هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 13:08
المحور:
الادب والفن
" جاجيون "
(جاجيه بلا حدود )
لقد تم تدمير العراق بالكامل فى خلال 10 سنوات ايرانية و لقد تم توزيع الشعب العراقى فى انحاء المعمورة و لهذا أهيب بأبناء الرافدين تأسيس جمعية اسمها "جاجية بلا حدود".
الجاى (الشاى) عادة قديمة و جدت آثارها و أدواتها منذ الفترات الزمنية القديمة للحضارة العراقية منذ المطبخ السومرى.
أهداف الجمعية:
Ø-;- توفير فرص للشباب العاطل عن العمل المتسكع فى الشوارع الأوروبية و القابض للمساعدة الحكومية.
Ø-;- أماكن تجمع للعوائل المهاجرة " الاختلاط و المصاهرة و ازدياد عدد المهاجرين" بدلاً من الزواج من ايفا و ماركيل و النهاية الطلاق و المحاكم و يبقى الرجل بقرة حلوب للمطلقة التى لديها (بوى فريند) و تتباهى به عندما يأتى لدفع الشيك.
Ø-;- تعريف المجتمعات الأخرى بعادات المجتمع العراقى من خلال (الجاى خانه) يعنى المقهى.
Ø-;- لكى لا يزهق الشباب فى الغربة و التفكير بالعودة للوطن و تكون النهاية الانخراط فى المليشيات و ينتهون بعبوة ناسفة, أو لاصقة, أو ساقطة أو إعدام, أو تسليب, أو تهمة ملفقة كلاً حسب طائفته؛ هذه التهمة التى يلصقونها فى أبناء المجتمع العراقى للأسف.
Ø-;- احتضان الكفاءات و القدرات التى تبرز فى خارج الوطن.
Ø-;- مكان لتداول النشاط الإقتصادى بكل مجالات الحياة.
Ø-;- النساء لهم فرصة للإلتقاء و التحدث و التشاور و اعداد المؤامرات الكونية و بروتوكولات حكماء الجاى.
Ø-;- تنفس للشباب و الشابات أو "مغازلة على ودنوا".
Ø-;- مكان للعركة الأخوية و بعد ذلك المصالحة يعنى حكومة محلية.
Ø-;- حل المشاكل بطريقة عائلية, يعنى بالتفاهم و بعض الأحيان بالقنادر.
Ø-;- الاستماع لأخبار البلد و حيث الجو العربى و يلتقى المسيحى, المسلم, اليزيدى, العربى و الكردى و كل فواكه شجرة العراق.
Ø-;- إقامة مباراة سنوية لأفضل صانعوا جاى فى العالم.
Ø-;- استقبال الجمهور و تنويع أنواع الشاى و يصبح المحل " Tea Shop " و بداية تقديم المأكولات و المعجنات و ما الى ذلك.
Ø-;- بداية تشكيل جبهة الجاى الحار و إلقاءه على رؤوس النواب و بداية تحرير العراق إن شاء الله.
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