أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - حكاية من البصرة -














المزيد.....

حكاية من البصرة -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4302 - 2013 / 12 / 11 - 13:50
المحور: الادب والفن
    


حكاية من البصرة "

" محكمة"

ادعت سيدتان عن أن أحدتاهما هى الأم الحقيقة لطفل فى السنة الأولى من عمره أما المحكمة. و كانت كلتا السيدتان تدعيان بأنها هى الأم لهذا الطفل.

و امام هذا الوضع احتار القاضى و الحضور و المحامى و الإدعاء و حاول الجميع معرفة الحقيقة. لقد حدثت هذه القصة فى الأربعينيات من القرن الماضى حيث وسائل الفحص العلمى لم تكن بهذا الوضع و التطور الموجود حالياً ...

و حاولت المحكمة عبر وسائل كثيرة معرفة الحقيقة من شهود الى فحوص الى استدعاء شهود و لم يستطيعون الوصول الى نتيجة فعلية.

لقد احتار الجميع و احتار القاضى, و كان قاضياً صالحاً و صبوراً و صادقاً و هذا نادر اليوم.

و استشار القاضى صديقه البدوى اللذى يبيع اللبن الناشف و الصوف للمدينة .. دعاه الى بيته و حكى القصة له, فنصحه البدوى بأن يطلب من السيدتين وجهة نظرهما فى شيء مهم .. وفى الصباح و أمام المحكمة و بحضور الجميع و أمام الملأ و الجمهور قال القاضى: " لقد احترت و احتارت هيئة المحكمة و الناس و لكنى وجدت حلاً مناسب لكم"

فردت ألسيدتين: " و ما هو الحل يا سيدنا؟", قال: " الحل هو أن نقسم الطفل قسمين و كلا يأخذ نصفه؟"

قالت الأولى: "موافقة", و قالت الثانية : " لا .. اعطوها الطفل, أرجوكم اعطوها الطفل" و بدأت بالبكاء و اجهشت قى البكاء ...

و ابتسم الحاكم و قال: " أعطو الطفل للمرأة الباكية, اما الأخرى فمكانها السجن .. فهى كاذبة!"

هل عرفتم اللغز البسيط؟ الأم الحقيقية لا تفرط بفلذة كبدها...

فى نهاية القصة تذكرت بأن أمى هى من حكتها لى,

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - ما الفرق بين بنت الهوى و العمامة -
- - صندوق الكلاوات -
- - شيزوفرانيا -
- - هدايا أوروبية و لكن ليس فى الكريسماس -
- - جن جن بصحتك -
- - إليآس الموصلى - - أول قارب عربى رسى على الشواطىء الأمريكية ...
- - أريد أحجى بالعراقى و اكول-
- - رضا الوالدين أهم من طاعة أمك و أبوك -
- - دعوى لتوزيع أمواس حلاقة -ِ
- - ايفين -
- - الغوغاء -
- - مشاهدات ترابية عند الحدود السورية الأردنية -
- - صبورة -
- أفراح عرس على جوانب مأتم-
- امرأة لا تفارقنى -
- - لماذا لا يحرم التدخين؟ -
- - القطة تلحس السكينة و تتلذذ بالدم -
- - الجانب ألآخر للقمر -
- - فأر سد مأرب -
- - ربيع العمارات فى خليج الأَبِلّه -


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - حكاية من البصرة -