أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - الطابور الخامس














المزيد.....

الطابور الخامس


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطابور الخامس
من هم ؟
هم خطوط خفية داخل المجتمع صناعتها التعامل مع الأجنبى , هم طبقة دوماً تكون متعلمة و ذات ثقافة منسلخة و حاقدة على المجتمع و الحكم الوطنى خصوصاً , ذات ثقافة تتنفس هوائها من المجتمعات المدنية المختلفة و على وجه الخصوص المجتمعات الأوروبية الصناعية الليبرالية متأثرة بواقع السينما و التليفزيون , بعضهم بقايا العهود الاستعمارية.التى تركت أثارها على تفكيرهم و خصوصاً من اصحاب الثروات المفقودة و الجاه الزائل و انماط تفكيرهم يبدأ بالتآمر على نفسه ثم يرفض مجتمعه . و هم شديدو الانتقاد و المقارنه مع ا العالم الخارجى . أتمنى لهؤلاء لو عاشوا معاناة و شغب العيش فى المجتمع الأوروبى ( و هنا استخدم مفهوم النسبية و معاناة دفع التكاليف الباهظة و المستمرة التى كسيل الماء , ففى اوروبا و العلم الجديدة يصاب الإنسان بالسكتة القلبية كلما دق جرس الباب أو وصل ساعى البريد و فهو لا يحمل سوى دعوة لدفع فاتورة ما ! )

لقد ظهر هذا المفهوم فى الحرب العالمية الأولى و الثانيه فى أوروبا لوجود تابعيين يعبثون فى انماط الحياة و يوردون تقاريرهم اليومية لخارج الحدود . فى البلدان العربية و العالم المتخلف تجدونهم ينتمون لحركات اليد الخفية و العالم المظلم و اكثر ما يتواجدون و حتى فى ازمنة الحكومات الوطنية فى وزارات و مؤسسات التربية و التعليم و الرياضة و الشباب و الإعلام و الإحصاء و الاقتصاد و فى سوق المال و دوماً لهم علاقات مع المؤسسات الإنسانية و السفارة الأجنبية و يجدون من كل الضرائع للسفر للخارج حيث المتنفس و الالتقاء بخطوطهم.

لقد اُفسَدت برامج التربية و التعليم الوطنية بوضع مسامير هنا و هناك و التركيز على احداث تاريخية معينة و تقليل التركيز على احداث اخرى , كمثال , التركيز على الاستعمار العثمانى الإسلامى و إظهار كل عيوبه ثم مدح الاستعمار البريطانى و الفرنسى و إظهار كل محاسنه و تعظيم و تلميع الماكينة الدعائية الأمريكية !

هم شريحة تافهة فى المجتمع تركز على الموضة و الإتيكيت و الرياضة المخملية كالخيول و التنس و الجولف . أفكارهم الاجتماعية و ارائهم لقيم التحفظ الشرقيه معاكسة , فهم يتبعون النمط الأوروبى خصوصاً فكر التحرر الجنسى و بدون الإعلان عنه , فهم و بالتلميح فقط لاستمالة شباب الجيل الجديد ! و بالنتيجة هؤلاء الشباب سوف يكونون لقمة سائغة و سهلة فى تجنيدهم فى خدمة المؤسسات الإعلامية و السياسية و المخابرات العالمية باتجاه خدمة المصالح فى الداخل و خصوصاً من خلال مؤسسات المجتمع المدنى التى هى وجهات إعلانية للأهداف أبسط ما يقال عنها نفعية و غير إنسانية ...
.
ملحوظة بسيطة : هل تعلم بأن " زرياب " الأديب و الموسيقى و الشاعر الموصلى من العراق هو من وضع أساس الإتيكيت و طرق الأكل و ملابس القصور و آداب المجتمع المخملى ونقله الى أوروبا ...
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطابور الرابع -
- - الطابور الثالث -
- - الطابور الثانى -
- الطابور الأول
- الداخل مفقود و الخارج مولود -
- - العرب بالانتماء و ليس العرب بالاتواء -
- - القطة و الفأر -
- - السيسى -
- - خاوه -
- لماذا سقط النظام -
- أبى و الزمن الأجمل -
- - الطابور السابع -
- فرمان من السلطان - الكذب ممنوع -
- - قومجية -
- - أغبياء -
- - الدب -
- “ المالك الحزين “
- - ضباب -
- - الطابور السادس -
- -- ابو العيناء --


المزيد.....




- الكرملين ينتقد ضغوط ترامب على الهند بسبب مشترياتها من النفط ...
- -ثاني أكبر حريق- بكاليفورنيا هذا العام يلتهم أكثر من 27 ألف ...
- بريطانيا ستبدأ بإعادة أول دفعة مهاجرين إلى فرنسا في إطار اتف ...
- سكر وعناق ورقص.. أبوظبي تعتبر سفير إسرائيل غير مرغوب فيه بسب ...
- ألمانيا ـ احتجاج واعتذار بعد نشر اسم -يحيى السنوار- ضمن قائم ...
- خمسة تغييرات تحكيمية جديدة بموسم الدوري الألماني 2025/2026
- استنشاق جزيئات البلاستيك يوميا - ما حجم الخطر الذي لا نراه؟ ...
- إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة
- هل ينفذ نتنياهو وعيده باحتلال غزة؟
- صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها ب ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - الطابور الخامس