أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - - الغوغاء -














المزيد.....

- الغوغاء -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 26 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"هذه مقولة فرنسية نتائج الثورة :Tyranny of the mob is a catastrophe
قامت الثورة الفرنسية للتخلص من سلطة الملكية المستبدة و اللاهية بحياة الترف و بعدها عن العامة و خلقت تلك الحالة مجتمع الجياع الذى أدى لخلق الأناركية الأولى و الثانية و الثالثة و هى الشيوعية فى بداياتها الحقيقة حتى تم سرقتها و خرجت الماركسية و الشيوعية البلشفية من سرقة الفكر التحررى الفرنسى (و تقوم الأنا ركية على اساس أن المجتمع هو من يضع قواعد الدولة و الخدمات, يعنى بمعنى آخر؛ إذا احتاج المجتمع لمستشفى أو مدرسة أو حاجة خدمية يقوم المجتمع بجمع المال اللازم و ادارتها و هذا اساس المجتمع الإشتراكى و هنا يمكن "ذوبان الدولة", عدم الجاجة للدولة.

الغوغاء و حكم ألغوغاء: الغوغاء هم الجراد إذا ماج بعضهم ببعض يعنى الصدام و الفوضى, فهم فوضويون و شرذمة الشعوب لا فكر و لا اخلاق و سلوك السعى للمادة و الحكم و القتل و النهب يظهر الغوغائيون و هم أعداء الأوطان كونهم طبقة غير مثقفة و حاقدة و فاشله, عندما تسقط الدوله أو تضعف ينقضون مثل الذباب, أو الجراد نهب و سلب و اغتصاب و هذا ما حدث فى مصر و فى بقية الدول العربية بعد سقوط الأنظمة مع الفارق فى الأنظمة, فالغوغاء يُعَد لهم فى مهمة كما حدث فى العراق و الغوغاء هم رأس الفتنة عندما تم سرقة ثورة مصر من قبل خفافيش الليل " لحى إبليس". قال الرسول محمد علية افضل الصلاة و السلام : ( إنى أخشى على أمتى من أئمة الضلاله ). لقد ظهروا اليوم. السى مرسى و بياع الطرشى و (مهدى) الشرعية كيف يكون هنالك شرعية أعلى من شرعية الشعب (33 مليون انسان قال لا لمرسى و رغم ذلك لم يتنازل عن الكرسى) بل و قال للسيسى: " الأمريكان مش حيسبوك يا سيسى" و فعلاً هذا ما يجرى.
الأقباط لم ينفصلون و ليس لديهم هدف الإنفصال لسبب واحد, مصر بلدهم فهل يعقل أن ينفصل انسان عن بلده؟ أى انسان ينفصل عن بلد يعنى هذا ليس بلده أو يريد تمزيق بلده
بدافع أجنبى !!!

الأوطان إناء يحوى الأديان.
فالطاغية "نيرون" حرق روما و القى التهمة على المسيحيين و اليوم نيرون مصر الملتحى حرقوا المساجد و القوا اللوم على الدولة!
لقد خلق الله الدين للبشر و لم يخلق البشر للدين!
تم الخلق أولاً ثم بعدها ظهرت الديانات, إذا الأساس هو الإنسان و الدين الورث أو ألانتقاء!ٍ
الشعوب أنواع؛ المتعلم, البسيط, أنصاف المثقفين و المثقفين.
المثقف هو: من يرتفع من حاجز الخوف و الموت و الطائفية و ثقافة القبور و هذه حالة ليست نادرة و لكن نادرة, فالقفز فوق الفكر السائد هى مثالية المثقف!
أخيراً ... انها المؤامرة التى يدفعها الكثير من مثقفى الغرب.
و ألسؤال, لماذا يدعم الغرب العلمانى الأنظمة العفنة و طغاة الشرق ايدولوجية دينية و لقد تخلصوا منها فى عصر النهضة الأوروبية و فصل الدين عن الدولة ؟ اليس هذا انفصام فى الشخصية العلمانية الأوروبية؟ أم هى دولارية؟
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - مشاهدات ترابية عند الحدود السورية الأردنية -
- - صبورة -
- أفراح عرس على جوانب مأتم-
- امرأة لا تفارقنى -
- - لماذا لا يحرم التدخين؟ -
- - القطة تلحس السكينة و تتلذذ بالدم -
- - الجانب ألآخر للقمر -
- - فأر سد مأرب -
- - ربيع العمارات فى خليج الأَبِلّه -
- - مقترح حلو -
- - نيروز لاتينى -عيد الشجرة
- آمان ربى آمان من الدين و اللسان -
- - العسكرية الإجبارية و التعليم -
- - يا أمة الضاد تسقط الدنيا و لا تسقط بغداد -
- - الى متى نحن سذج؟ -
- ماذا تعنى اربعة أصابع؟ -
- - الطابور العاشر -
- - الطابور الأخطر .. التاسع -
- - الطابور الثامن -
- الطابور الخامس


المزيد.....




- بعد -الكروكس- الأصفر..بروك شيلدز تطل بهذه الحقيبة على السجاد ...
- بيونسيه تشكر بول مكارتني وابنته لإلهامهما بأغنية -Blackbiird ...
- كيناز حكيم ومحمد خاشقجي يحتفلان بزفاف أسطوري في قلب إسطنبول ...
- دعوات قلب نظام إيران.. أمريكا فعلتها سابقا ولكن هذا ما حصل و ...
- مجزرة المساعدات.. مقتل عشرات الفلسطينيين أثناء انتظار الغذاء ...
- كابوس إغلاق مضيق هُرمز وما سيحصل مع احتدام صراع إيران وإسرائ ...
- إيران.. الحرس الثوري يعلق على إطلاق صواريخ -فتاح- على إسرائي ...
- تحليل.. ما أهمية -فوردو- وما مخاطر تدميرها من قبل الولايات ا ...
- القوات المسلحة الروسية تغيّر تكتيكاتها الإنسانية
- تقرير الفجوة العالمية 2025: مصر ضمن أسوأ عشر دول عالميًا في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - - الغوغاء -