أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد حسين - بعد وفاته بعشرة اعوام ....احياء خطة انقلاب مصطفى مشهور















المزيد.....

بعد وفاته بعشرة اعوام ....احياء خطة انقلاب مصطفى مشهور


سيد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 13:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيارة الاسعاف التى نقلت سامى شهاب من السجن حاولت اغتيال احد الشخصيات المصرية البارزة
بعد خطبة القرضاوى اسرائيل بدأت فى انتهاك معاهدة السلام و رفعت نفقات التسلح الى 39%
توصيات خارجية باقناع الاخوان بعدم الحصول على اغلبية البرلمان و الاخوان يوافقون
تأسيس احزاب شيعية و مسيحية و علمانية و الاقباط يهددون بثورة مضادة
الاخوان يفقدون شعبيتهم بسبب تحريضهم المسنمر على التظاهر و الاضراب
المساجد تحولت الى مسرح سياسى لتجنيد الشباب


جاءت ثورة 25 يناير معبرة عن شعب باكمله و ليست فئة بعينها كما يردد بعض المنافقين ... جاءت آهات الفقراء و المظلومين لتحيى الجسد الدى مات و تعفن من هول ما بثه سارقى الوطن فى نفوس المصرين بدءاً بالطالبة آلاء و انتهاءً بم ارواحهم الطاهرة من فقدوا ارواحهم الطاهرة لأجل تطهير هدا الوطن من المحتكرين و الخائنين و العبثين بمقدراتنا ؛ فبقدر ما تألمنا على كثير من المسالب من بينها الانهازية و القفز و الرقص على خشبة المسرح السياسى بقدر ما عادت البهجة الى نفوسنا الكئيبة مند عقود .. فتحية خالصة لشهداء الثورة و لكل مصرى ساهم فى تغيير وجه هده الامة .. عملاً خالصاً لا يبتغى منه الا نصرة المظلومين و تحقيق العدالة و المساواة بعيداً عن انتهازية فئة اقتنصت المغانم و تحاول توزيعها على انصارها .

لقد تحولت المساجد مند ثورة الخامس و العشرين من يناير الى مسرح سياسى يستغله الاخوان المسلمين فى الترويج لجماعتهم مستغلين اطهر ما فى الوجود و هو دين الله جل شأنه لتحقيق مآرب دنيوية زائلة .... صُبغت خطبة الجمعة لاول مرة بصبغة سياسية متحيزة تنم عن الدهاء و المكر و السعى الحثيث الى تجنيد مزيد من الدُمى البشرية و غسل عقولها كى تبعد عن الابداع و التفكير .

البداية مع مشهد ساخن لصراع واضح داخل مكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين فى المنيل بالقاهرة حيث انفسم القيادات الى ضرورةالمشاركة فى المظاهرات اتى دعا اليها النشطاء فى يوم 25 يناير و هو يوم عيد الشرطة للتأكيد على الكراهية الواضحة و الصريحة التى يكنها النشطاء و السياسيون لاجهزة الشرطة القمعية و هو ما رفضه الاخوان سواء بالمشاركة او التاييد لهده الكراهية وفق تصريح لاحد قيادتها الدى تعلل بوجود حسابات لابد على الجماعة ان تراعيها قبل الاقدام على مثل هده الخطوة .
و حتى مساء الخامس و العشرين من يناير لم تشر التكهنات عن وجود ثورة حقيقية سوف تقلب الاوضاع القائمة رأسا على عقب الا حينما ظهر عجز جهاز الشرطة عن مواجهة مظاهرات الشعب الجامحة ضد جهازهم القمعى الدى عانى منه معظم المصريين بصفة عامة بعيداً عن كونهم نشطاء او سياسيون ؛ و لكن خسائر جهاز الشرطة و انهاك قواها فى هدا اليوم كان مدعاة حقيقية لانتهازية الاخوان المسلمين بضرورة المشاركة فى الانتخابات بعد اطلاع قياداتهم على تقارير امنية تشير الى الكثير من الخسائر التى وقعت لدى قوات الامن و ان هناك خطورة فى مواجهة هده المظاهرات ادا تزايدت اعدادها الامر الدى طمان الاخوان المسلمين و جعلهم يتخدون قرارا بالمشاركة بتنفيد مخطط مصطفى مشهور اقديم لقلب نظام الحكم و التى كان اولها ضرب جهاز الشرطة فى مقتل و السيطرة على وسط المدين و تهريب السجناء و القيام بسلسلة من الاغتيالات بمساعدة عناصر خارجية مدربة .
ففى الوقت الدى اتخدت فيه الجماعة قرارها بالمششاركة بدات فى توزيع بينات على كل الاعضاء الدين قاموا بدورهم بتوزيعها على كل المحافظات تدعو الناس الا الاستشهاد فى ميدان التحرير باعتبار التواجد فى الميدان هو جهاد فى سبيل الله .

