أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - داعش تنهار إن بيني وبينهم لمختلف جدا














المزيد.....

داعش تنهار إن بيني وبينهم لمختلف جدا


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


داعش تنهار
إن بيني وبينهم لمختلف جدا


• انشغلنا عن البناء بالتصدي للارهاب
• الاختلاف في امتي رحمة

• تعطلت صروح العلم التي اريد بها ان تملأ العراق الجديد خيرا بعد ان ملأته الحروب والارهاب شرا


عمار طلال
مسعى خطير، على سراط الموت، يتقدم سائرا عليه جيش العراق، لتطهير الانبار من "داعش" ساحقا افاعي وعقارب وجرذان وسحالي وعظايا، تسفي تحت رمال الصحراء.
بينما يسفح ابناء العراق الغيارى.. جيشا وعشائر.. دمهم، شمس الرمادي تشرق طهورا لتستعيد مدنها نبض الروح العراقية الخالصة، في عروقها، تنشر الحياة.
كم فرصة للارتقاء بواقع المدينة، فرط بها الانباريون، وهم يطاردون "داعش" التي اقضت مضجع الاقتصاد، وحرمت الناس من فرص العمل وتطوير اوضاعهم المعيشية.
المدارس تعطلت والكليات في جامعة الانبار جفت عروق العلم في ضرعها الخصب، الذي ارضع اجيالا تشغل ساحات الطب والهندسة.. تبني صروح العلم والمعرفة وتملأ العراق الجديد خيرا بعد ان ملأته الحروب والارهاب شرا.
أفلت نجوم تمنينا ان تسطع، بعد 9 نيسان 2003؛ فانشغلنا عن البناء بالتصدي للارهاب، وتبددت الجهود، وتآكل الاقتصاد جراء الفساد الاداري، المزروع عنوة من قوى لا تريد بالعراق خيرا.
حتى باتت الكهرباء معجزة، لم يسمحوا للحكومة بحلها، على مدى احد عشر عاما، يرتع العراق خلالها باقتصاد مهيب.. وما لا يدام يتهاوى، تلك هي حتمية تكنلوجية، قائمة على مبدأ الاندثار الاستهلاكي في الطوربينات وسواها، فنحن في النازل لأنهم يكتفون البلد عن الارتقاء بأهله.
البعض يريد اختصار العمل، بتسلم النتائج الجاهزة، من دون جهد.. يتعب العراقيون.. جيشا وشعبا، في مقاتلة الضواري المتوحشة؛ لأجل ان تنعم ثلة بالمغانم على الجاهز.
والبعض حاضرون للاعتراض، من دون ان يعرفوا علا مَ ولمَ يعترضون، ربما يلوحون بان الطرح خطأ ونتائجه وخيمة على الشعب، قبل ان يتم الطارح كلامه.
بينما الشرع والدراسات الاكاديمية، وسياقات الحياة العامة، تقتضي الاصغاء جيدا للآخر؛ بغية ادراك المقاصد.. ما له من فائدة، وما عليه من استحقاقات، واجبة التسديد.
لكنهم يعترضون؛ لأقلاق سياقات عمل الدولة؛ فهم مندسون داخل العملية السياسية، باوامر من اطراف تتربص بالعراق الدواهي؛ نتيجة عقد طائفية ومصالح اقتصادية.
المشكلة.. برغم الانتصارات التي تحققها قواتنا الوطنية، على "داعش" لكن المعركة تجري على ارض عراقية، هي الانبار.. "إذا رميت يصيبني سهمي" وكما يقول المثل الشعبي، حين يختلف ابناء العم، في ما بينهم: "بيك.. بيك".
وما يحصل ليس خلافا بين طائفتين، انما كلاهما يقاتلان عدو الوطن صفا، وكفى بما افرزته الايام الاخيرة، من مؤاخاة اهل كربلاء مع اهالي الرمادي، وهم يستقبلون النازحين من مناطق القتال في الانبار، على الرحب اهلا، وبالسعة كرما.
فتبارك العراق سيد نفسه، لا تلوثه احتقانات فئوية ساذجة؛ قدر ما يؤكد قول الرسول محمد.. صلى الله عليه وآله: "انما الاختلاف في امتي رحمة" وهو اختلاف سعي في بلاد الله واختلاف رأي، كلاهما يضيفان رصيدا فكريا لشريعة الاسلام.. من خلال الجدل والحوار المستفيض، من دون ان يفسد للود قضية.
خمس رسائل فقهية، اريد بها تيسير اداء المناسك على المسلمين؛ كل ينتهج الاقرب الى إمكاناته وهواه لكن رهانات المبغضين، احالتها الى فتنة انعطفت بها نحو الباطل، عن مسار الحق الذي وضعت لأجله.



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أناس موهبتهم تسويق الذات
- آفة الضباط الاحرار
- السودة على الشعب والمال للساسة
- تختلف اخلاق المرشح بعد الفوز مصيرنا أمانة بين ايدينا فلنحسن ...
- الحسين.. إبتلي بشعب لم يطع اباه وخذل اخاه وانقلب على دعواه
- حكومة تعطيل
- الأزياء تشذب اخطاء الطبيعة القماش والكونكريت مساكن للروح وال ...
- 14 تموز انقلاب عسكري اساء له ضابط انفلت من طوق الاوامر
- الشعب يجمع والجيش يسند ومصر تتفوق
- مبارك للعراق جواره الكويت
- اربع حكم من فيض الغذامي اقدام فوق الثريا ورؤوس تحت الثرى
- مرحبا ايها الحزن
- براغماتية الذين هاجروا استرزاقا ثم عادوا مناضلين
- حنان الرب
- البعثيون آفلون فلا تأرقوا بشأن تقاعدهم
- فلننتقل لقضايا اكثر اهمية
- العالم يتقدم والعرب واقفون عند الحلال والحرام
- مفخرة بلهاء
- الموقف ينجلي
- وجوه صفر على حافة الموت


المزيد.....




- وزير الدفاع الصيني: أي شخص يجرؤ على فصل تايوان عن البلاد -سي ...
- محمد بن زايد وتميم بن حمد يبحثان في أبوظبي مقترحات بايدن بشأ ...
- إعلام رسمي: انتهاء اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي بشأن معبر رفح ...
- دار مزادات بريطانية تبيع قطع آثار جديدة بعد سحبها لـ-جماجم م ...
- فرق الطوارئ الروسية تجري مناورات في منطقة موسكو
- أوكرانيا.. هل يتحول مؤتمر إعادة البناء إلى مؤتمر للمساعدة ال ...
- ترامب محذرا بعد إدانته.. عقوبة بالسجن قد تكون -نقطة تحول-
- المالديف تحظر دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى أراضيه ...
- بن غفير: الصفقة كما نشرت تفاصيلها هزيمة لإسرائيل (فيديو)
- تقرير عبري: هجمات حزب الله على شمال إسرائيل تزايدت واشتدت في ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - داعش تنهار إن بيني وبينهم لمختلف جدا