أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( حديث مع بوذي ))














المزيد.....

(( حديث مع بوذي ))


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 14:12
المحور: الادب والفن
    


(( حديث مع بوذي ))

سنين هندي بوذي (( يقول أن الله خلق البشر ، والأديان خلقها البشر )).

هو صديق لي التقائه في المقهى منذ مدة من الزمن . ونتحدث فلسفة الشرق البعيد والشرق القريب . (( وبلاد مابين الحضارتين ، حضارة الهلال التي أفرزت الحديقة العربية )) .
وكان اهتمامي في فلسفة عودة الروح وانتقالها من جسد إلى جسد بعد الموت .
وقال لي كل إنسان حسب عمله في الحياة فإذا كان عمله جيدا يرتقي لمرحلة أعلى وإذا كان عمله سيئا أو فاسد وخصوصا لسانه فسوف يتحول إلى ضفدع ..
وكان تعليقي لهذا يوجد ضفادع كثيرة في العالم .
وسألته ماذا يحدث اليوم في المنطقة العربية فقال : - يا صديقي مشكلتكم انتم محاطين بالاشرار والأسرار . نحن الهنود نحب العرب فلدينا تاريخا مشترك معكم . لقد صنعوا الفرقة ، وهم يغذونها اليوم وبدونها لايوجد تحارب بين الأحبة الذين في نظرهم انتم أشرار . والحل بالاتحاد بدحر الإشرار ، والأشرار هم من يتهموكم بالشر . مشكلتكم الحقيقية هي الزمن وسكت..!!!
وقال لي إذا التقيت شخصا وقدمت له الطعام فهو دينا عليك في رقبتك لانه قد قدم لك الطعام في الحياة الأخرى (( السرمدية)).
الحياة السرمدية قبل الولادة كما يعرفها فلاسفة بلاد مابين النهرين .
وبشرط أن لا يكون هنالك تعاملات مالية إنما تعاملات إنسانية فقط .
وفي هذه الأثناء مر صديق جامعي فيلسوف متخصص في علم الفلسفة والنفس وهو شديد الكره لرجال الدين فقال .
هؤلاء الفجرة رجال الدين في كافة الأديان يقول كلهم لهم الله واحد يعبدونه هو غير الله الذي نعبده .
فقلت له هدئ من روعك يا أخي . وبدأ يسب الأنبياء . فقلت له توقف رجاءا . فأنا لا اسمح لأي إنسان يسب الأنبياء حتى لو اختلفنا معهم ، وحتى لو سمعنا قصصا عنهم غير حقيقية وصدقناها !!!
فتوقف وقال مايزعجني منهم . هم يعتقدون بانهم يعلمون بما سوف يحدث بعد الموت . وهم يستخدمون هذه الحكاية لجعل الناس التابعين لهم تحت سيطرتهم .
يقول ( ميكافيلي ) الحكومات صنعت الأديان ليس من اجل الفضيلة وإنما للسيطرة على الشعوب .
تذكرت صديق أبي (( عبد الزهرة )) . يقول لو كان الموتى غير سعيدين في حياتهم الثانية لعادوا مرة أخرى . ولهذا اعتقدهم لا يريدون العودة لدار إبليس مرة أخرى بصراحة قصة تدوخ مو ......
هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -سايس صوكو -
- (( سمة من سمات الخالق ))
- - شرطى -
- (( تخاريف الشيوخ ))
- (( الحمقى ))
- - لا تخجل .. لا تستحى -
- - العبد السعيد-
- ((أمراض سياسية شائعة وشاذة))
- نشرة أخبار جوية
- - الفطر السام -
- اخرجوه من قلوبكم!
- فرخ حية -
- - إليمتا تبقون إزواج -
- - كاظم فنجان حمامى -
- - السلطان كوكو -
- فواكه شجرة العراق-
- - بينج بونج -
- قال العَلّى: (أنا لا انسى العراق فلقد صنعته من عجينة الكبريا ...
- - شربت حجى زبالة -
- - مباراة بين الأديان -


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( حديث مع بوذي ))