أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد حسين - الماعات الإسلامية فى مصر .. صراع الأفكار و انشقاق الصفوف















المزيد.....

الماعات الإسلامية فى مصر .. صراع الأفكار و انشقاق الصفوف


سيد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 11:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعيش الجماعات الاسلامية حقبة صعبة ، سيذكر التاريخ منها الكثير ، بعد أن نزلت تلك الجماعات الى ارض الواقع لتعيش بين الناس و تختبر مدى امكانية تحقيقها للتعايش السلمى بعيداً عن الافكار المتطرفة .. فخرج اعضاء الجماعة الاسلامية و السلفيون المتشددون من السجون و رافقو جماعة الاخوان المسلمين فى الشارع و شاركوهم فى الحكم ،ليثبتوا من جديد فشل أفكارهم و وهنها ، و يتأكد الشعب المصرى ان اصحاب اللحى لا يمتلكون ما يمكن ان يمدوهم به سوى بعض الصدقات التى تقدم على موائد الطعام ، و وثق قادة المجتم الدولى اللذين رفعوهم على اعناقهم حتى اوصلوهم الى الحكم انهم مجرد كائنات هلامية لا تمتلك سوى مشروع الجدال و السفسطة و القمع ان اضرو لذلك ، و كانت من نتائج انهيار حكم الاخوان ظهور انشقاقات عديدة فى صفوف كل الجماعات الاسلامية بلا استثناء سنتعرض لها فى التحقيق التالى

المحظورة تتشرذم الى ثلاث جماعات و الشباب يقودون ثورة تصحيح موجهة من الخارج
اخوان بلا عنف تكشف اسرار الانقسامات فى رحم الجماعة الام
جماعة الصامتين تفضح مخطط الارشاد فى واقعة الحرس الجمهورى و تنسحب من اعتصام رابعة
اخوان ضد الانقلاب .. غلابة مرتزقة يعيشون عى اعانات الجماعة و يتلقون مبالغ مالية لقاء المظاهرات
تحولت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة من جماعة مستأنثة ، الى كلب مسعور ، ينهش من يقابه او يعترض على نهجهم الارهابى ، خرجوا من ظلام كهف "أمن الدولة الذى ظلوا قابعين فيه عشرات السنين رغم انفهم ، الى نور الشارع ، فاصيبوا بالعمى ، جادلوا و ماطلوا و كذبو على الله و على الناس ، فكان مآلهم ظلمة السجن و غياهبه ، و تعاظمت الكوارث فوق رؤوسهم ، تبددت احلام التنظيم ، و تشرذم أنصاره و بث الله فى قلوب المتقين بصيرة تنير طريقهم ليكتشوا زيف الجماعة المارقة و ينقسمو على أنفسهم الى مجموعات و حزم .
جاءت ثورة التصحيح لتفت فى عضد المحظورة ، فانقسمت الى ثلاثة فئات ، على راسها كانت مجموعة اخوان بلا عنف و يليها المجموعات الصامتة ، ثم مجموعة اخوان ضد الانقلاب ، التى تمثل البقية الباقية من أعضاء الجماعة و سوف نستعرض ، اسباب و اليات الانشقاق و وقت حدوثها و ما ترتب عليها من خلافات بين المنشقين و الاعضاء اللذين لا يزالوا يأتمرون بأمر قادة التنظيم المحظور.
ظهرت بوادر الانشقاق بين صفوف الاخوان المسلمين خلال الايام السابقة على ثورة 25 يناير ، حيث ايدت المجموعات الشبابية و بقوة ضرورة المشاركة فى الاحتجاجات ضد النظام الحاكم آنذاك ، و سيطر على قادة مكتب الارشاد حالة من الارتباك بعد تواصلهم مع جهاز مباحث امن الدولة الذى شدد هلى الاخوان و قيادات الارشاد بعد الاشتراك فى تلك التظاهرات فى مقابل تلبية مطالب سياسية طالبوا بها منذ 2005 ، و هو ما فسره الشباب الاخوانى على انه صفقة بين مكتب الارشاد و جهاز مباحث امن الدولة تدار من خلف الكواليس ، و رفض الشباب المتمر تعليمات مكتب الارشاد بعدم النزول للاحتجاجات ، الا ان اجنحة داخل مكتب الارشاد ساندت المتمردين فى الخفاء و ساعدتهم ف النزول الى ميدان التحرير و وفرت لهم المال اللازم لاثارة الفوضى قبل الثورة يأيام .