جميعنا يعرف شباب الخامس و العشرين من يناير من انصار الحركات الاحتجاجية فى 6 أبريل و كفاية و الجمعية الوطنية للتغيير فهم سياسيون و نشطاء مدربون على يد اساتدة و نااشطين امثال عبد الحليم قنديل و حسن نافعة و الدكتور يحيى الجمل و البرادعى و غيرهم من النشطاء الديني عقلون خطورة التصادم مع جهاز الامن و هو ما يفسر ان من و اصل الاعتصام فى ميدان التحرير فى اليوم المعروف بجمعة الرحيل لم يكن هؤلاء المتحضرون فقط بل عززت الاخوان من عناصرها التى تواجدت بطريقة منظمة تشبه الكتائب العسكرية التى تلقت طلقات الرصاص بصدورها العارية طلبا للشهادة فى سبيل الله بحسب ما غرزت الجماعة من مفاهيم و افكار فى نفوس شبابها ؛ و الاحداث المتلاحقة تؤكد تنفيد مخطط المرشد الراحل مصطفى مشهور لقلب نظام الحكم فسيارة الاسعاف التى نقلت سامى شهاب من سجن وادى النطرون هى نفسها التى حاوت اغتيال احد الشخصيات البارزة فى النظام المصرى ؛ و الخلية التى قامت بضرب خط اناببيب الغاز المتجه الى الاردن و اسرائيل هى نفسها التى اخترقت الحدود المصرية الفلسطينية ؛ اضف الى دلك الطريقة التى اتبعها المتظاهرون فى الاعتداء على اقسام الشرطة و مقار امن الدولة و الحزب الوطنى ؛ حيث كانت هناك تعليمات الى كل شباب الاخون فى كل محافظات مصر بالتظاهر فى اماكن متفرقة بنظام المجموعات تنتشر فى كل انحاء المدينة لجدب و تجمميع المتظاهرين و التجمع عند نقاط الارتكاز سالفة الدكر و هى مقار الحزب الوطنى و امن الدولة و اقسام الشرطة .
لقد قامت الثورة و نجحت بغض النظر عمن خطط او نفد فالمصريون بصفة عامة فرحين بتغيير النظام الدى جثم على قلوبهم مند عقود و لكنلابد ان ننظر بحرص الى مستقبل تحفه المخاطر فى ظل هدا التغير المضطرب و التوجهات الدولية المتربصة بمصر .


لقد جاءت تصريحات الاخوان المسلمين و على رأسها خطبة القرضاوى للجمعة التالية لجمعة الغضب مفزعة للمجتمع الدولى خاصة حينما رجع بهم مشهد قفزه على ثورة الشعب الى مشهد الثورة الاسلامية و مما زاد من تدعيم تلك الشكوك امنية امام الاخخوان ان يخطب الجمعة فى المسجد الاقصى ؛ الامر الدى دفع الحكومة الاسرائيلية الى البدء الفورى فى الدفاع عن مواقفها بزيادة دعم الانفاق العسكرى و التسلح .. و بدلك سوف تبدأ اسرائيل وفقا للتخوفات الحالية فى انتهاك احد البنود الساسية فى معاهدة كامب ديفد و ه البنود التى تفرض على اسرائيل تخفيض نفقاتها الدفاعية من 23% من اجمالى الناتج القومى الى 9% وفقا لبنود المعاهدة التى اصبحت على المحك .
و بالاضافة الى الاخوان المسلمين -الجماعة السياسية المقنعة برداء الدين- ظهرت جمااعة الجهاد الاسلامية التى استطاع معظم اعضاؤها الهروب من السجن و كان اول تصريح لهم ان الثورة الشعبية المصرية سوف تعمل على اعادة رسم الحدود مع اسرائيل .
و بالرغم من تصريحات الاخوان المتتالية حول احترام المعاهدات الدولية مع اسرائيل و الدخول الى مسرح الحياة السياسية بمبدأ المغالبة لا المشاركة الا ان هناك تخوفات دولية ازاء منطق الجماعة المستقبلى فى التعامل مع قضايا الحريات المدنية و التعامل مع دول الجوار سواء كان دلك بالتحالف مع طهران و بيروت و دمشق او كان بالوقوف ضد الوجود الاسرائيلى بطريقة فردية ؛ و هو ما دفع السفيرة الامريكية فى القاهرة الى لقاء قيادات الاخوان المسلمين اكثر من مرة قبل تخلى الرئيس مبارك عن السلطة .

