أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - -سايس صوكو -














المزيد.....

-سايس صوكو -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"سايس صوكو "



لا تفكر فى الظلام, فالشياطين أصدقائك .. تلك الاتفاقية التى مزقت الجسد الواحد جسد اللغة و التراث و الدين فالمسيحية دين العرب القديم و الإسلام كان آخر رسالة انتشرت و استقرت فى المنطقة العربية و سافرت للاتجاهات الأربعة.

كان التقسيم قائم على مفهوم دول و أقاليم و لهجات و لهذا قسموا الدول العربية كلاً حسب موقعة الجغرافى و تراثه و لهجته و لكنة الفكر القومى لا يوأد أو يموت فهو سره فى لغته و أغنيته و أدبه و لهذا سايس الكلمة تركز على تدمير التراث اللغوى العربى بتغريب و استخدام اللغة الأجنبية الإنكليزية و الفرنسية بديلا للغة العربية حافظة و بودقة القومية العربية و لن يستطيعون فالإنجيل أقرئه باللغة العربية, أما الآرامية و السريانية لغات تراثية نغمية لا يمكن دثرها فهى جزء من الكيان النصرانى المسيحى.

إذن اللغة هى سيدة القومية فمحاولات تكريس اللغة الانكليزية فى دول الخليج و استخدامها فى الشارع خطيرة و كذلك بعض الدول مثل الأردن يستخدم الشعب الأردنى اللغة الانكليزية فى الحوار اليومى و رغم انهم ابناء عشائر عربية أصيلة. لقد شاهدت حادثة فى وسط البلد فى عمان, خناقة بين سيدتين و قالت الأولى للأخرى Shame on you! فتدخلت و قلت لها: أختى هل أسمك مارجريت؟ فردت بعصبية: لا, قلت: شكراً و اختفيت.

اليوم قصة العدو التقليدى اللذى نذر نفسه تاريخياً لعداء العرب و الإسلام .. اليوم احتشدوا مع أعداء هذه الأمة لتنفيذ مخططهم الجديد "سايس صفكوا" تجزئة التقسيم و لسبين:

1. كسب ود أعداء العرب لكى يبعدون عدائهم عن كونهم مسلمين و شرقيين من خانة الإرهاب و يضمن بقاء النظام.

2. ينفذون حقدهم الأسود على تلك الأمة و يتشفى بالانتقام منها و أخذ ( الحيف) التاريخى عقلية الانتقام عقدة ((ايوان كسرى)) .. قال الرسول: اليوم أنتصف العرب و انطفأت نار المجوس بعد انتصار العرب على الفرس, هذه هى عقدة فارس.

3. و الأهم ثقافة أو دين التقية ميكافيلية السيد غلوم عندما يخطط الإنسان فى عقله يرسم خارطة و ينجح فى عقله و لكن على أرض الواقع تلك الخارطة غير موجودة و لن تصمد أو تبقى للأبد و تزول و لهذا خطط الجميع مشاريع فى العقل يودون تطبيقها عندما تفكر فى مخك فأنك تفكر لوحدك و لكن عندما تطبق التخطيط على الأرض تجد الجميع قد فكروا بنفس الطريقة و هنا يقع الصدام و هذا هو غباء البشرية.

ايران الجديدة تريد احتلال العالم و قد اكون مجنوناً بهذه الفكرة و لكن هى فى قلب الفرس و إلا لماذا افتتحوا حسينيات فى كل مكان فى العالم و حتى فى أليابان؟ تصوروا يداهنون الغرب لكى يبنوا امبراطوريتهم الافتراضية و كان الغرب و العالم لا يعى ما هم يفكرون به.

لا تفكر فى الظلام فالشياطين تراقبك.
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( سمة من سمات الخالق ))
- - شرطى -
- (( تخاريف الشيوخ ))
- (( الحمقى ))
- - لا تخجل .. لا تستحى -
- - العبد السعيد-
- ((أمراض سياسية شائعة وشاذة))
- نشرة أخبار جوية
- - الفطر السام -
- اخرجوه من قلوبكم!
- فرخ حية -
- - إليمتا تبقون إزواج -
- - كاظم فنجان حمامى -
- - السلطان كوكو -
- فواكه شجرة العراق-
- - بينج بونج -
- قال العَلّى: (أنا لا انسى العراق فلقد صنعته من عجينة الكبريا ...
- - شربت حجى زبالة -
- - مباراة بين الأديان -
- - بئر البلاوى -


المزيد.....




- شاهد لحظة اصطدام سفينتين صينيتين بسرعة عالية
- مصدر استخباراتي: إعادة انتخاب ترامب مهّد الطريق أمام الهجمات ...
- أرمينيا وأذربيجان تنشران نص اتفاق السلام.. ما أبرز ما جاء في ...
- صوت غزة للعالم.. كيف تناول الإعلام الأفريقي اغتيال أنس الشري ...
- طرد نائبة بعد انتقادها الحكومة النيوزيلندية بشأن الاعتراف بف ...
- طيارون إسرائيليون وأمهات جنود يدعون للتظاهر لإنهاء حرب غزة
- مغردون: استهداف الدفاع المدني بغزة يؤكد وحشية الاحتلال
- اتهامات لإسرائيل بتسريع ضم الضفة وتهجير الفلسطينيين بالقوة
- مباحثات أردنية سورية أميركية في عمّان
- الإعلان عن الدورة التاسعة من جائزة قطر للأعمال الرقمية 2025 ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - -سايس صوكو -