و بعد قيام الثورة انشقت مجموعة من الشباب الاخوانى بتحريض من القيادى الشاب اسلام لطفى ثم توالت الانشقاقات بعد جلوس الجماعة مع عمر سليمان رئيس جدهاز المخابرات العامة ، انذاك لترتيب المرحلة الانتقالية ، و حين اعلن عبد المنعم ابو الفتوح ترشحه لانتخابات الرئاسة انشق عن الجماعة ما يقارب خمسون الف عضو دعما لابو الفتوح التى اعلنت الجماعة على الملأ تبرأها من ترشحه فى حين كانت هى الموجه للقيادى الاخوانى السابق لدخول صراع المنافسة على كرسى الرئاسة تنفيذا لخطة انتخابية تم وضعها فى مكتب الارشاد بمشاركة لسفيرة الامريكية ان باترسون و عضو من المخابرات الامريكية .
و توالت عملية الخروج من التنظيم الاخوانى تباعا بطريقة فردية اعتراضا على اسلوب و سياسة الجماعة فى ادارة مرحلة الانتخابات البرلمانية و ما بعدها و مرحلة الانتخابات الرئاسية و ما بعدها .
اما مجموعة الصامتين ، فى تتكون من اعضاء الجماعة المستنيرين اللذين يرفضون الفكر المتشدد ، وفى نفس الوقت يمثلون عنصرا مطيعا لأوامر القادة فى المحافظات ، و هوؤلاء ظهرو اثناء اعتصامى رابعة العدوية و النهضة بعد رؤيتهم رؤى العين ممارسات التعذيب و القتل للمعارضين من قبل قادة الجماعة فى الاعتصامات التى جرت ، و انضمت اليهم اعداد كبيرة بعد حادثة الحرس الجمهورى ، و سبب انشقاقهم انهم كانوا على مقربة من قيادات الصف الثانى و الثالث و اللذين كانوا لقة الوصل ما بين القادة فى مكتب الارشاد و بين السواد الاكبر من الاعضاء ، حيث تيقن اعضاء مجموعة الصامتين من المؤمرات التى تدبرها الجماعة للتضحية بشبابها و تحريضهم على الموت فى مقابل حصولها على مكاسب تتاجر بها اعلاميا عن طريق استغلال اعداد القتلى و المصابين فى تلك الحوادث التى دبرتها الجماعة لتشويه صورة الجيش و و صف ثورة 30 يونيو بالانقلاب .
و يحكى "م.أ.ح " احد اعضاء التنظيم ، من الصف الثالث ، اللذى كان مخولا بايصال اوامر قادة الصف الثانى للاعضاء ، انه قبل حادث الحرس الجمهورى بيوم واحد استدعاه القادة الى داخل مسجد رابعة العدوية هو و حوالى خمسة عشر عضوا على شاكلته فى الترتيب التنظيم و اجتمعو بهم فجرا ، و امروهم بتدبير عملية الهجوم "السلمى " على مقر الحس الجمهورى لأخراج محمد مرسى ، و يستكمل : ان الاوامر فى مضمونها كانت بريئة ، حيث تلخصت فى التظاهر امام مقر الحرس و اذا زادت اعداد المتظاهرين ن خمسة الآف ، فانهم سينتظرون تعليمات أخرى من قبل القادة ، و قال ان اعضاء الارشاد فضو الادجتماع و انصرف كل عضو الى مجموعته ليبلغهم فى التعليمات الجديدة و مكث هو خلف المنبر يتلو اذكار الصباح قبل ان ينصر الى الاعضاء التابعين له ، و فوجئ بالقيادى الاخوان محمد البلتاجى يتحدث هاتفيا لاحد الاشخاص و يأمره بان يصطحب ثلاثة من اصدقاءه مسلحين بالسلاح و مستقلين للدراجات البخارية للهجوم على مقر الحرس الجمهورى ، فبعد الفجر .
