هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 12:54
المحور:
الادب والفن
بقبق و السلطان و نهاية الزمان فى دولة الخرفان و البعران .. أشتكى الأهالى من الوالى و المثل يقول: " الشكوى لغير الله مذلة ".
كان هنالك كالعادة سلطان شديد جداً, و المشكل أنه يحب أكل الدجاج و البيض و لديه مزرعة و هو لا يطعم السكان إذا شح الإنتاج. و هو يرسل حرسه للتجسس على الدجاج و عامل المزرعة و فى زيارته الأخيرة سأل عامل المزرعة: "كم تبيض الدجاجة فى اليوم؟" فرد: " بعض الأوقات واحدة و بعض الأيام تنقطع".
فجمع السلطان الدجاج و أمرهم أن يبيضوا خمسة بيضات باليوم و إل قطعت رؤوسهم ...
و عاد فى اليوم التالى و سأل عامل المزرعة: " كم دجاجة باضت اليوم؟" فرد: "كلهم, خمسة ماعدا واحدة باضت بيضة واحدة", فأمر السلطان بإحضارها ...
و طلبت الدجاجة خِلوة مع السلطان لكى تفسر له الأمر, فرد السلطان بالموافقة و اختلى بالدجاجة و فى غصة شديدة قالت الدجاجة: " سيدى أرجوك لا تفضحنى .. انا ديك؟!"
فرد السلطان مندهشاً: " و ماذا تعمل هنا؟ ".
قال: " أنا البوليس السرى, عينت من قبل الدرك لمراقبة الدجاج و عامل المزرعة ".
و قال السلطان ضاحكا: " و كيف بضت و انت ديك؟ ".
فرد: " تنفيذا للأوامر و خوفاً من قطع رأسى! ".
و قال السلطان: " و لكنك ديك! فكيف تبيض؟ ".
فقال: " كيف حملت زوجتك الأخيرة و انت عاقر يا سيدى السلطان؟". فأمر السلطان بقطع رقبة (الدجاجة) الديك تجنباً للفضيحة.
نحن فى أوطان باضت بها الديوك و حملت نساء السلطان من العبد المملوك .. حتى سلاطيننا مخصيين, فكيف بشرنا؟
قولوا آمين,
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