أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - قال العَلّى: (أنا لا انسى العراق فلقد صنعته من عجينة الكبرياء)














المزيد.....

قال العَلّى: (أنا لا انسى العراق فلقد صنعته من عجينة الكبرياء)


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4323 - 2014 / 1 / 1 - 15:21
المحور: الادب والفن
    


" من الجميل الى الأجمل "

ثلاثة دموع تسبح فى حدقات عينى و لا تسقط .. كلما حاولت إخراجها تعود.

قال لى الهدهد أبيك يرسل لك رسالة: (لا تحزنوا فإنى سعيد فلقد رجعت الى ربى فى يوما سعيد و منذ ذلك اليوم أنا فى حالة عيد).

عندما انتهى الهدهد من الكلام المباح سقطت ثلاثة دموع فرحات؛ دمعة أبى و دمعة البصرة و دمعة العراق العظيم ...

عراق الكبرياء, فكلمة شموخ هى إطار لوحة العراق و كلمة كبرياء هى عنواناً فوق خارطة العراق و كلمة سيف و فروسية هى ألوان لوحة العراق ..

و كلمة يا الله هى صوت رنين يخرج فى نهاية المساء من صورة العراق.

و أرسلت رسالة الى أبى و البصرة و العراق و قلت له: إذا كنت سعيداً فنحن كلنا تعساء .. ما هو الحل؟ ملاقاة ربى أو نحمل السيف و الكبرياء؟

و عاد الهدهد الجميل الأزرق يقول: قال ابيك انه سعيد فلازال العراق اسمه الكبرياء فصلوا و صلوا و صلوا, فاليوم ربكم سوف يسمع النداء ,, فلقد التقى محمداً و المسيح برب ألسماء قال العَلّى: (أنا لا انسى العراق فلقد صنعته من عجينة الكبرياء .. إنما ما يحدث هى مشيئة السماء .. افرحوا يا ابنائى الأتقياء.( ففى الجنة يوجد بيتاً اسمه العراق)!

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - شربت حجى زبالة -
- - مباراة بين الأديان -
- - بئر البلاوى -
- - أدونيس يوم الخميس -
- - (الإصبع) الأزرق -
- - ميرى كريسماس و رحمة الله و بركاته -
- - ديمو و ديكو -
- - مسابقة “
- - مسابقة “..2
- - لا تشربون من ماء البحر تزدادون عطشاً -
- - ورقة التوت -
- - قصة الشموع -
- - خادم الجن -
- حكاية من البصرة -
- - ما الفرق بين بنت الهوى و العمامة -
- - صندوق الكلاوات -
- - شيزوفرانيا -
- - هدايا أوروبية و لكن ليس فى الكريسماس -
- - جن جن بصحتك -
- - إليآس الموصلى - - أول قارب عربى رسى على الشواطىء الأمريكية ...


المزيد.....




- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - قال العَلّى: (أنا لا انسى العراق فلقد صنعته من عجينة الكبرياء)