و يستكمل : شعرت بوقع الصاعقة تنزل على رأسى فالتظاهرات و تعليمات القادة تقول انها سلمية ، و اذا جاء المسلحون و اطلقوا النيران على الحرس الجمهورى فان القوات سترد و حينها ستحدث خسائر رهيبة فى الارواح ، و حينها عدت الى بلد بعد ساعتين من الاجتماع و كت متيقنا ان هناك كارثة ستحدث ، مشيرا الى ان هناك مجموعة كبيرة من امثاله عرفوا عن قرب مخططات الجماعة الا انهم يلتزمون الصمت و ينطقون بسوء ناحية الجماعة و اعضاءها و يكتفون بالمشاركة فى بعض الاعمال الخيرية فقط .
و المجموعة الاخيرة تضم مجموعة من الغلابة و المرتزقة اللذين يعيشون على اعانات الجماعة سواء كانت اسر كاملة او اعضاء فرادى من الحرفيين و المدرسين و اصحاب المهن المختلفة و بينهم طلبة الجامعات ، و لا يستطيع اعضاء تلك المجموعة تكسير اوامر القادة من الصف الثالث بالخروج فى تظاهرات و مسيرات خوفا من انقطاع الاعانات التى يحصلون عليا و التى تمثل عنصرا اساسيا لحياتهم ، اضافة الى ان الغالبية العظمى من اصحاب المهن الحرة فى تلك المجموعة تعمل فى مشروعات الجماعة التى اسستها لاعضائها و بالتالى فى مساهمتهم فى فاعليات الجماعة يأتى من قبيل الحفاظ على ارازقهم لا أكثر .
اما ثورة التصحيح التى تقودها عناصر محسوبة على المجموعة الاخيرة فانها مجرد ورقة لتجميل وجه الجماعة لتثبت للمجتمع الدولى و المحلى احداث تغييرات فى بنيتها بعد العطب الذى اصابها جراء استخدام العنف و قياد مجموعات الارهاب ، و هذاسيتم وفق مخطط يقوده محمد على بشر و احمد دراج ، وفق مخطط وضعته لهم المخابرات التركية و القطرية فى اخر اجتماع عقد بينهم و بين قيادات التنظيم الدولى فى الخارج و كان مقره فى انقرة بتركيا .








انشقاقات الجماعة الاسلامية كان وراءها عبد الماجد و طارق الزمر
اعترضوا على استخدام الاخوان للجماعة كعصا لتاديب الشعب و اتباع القيادات نهج العنف بعد 30 يونيو
الاعضاء لا يعرفون شيئا عن الملايين التى منحتها المحظورة للزمر و عاصم و اعتبروا هروبهم "عار" على الجماعة
ثورة التصحيح يقودها الدواليبى و البرش و مجموعة شباب و يشاركهم ناجح ابراهيم
ماهر فرغلى : كارثة الجماعة ان العمل يسبق التنظير و احدهم قتل 3 بسجن ابو زعبل و افتوا له بالصيام ثلاثة ايام
دبت الانقسامات اروقة الجماعة الاسلامية بعد سيطرة الاخوان و السلفيين على مقاعد البرلمان ابان ثورة يناير ، حيث اعترضت مجموعات من الجماعة الاسلامية و ناصر فكر المنشقين عن الجماعة و كان ابرزهم الدوليبى و كرم زهدى و ناجح ابرهيم ، و اللذين انتقدو سياسة الجماعة فى مناصرة الاخوان و مكتب الارشاد فى كل فاعلياتهم ، لتى ادت الى تقسيم المصريين الى فرق متناحرة ، و حينها نصح قيادات الجماعة المنشقين اعضائها بالابتعاد عن السياسة لبرهة لحين استقرار الاوضاع.
