لابد ان ترحل

سيد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3269 - 2011 / 2 / 6 - 11:24
المحور: الادب والفن
    

فرحيلك .. سوف يكون نهاية الفساد
نهاية الوصولية و الغنوصية و ادلال العباد
سوف يُقتل الاستبداد معك و يرحل
فلابد ان ترحل
(2)
سيدى الرئيس ... لقد تمادى ظلمك الى عنان السماء
نال الثكالى و العدارى ... و جوعى الحوارى و الاحياء
لم تخلق سياساتك الا دل و تعاسة و شقاء

فنفد الصبر و طفح الكيل عن المرجل

فارحل

سيدى الرئيس .. حراسك قابعون امام منزلى

يراقبون تحركاتى فى الصباح و فى المساء


يستجوبون زوجتى .. و يتلاعبون برأس ابنتى



بالفاظ منزوعة الحياء



تحولت الدار على يديهم الى مسحل

فارحل

سيدى الرئيس انا مواطن بسيط

لا انتمى الى الجهاد

و لا اسكن القصور و لا امتطى الجياد

و لا ارغب ان اكون زعيما للعباد

منيتى فى حياتى رضا رب السماء

فلمادا حرمونى ان اقبل ابنتى

لمادا سجنونى عقاباً على منيتى

و لفقوا لى تهم .. الخيانة و الارهاب

وفتنة الاقباط و التحرش بالنساء

اصبحت قابعا خلف سجنك العتيقة
يمر الصيف تلو الصيف
و تمر الشتاء تلو الشتاء
دون ان تفيق من غيبوبتك
و من ظلمك .. تخجل

لابد ان ترحل

#سيد_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل