أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - - شرطى -














المزيد.....

- شرطى -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 16:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



" شرطى "



كلمة شرطى جاءت من وضع أشرطة على كتف الشرطى أو رجل الأمن.ا

شرطى الخليج هو ليس شادى الخليج !! فشادى الخليج مغنى و مطرب أسمرانى جميل .. أما صاحب الخشم "الساسانى" سمى شرطى الخليج فى ألسبعينيات, الإمبراطور شاه بن شاه ايرامهر و الحقيقة هو لا شاه و لا ابن ايرامهر و لقد رتبت له الأمور لكى يبهر العالم بالزى العسكرى أو الزى الرسمى للحفلات و زوجته الجميلة بقية الديكور.

و كانت هوايته مسبة العرب, الإناء ينضح بما فيه (و هى عقدة العاجز). هو من أسس المنظمات الصفوية فى البداية تحت عناوين مختلفة حتى وصلت لنا بأسماء مختلفة و عندما أغتر بطوله و خشمه "بينوكيو" و أقام الحفل الأمبراطورى المشهور و جلب الطعام بالطائرة من مطعم مكسيم الباريسى أغلى مطعم بالعالم .. بهر الشعب و الأمة العربية و كان الشعب جداً فقير علما بأنه اضطهد العمائم و هذه الميزة الوحيدة له و لقد اضطهد عائلة الخمينى المقبور و بقية المعوقين و لقد نسى نفسه و أقام مصنع الحديد و الصلب الروسى, و لقد زاره كيسنجر و استقبله بعنجهية ايرانية و تركه و استقل طائرة لتل ابيب و عندما وصل الى تل ابيب قال لقد خسرنا صديق .. لقد كان لديه طموح, نفس طموح الفرس و الخامنيين الصفويين .. سبحان الله! الليبراليين المتحضرين و الهمج و رجال الدين و العمائم لديهم نفس الهدف! فهدفه "إكرايران" أى, أيران الكبرى .. تمدد لضفتى الخليج العربى, علماً بأن ايران وصلت للخليج العربى 1925 – 1918 فقط بعد احتلال الأحواز و تدخل فى الشأن اللبنانى و غرز الطائفية أمل و غيرها و حرك الأكراد فى الشمال و فى اتفاق عراق و ايران فى السبعينات انهار الدعم و باع الأكراد. علماً بأن الأمارة الوحيدة للأكراد قامت فى ايران فى منتصف القرن الماضى مهباد, تم القضاء عليها من قبل الفرس و استمرت ستة أشهر.

هَرَب الشاه بعد ثورة مُصَدَق الى العراق و استقبله نورى السعيد و زار النجف و كربلاء و بعدها سافر الى ايطاليا و التقى بأحد اليهود الإيرانيين و دعمه بالمال حتى سقوط مُصَدَق و عاد الى ايران و بعد رجوعه استخدم ثقافة " الباجة" الإيرانية الرأس الناشف و الخشم المتعالى .. و عندما خرج خمينى الى تركيا و منها الى باريس و عاد بطائرة الى ايران كان الشاه قد هرب الى أمريكا و تم التعامل معه كبطه هاربة و سلخ ريشه.

امريكا فى ذلك الوقت كانت فى مرحلة ابتلاع بريطانيا و رأت التضحية بالشاه و جلب من هو العن, فالشاه المزوق لم يستطع اكمال مهمته فالعرب أهم و الخليجيون أفضل و النفط أهم و احتياطى العرب أكبر, فهم يملكون كل النفط بالعالم تقريباً رغم الروايات الغربية عن بقية الأقطار التى تمتلك النفط و لهذا تم احتلال الوطن العربى بالكامل.



نعود لكلمة شرطى لقد تم استخدامه فى فيتنام و اليابان و الشرق الأقصى و العالم كله و خصوصاً أمريكا اللاتينية (الإسبانيولية) و لكن كان الشرطى هو المعلم , اليوم تغير الشرطى و أصبح قبيحاً بدون ملابس مهذبه, بدون قوانين, وَسِخ الشكل و مهترى الملابس يلبس الأسمال.

لقد أصبح نجادى شرطى و كان بائع تمر و اليوم شرطى جديد يضع فى يده محبس أزرق اسمه محبس الحظ , و هذا المحبس ترتديه الجميلات فى سوق المتعة و عندما نظرت لصورة بصراحة تذكرت الشعر اللذى يقول: "اشتقت لأبى طوق فتدحرجت من تحت الى فوق" .

تلك امة نكديه, شوية حراميه و لوكيه و أدب سس, أمة لو لم تخلق لكان العالم أفضل !! و لكن حكمة الرب فى خلقه ...
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( تخاريف الشيوخ ))
- (( الحمقى ))
- - لا تخجل .. لا تستحى -
- - العبد السعيد-
- ((أمراض سياسية شائعة وشاذة))
- نشرة أخبار جوية
- - الفطر السام -
- اخرجوه من قلوبكم!
- فرخ حية -
- - إليمتا تبقون إزواج -
- - كاظم فنجان حمامى -
- - السلطان كوكو -
- فواكه شجرة العراق-
- - بينج بونج -
- قال العَلّى: (أنا لا انسى العراق فلقد صنعته من عجينة الكبريا ...
- - شربت حجى زبالة -
- - مباراة بين الأديان -
- - بئر البلاوى -
- - أدونيس يوم الخميس -
- - (الإصبع) الأزرق -


المزيد.....




- شاهد لحظة اصطدام سفينتين صينيتين بسرعة عالية
- مصدر استخباراتي: إعادة انتخاب ترامب مهّد الطريق أمام الهجمات ...
- أرمينيا وأذربيجان تنشران نص اتفاق السلام.. ما أبرز ما جاء في ...
- صوت غزة للعالم.. كيف تناول الإعلام الأفريقي اغتيال أنس الشري ...
- طرد نائبة بعد انتقادها الحكومة النيوزيلندية بشأن الاعتراف بف ...
- طيارون إسرائيليون وأمهات جنود يدعون للتظاهر لإنهاء حرب غزة
- مغردون: استهداف الدفاع المدني بغزة يؤكد وحشية الاحتلال
- اتهامات لإسرائيل بتسريع ضم الضفة وتهجير الفلسطينيين بالقوة
- مباحثات أردنية سورية أميركية في عمّان
- الإعلان عن الدورة التاسعة من جائزة قطر للأعمال الرقمية 2025 ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيثم هاشم - - شرطى -