القضايا القديمة دائما تفرض و جودها بقوة على الساحة الحاضرة ؛ هدا ما دكره احد اصدقائى و هو باحث نشط فى مجال الحركات الاسلامية فى بيروت مشيراً الى مواقف الاخوان المسلمين من ثورة عبد الناصر و مدى توافق منهجيتهم فى التعامل مع الجيش فى الوقت الحالى مع المنهجية التى تعاملوا بها مع ثورة عبد لناصر خاصة فى جانب لجوئهم الى سفارة اجنبية و ان اختلفت بين الماضى و الحاضر ما بين بريطانيا و الولايات المتحدة الامريكية بحسب مناطق القوة و النفود " و هدا ما يجعله يؤكد مبدأ الانتهازية التى تتبعها الجماعات الاسلامية و بخاصة جماعة الاخوان التى صقلت صفحات تاريخها بالكثير من المواقف الغامضة الشبيهه بمكر الثعالب .

احد ابرز الاصدقاء و هو الدكتور احمد راسم النفيس يؤكد على ضرورة انشاء حزب سياسى للشيعة فى مصر الدين تترواح اعدادهم ما بين 2 مليون الى عشرة مليون شيعى بحسب تقديراته ادا انشأ الاخوان المسلمين حزبا دينيا و هو نفس التوجه لدى بعض الاقباط الدين يصرون على ضرورة انشاء حزب مسيحى ادا اقدم الاخوان المسلمين على هده الخطوة ؛ بل ان بعضهم هدد باللجوء الى التخطيط لثورة مضادة لفصل الدين عن السياسة .

لقد جاءت التغييرات الجديدة لتثبت مدى قوة الشعوب على احداث التغيير مهما كانت قوة الانظمة و صرامتها ويؤكد على ضرورة وجود فكر جديد لاحترام المواطن و تلبية نداءاته و منحه حقوقه و لكن هناك شئ يلوح فى الافق ينم عن وجود خطورة على استقرار مصر و هو ما يجب ان ننتبه له بكل يقظة و حزم .



#سيد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاصيل التحركات الإقليمية لقيادات الإخوان المسلمين
- كتاب امريكى يؤكد عودة الخلافة الاسلامية فى الشرق الاوسط
- الاخوان المسلمين فى استعراض راقص على خشبة المسرح السياسى
- الانتهازيون الجدد
- لابد ان ترحل
- لمادا لا تشبه مصر تونس .. بجاحة نظام و انكسار شعب
- لماذا لا تطبق الدول العربية نظام الكفالة على الاجانب
- الموقف الايرانى يفضح مؤامرة اوباما على الشرق الاوسط
- عندما تتعاطى السلطة الفلسطينية رواتبها من امريكا
- مصر ... السبية
- القاهرة ... و الخنوع
- حلم الهروب من مصر
- هى دى مصر يا ريس
- الملفات السرية للحكام العرب
- ثقافة الصدام
- شخصنة الدول


المزيد.....




- حامل ومعها 3 أطفال.. انقاذ تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام ق ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد حسين - بعد وفاته بعشرة اعوام ....احياء خطة انقلاب مصطفى مشهور