و لكن اإغراءات التى قدمها مكتب الارشاد الى قيادات الجماعة الاسلامية كانت كثيرة و لا حصر لها ، و كانت بدايتها تقديم ملايين الدولارات دعما لحزب البناء و التمية الذى انشأه طارق الزمر و قيادات الجماعة و مد الجمعيات التى انشأها اعضا الجماعة الاسلامية بالموال اللازمة ، و اخيرا اصدار قرار رئاسى بعد صعود الاخوان لسدة الحكم بالعفو عن كل قيادات الجماعة المتورطة فى احداث ارهابية .
هه الاغراءات جعلت قيادات الجماعة الاسلامية تلهث وراء جماعة الاخوان المسلمين ، و جعلت من كيانها عصا غليظة للجماعة تواجه بها تظاهرات الشباب الثوريين و تدبر لاعمال تفجيرات خط الغاز فى شمال سيناء و تفتعل ازمات ، و تقتل المندين فى سبيل تنفيذ خطط اخوانية لاحراج قادة الجيش الذين ارادة جماعة الاخوان التخلص منهم ، حيث ذكرت مصادر امنية ان مهندس عمليات خطف و قتل الجنود فى سيناء هو محمد البلتاجى بالتعاون مع قيادى الجماعة الاسلامية عاصم عبد الماجد و طارق الزمر .
ما سبق خلق حالة من الحنق و الضيق لدى اعضاء الجماعة اللذين يؤمنون بفك الاسلام المعتدل بعد اجراء المراجعات الفقهية فى التسعينيات ، و هو ما كان مدعاة لأثارة المشاكل بين الاعضاء و حدوث ازمات داخلية حيث تشكلت مجموعات ناقمة على سلوك القيادات اللذين لهثوا وراء المال و السلطة امثال طارق الزمر و عاصم عبدالماجد و استمالت اراء الدكتور ناج ابراهيم القيادى المنشق عقول الكثيرين منهم ، بعد أن رأوا فيها من الاعتدال ما يحقق تشبعهم الفكرى و الدينى ، و جاءت ثورة 30 يونيو لتمثل القشة التى قسمت ظهر البعير ، حيث تورطت الجماعة الاسلامية فى احداث العنف و الارهاب و كانت مجزرة كرداسة خير شاهد عل تلك الاحداث و بدأ القيادى الشاب وليد البرش بالتواصل مع معظم اعضاء الجماعة و احياء مراجعتهم التى التراجعوا فيها عن ممارسة العنف ، حيث قادو ما يشبه ثورة التصحيح الفكرى داخل الجماعة خاصة بعد هروب عاصم عبد الماجد و طارق الزمر الى خارج مصر بعد الثورة الاخيرة ، و انقسمت الجماعة على نفسها الى مجموعات عدة فى حين يقود الجسد الاساسى للجماعة صفوت عبد الغنى الذى اعلن فصل طارق الزمر و عبد الماجد بعد هروبهم بلملايين الى خارج مصر
و يقول الصديق و الباحث فى الحركات الاسلامية ماهر فرغلى ان مجموعات متعددة من داخل الجماعة الاسلامية راحت تبحث عن نفسها من خلال تكوين الاحزاب و الجمعيات بعد الاغراات المالية التى قدمها جماعة الاخوان المسلمين لاعضائ الجماعة
و ظهرت مجموعة إمبابة، أو مجموعة أحمد صبح. مشيرا الى ان الشورى والديمقراطية من أهم التحديات التى تواجه الجماعات الإسلامية ، وهذا التحدى هو الذى كان أول الفشل والخلل فى تجربة الجماعة الإسلامية منذ نشأتها إلى فترة ما بعد الثورة المصرية، وأدى الآن إلى انشقاقات.
