسعود البارزاني في سرقة نفط العرا ...
- من لا يقبل بعبعوب فليضرب رأسه بالجدار
- محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق نموذجا لفساد الحكم في الع ...
- السبب بك أنت يا نوري المالكي
- شجاعة حمودي نوري المالكي وشجاعة حسين عبيد الزيّادي
- والله أنّك لكاذب يا نوري المالكي
- المالكي لن يعود للسلطة وسيكون نسيا منسيا
- المجكمة الاتحادية العليا والدور المفقود


المزيد.....




- كيف تغيّرت صيحات المكياج خلال 20 عامًا؟
- إحداها في سوريا..إليكم 10 من أجمل القلاع حول العالم
- قنابل ضد التحصينات وحاملات مجموعات مقاتلة.. ما هي أصول أمريك ...
- ترامب يدعو لإخلاء طهران فورا وإسرائيل تقصف التلفزيون الرسمي ...
- سوريا.. تجارة وصناعة الكبتاغون مستمرة رغم سقوط النظام
- بقصف إسرائيلي..أكثر من 45 قتيلا في حصيلة غير نهائية لاستهداف ...
- -NISAR-.. قمر صناعي جديد لرصد الأرض بدقة غير مسبوقة
- صحيفة أمريكية: رادار روسي الصنع ساعد إيران على إسقاط مقاتلة ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل مواطنين عربا لاحتفالهم بالصواريخ ال ...
- احذرها.. أخطاء شائعة في استخدام واقي الشمس


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد السماوي - لا وألف لا لتهديات الخنجر وأمثاله الطائفيين