أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - - الفطر السام -














المزيد.....

- الفطر السام -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" الفطر السام "


عندما تفشل الجيوش ترسل لكم الجحوش؛

جيوش الكركة والهنود فى زمن الفتوحات البريطانية للعالم البهارى ...

تم تجميع كل أنواع أعواد البخور الهندى و البنغالى و الباكستانى و البورمى فى خلطة بهارات مشكلة و تقدم السيد أبو ناجى و احتل العالم.

لهذا نشاهد فى الدول العربية و خصوصاً فى العراق قصار القامة و رقصة الهج و اسماء غير عربية هجينة و مدبلجة وزرع الفطر السام ويفع و تفلطح و تمنطح و انتشر و حمل معه فكر ثقافى هجينى يحمل فى جوفه كرها للعرب و كرها لأوطانهم التى استوطنوها و بقيت رائحة الكارى لا تغادر البزة العسكرية لبريطانيا التى تشرنقت و خرجت من جديد و خرجت فى الربيع البديع فروبن هود هو (عروة ابن ورد) و شارلوك هولمز لصاً ظريفاً و خفيف الظل, عندما يدخل الجيوب ينام فيها عبر العصور و لا يخرج منها فهو يشعر بالدفء.



الإغريق و الرومان استخدموا الشعوب الأخرى الأوروبية و الإفريقية فى فتوحاتهم الخالدة و عادوا بكنوز الشرق القديم و بنوا تلك الحضارات الحديثة بزيوت الشرق و عبق الكتاب الأبيض, ففى الماضى كانت كتب الحضارات بيضاء و تم التهامها و عادت الينا بألوان جديدة بعضها فحمية و نسج تاريخياً فى وقت السبات الثلجى ففى الشتاء لديهم الوقت الكافى للطبخ لأنه يشعرهم بالدفء. و هى صورة مشرقة عن استخدام الشعوب فى حروب الشعوب من خلال سيد اجنبى.

ففى حقبة الفتوحات العثمانية تم تجنيد الشعوب العربية فى جيش الأنكشارى و حتى شعوب أوروبا التى فتحوها و هذه تجربة أخرى حملت طابع السيد و المرتزق و الأجير و ألمجبور, أما اليوم فالشركات أصبحت تلتقط كل الحالمين بالفتوحات و قطاع الطرق و العساكر الفاشلين و المتقاعدين اللذين لم يشبعوا من القتل و الدولار (جيوش الفاسدين). كل شيء privatization .(. خصخصة كهرباء, بشر و حشر..). الخصخصة الاقتصادية, خصخصة البشر رجعنا للمربع الأول Gladiator , الأنا الوحشية تبدو جينة فى المجتمعات و تركيبة ألإنسان, فإنسان المدينة يعيش بثقافة السينما و ثقافة القصة الرومانية .

و المحزن جداً أن شعوب الأرض المتحضر و المتخلف يحكمها ثقافة " In god We Trust " بالله نحن نؤمن و لكن لماذا إلهكم أخضر؟!

اليوم ظاهرة افقاع الفطر عندما تريد اختطاف ثورة أخرج لهم من باطن الأرض الإصبع الأزرق.

التنظيمات العسكرية خصوصاً يحتاج لها فترة زمنية كبيرة و طويلة لكى يتم إعدادها كبداية أولاً و قبلها الإعلان و بعدها التجنيد و التدريب و التأهيل و الممارسة و المناورة هى مرحلة الإعداد ثم التسليح و التجهيز و الإعداد الذهنى و التوجيه المعنوى و غسيل المخ و هذا كله يحتاج لوقت طويل !!

فكيف تظهر فجأة ظاهرة دودى فى سوريا و تنتقل فى لمحة بصر الى العراق و بعدها سوف نجدها فى مصر و لبنان و تركيا؟ كم من الأعوام تم ألإعداد لها و الأهم ثم الأهم الإله الأخضر.. من أين يحصلون عليه؟

حسناً .. أريد لن أتوقف هنا و لا اطيل لكى لا اتهم بالنظرية الوحيدة الصحيحة و التى يقول الجميع عنها غير صحيحة و هى نظرية "شو حدى يجيب؟!"

تحياتى,
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخرجوه من قلوبكم!
- فرخ حية -
- - إليمتا تبقون إزواج -
- - كاظم فنجان حمامى -
- - السلطان كوكو -
- فواكه شجرة العراق-
- - بينج بونج -
- قال العَلّى: (أنا لا انسى العراق فلقد صنعته من عجينة الكبريا ...
- - شربت حجى زبالة -
- - مباراة بين الأديان -
- - بئر البلاوى -
- - أدونيس يوم الخميس -
- - (الإصبع) الأزرق -
- - ميرى كريسماس و رحمة الله و بركاته -
- - ديمو و ديكو -
- - مسابقة “
- - مسابقة “..2
- - لا تشربون من ماء البحر تزدادون عطشاً -
- - ورقة التوت -
- - قصة الشموع -


المزيد.....




- شاهد لحظة اصطدام سفينتين صينيتين بسرعة عالية
- مصدر استخباراتي: إعادة انتخاب ترامب مهّد الطريق أمام الهجمات ...
- أرمينيا وأذربيجان تنشران نص اتفاق السلام.. ما أبرز ما جاء في ...
- صوت غزة للعالم.. كيف تناول الإعلام الأفريقي اغتيال أنس الشري ...
- طرد نائبة بعد انتقادها الحكومة النيوزيلندية بشأن الاعتراف بف ...
- طيارون إسرائيليون وأمهات جنود يدعون للتظاهر لإنهاء حرب غزة
- مغردون: استهداف الدفاع المدني بغزة يؤكد وحشية الاحتلال
- اتهامات لإسرائيل بتسريع ضم الضفة وتهجير الفلسطينيين بالقوة
- مباحثات أردنية سورية أميركية في عمّان
- الإعلان عن الدورة التاسعة من جائزة قطر للأعمال الرقمية 2025 ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - - الفطر السام -