هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 13:48
المحور:
الادب والفن
" الدب "
قصة دب يكره نفسه و هرب الى غابة, و لكونه الأقوى و ناصره بعض من فى الغابة استطاع بناء مملكة تكفر بالله؟! و سميت هذه المملكه" مملكة الاخوة الأعداء".
و لأنه خبيث جداً استطاع عقد اتفاقيات مع الجيران و الأصدقاء البعيدين عن مملكته و صدقه العالم بانه منجى الممالك و محب الشعوب.
كانت تلك الممالك غنية و ثرية و لهذا طبعاً الحسد و الغيرة و الجوع دفع الممالك الأخرى بالاحتلال و السيطرة عللى تلك الممالك الغنية و شفط خيراتها تحت عنوان ((تحريرهم من انفسهم)).
بما ان الدب يحمى تلك الممالك و لديه مصالح و اتفاقيات, قامت ممالك الشر البعيدة و القريبة بعقد صفقة اسمها (غاطس السياسة). الغريب أن الدببة الجدد القادمين و الدب الكبير لديهم سيد واحد هو كاهن الغابة, فما هو السر؟ هل دين الدببة على ملة الكفر الواحد؟
لقد تحدت هذه الممالك الغنية و قاحة و همجية و لصوصية و استهتار تلك الممالك الشريرة و هى متكئة على الدب الكبير و مؤمنة بأنه سوف يحميها , أما النتيجة و منذ سبعة عقود باع الدب الجميع و استمتع بلحمهم الطرى كانت هذه هى قصته... و عرفت الشعوب و الملوك بأن الدب ثقافته ألخيانة و انه ابن الكاهن؛ "كاهن غابة الأصبع الأزرق".
هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