ويستكمل فرغلى :"عاشت الجماعة طوال حقبتها التاريخية تبنى وتمحور عملها حول شخص القائد، وقدسية الزعيم، وكانت الأفكار والآراء تتمحور حول هذا القائد، ولكن ماذا لو استهلكت هذه القيادات فى خطابات العنف ورابعة والتحالف مع الإخوان؟ أكيد سوف يحدث الانقلاب. البداية كانت من دمياط، حيث أكبر محافظة فى وجه بحرى توجد بها الجماعة الإسلامية، وحيث قيادات وسيطة مثل أحمد الإسكندرانى وزكريا الجمال الحاصل على الشهادة الإعدادية، تمسك بتلابيب القيادة وتسلم مفاتيح الجماعة لصفوت عبد الغنى، ومهما حاولت قيادة الجماعة أن تخفى الصراعات الداخلية بين شبابها وشيوخها بين التجار داخلها الذين جنوا المكاسب من اللجوء السياسى، ومن الأموال التى كانت تنهال عليهم والدعاة الذين لا يطلبون سوى الدعوة إلى الله، فإنها لا بد أن تطفو على السطح.
و أكد على ان مشكلة الجماعة الإسلامية منذ زمن بعيد تتلخص فى ان اعمالهم تسبق التنظير فيرتكبون المصائب ثم يقومون باقامة الحجة و البراهين على صحة اعمالهم ، ، فقد يرفع عضو الجماعة السلاح قبل أن يدلل على صحة فعله، وفى النهاية يبحث عن الأدلة التى تجيز ما فعل، وهذا منهج مغلوط أدى إلى جرائم لا حصر لها. و يقول فرغلى :" أذكر أن «ط.م» وهو أحد قيادات الجماعة الإسلامية، قتل 3 فى معركة مع المساجين الجنائيين بأبى زعبل، ورأيناه يصوم شهرين بعد أن أفتوا له أن ما فعله خطأ يستوجب الصوم، لقد قتلهم دون دليل، ولما تاب صام دون دليل، رغم أن المنطقى أن يصوم 6 أشهر. وهكذا كانت الفتوى الغريبة التى أفتاها الدكتور عمر عبد الرحمن بعد أن اعترض على قتل 120 من الجنود فى أحداث أسيوط عام 81، فأفتى لهم بالصيام شهرين توبة إلى الله.

و اشرار فرغلى الى إن العمل الذى يسبق التنظير يؤدى إلى انشقاقات متتالية، بعد أن يتبين الخطأ من الصواب، وتتضح الأحكام الشرعية الصحيحة وما دام ليس هناك عجز وظهرت القواعد العامة التى تضبط الأمور. الجماعة الإسلامية بشكل عام سينجم داخلها انشقاقات وكيانات بديلة، ربما تختلف بتلطيفٍ للفكرة، والحنين والشوق إلى الجماعة المثالية، أو بسبب من يكرهون القيادة الدموية الفاشلة فى كل تاريخها وكرهوا التنظيم.. وافترشوا الأشواق نحو أفكار مثالية لكنهم محاصرون فى بيئة متردية وخانقة، وهذا ما أخر انشقاقهم.



#سيد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاهد على إرهاب الإخوان
- أئمة حلف الناتو يعلنون الحرب المذهبية من مساجد مصر
- معاداة السامية ...... و معاداة الاخوان
- ابن الامريكية ........ والدراويش
- قراءة فى الواقع السياسى للجماعات الاسلامية
- الاعلام المصرى بعد الثورة ..... بين التدنى و السمو
- القوى الانتهازية تخون الثورة و تسعى للوقيعة بين القوى الوطني ...
- بعد وفاته بعشرة اعوام ....احياء خطة انقلاب مصطفى مشهور
- تفاصيل التحركات الإقليمية لقيادات الإخوان المسلمين
- كتاب امريكى يؤكد عودة الخلافة الاسلامية فى الشرق الاوسط
- الاخوان المسلمين فى استعراض راقص على خشبة المسرح السياسى
- الانتهازيون الجدد
- لابد ان ترحل
- لمادا لا تشبه مصر تونس .. بجاحة نظام و انكسار شعب
- لماذا لا تطبق الدول العربية نظام الكفالة على الاجانب
- الموقف الايرانى يفضح مؤامرة اوباما على الشرق الاوسط
- عندما تتعاطى السلطة الفلسطينية رواتبها من امريكا
- مصر ... السبية
- القاهرة ... و الخنوع
- حلم الهروب من مصر


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد حسين - الماعات الإسلامية فى مصر .. صراع الأفكار و انشقاق الصفوف