هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4321 - 2013 / 12 / 30 - 13:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
" مباراة بين الأديان "
مباراة بين العالم كله .. كأس الأديان العالمى.
موقع المباراة اليوم هو الوطن العربى السليب. بالأمس كانت فلسطين السليبة فقط, فقد سلبت الأحواز من بدايات القرن الماضى من قبل الفرس و حاكمى العالم و سلبت فلسطين من قبل حاكمى العالم و قُرِضَت الأسكندرونة من قبل قبائل الأناضول و حاكمى العالم و سرقت جزر المغرب من نفس المتحضرين و سرقت جزر الإمارات من قبل امبراطورية خوخو و نسينا جزر تيران و صنافير و هاى تخوف أكولها ...
المباراة بين الفريق الزائر باللون الأسود و الفريق المستضيف باللون الأسود فالقلوب سوداء, و عندما تكون القلوب سوداء يسود الوجه و تسود الملابس. الحَكَم و مساعديه ملابسهم سوداء و الجمهور أسود و لون ملابسهم سوداء. المباراة هى شتم الأديان تحت عنوان ((ديمقراطية الفكر و لقاء الشعوب و الرياضة مرحلة سامية من الإنسانية)). بدأت المباراة و صفر الحكم و انتهت المباراة و النتيجة؟ انتهت المباراة بسبعة أقوال ((كول)) مقابل سبعة أقوال ((كول)). سبعة كراهية و سبعة حقد و النتيجة صفر اليدين و خروج الحاكم مباشرة للأمم المتحدة فوراً و مساعديه ذهبوا لمقابلة إبليس! أما الجمهور فقد كان الخاسر الأكبر فقد خرجوا يلعنون بعضهم البعض و كانت اللغة الرياضية الشتائم و سب الأديان و الكراهية. الكل يقول دينى أفضل و كتابى هو الصحيح و هكذا فازوا جميعاً بجائزة (عمى القلوب و موت الأفئدة)
أيها ألإخوة, أعلن "كى مون عباس" مندوب الأمم المتحدة بنيويورك اليوم بأن هذه المباراة أثرت على شعوب الأرض اكثر من 11/9 و نكبة فلسطين و فتوحات العرب و حروب القدس و الغزو التترى و الغزو الربيعى ...
أما الحَكَم فقد حُكِمَ عليه بقطع صفارته الطويلة و المساعدين عندما زاروا إبليس وجدوه يبكى و قال: "لقد فعل الدين بكم أكثر مما فعلت أنا بكم.. و لهذا قررت أن اتدين لكى أغويكم .."
تباً يا شعوب الأرض و تقولون أن الله واحد!!
هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