أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - ديوان - عَالِقٌ في الغَمْرِ .. كالغَابةِِ كالأسلاف - شعر / مؤمن سمير















المزيد.....



ديوان - عَالِقٌ في الغَمْرِ .. كالغَابةِِ كالأسلاف - شعر / مؤمن سمير


مؤمن سمير
شاعر وكاتب مصري

(Moemen Samir)


الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 21:10
المحور: الادب والفن
    


ديوان " عَالِقٌ في الغَمْرِ .. كالغَابةِِ كالأسلاف " شعر / مؤمن سمير




.... الأسـلافُ
الذين فَصَّلوا جلودَهم
خلفَ الظِلالِ الدافئـةِ
وَنَغَّموا السَكينةَ
لَمَّا شَمُّوا المخالبَ
وانتهبوها ..
سابوا في آخر الكهفِ
سـَوْطاً ..
لزيتِ الحنينِ
والحِنْطَةِ ..
.. دَقُّوا تحتَ عَصا الراعي ..
هلالَ
التَـلِّ
البعيدِ .......
.............
.............




برعشةِ السُورِ ..



إليها ..

" أَلِيس " ....

كلما تخطو إلى العجائبِ
تفوتُ رعشةً ..

ينسانا فيها
الظِلُّ ....




تم قَنْص النصوص بدءاً من 2001



" يَنْقُرُ الطائرُ البَريُّ بحثاً
عن الحقيقةِ المُتَفَلِّتَةِِ من صخرةٍ لأخرى
.. واستمرَ يحسو الماءَ المالحَ بينَ الشقوقِ ..

شيءٌ آخر لابد من وجودِهِ بلا رَيْب .... "
" إيليتيس "



الإقطاعيُّ
يرسمُ الغابةَ
ثم يهيمُ ..

يفوتُ الخدمَ والذهبَ والموسيقى
ويُغمغِمُ .. تحفظني حيواناتي ..

وبعدما طالَت الرقصةُ
في مَرايَا البهوِ ،
شَدَّت المخالبُ الشكَ
وقالت موتاً تموتُ ....




من الظِلِّ
المجدولِ ،
يَسحبُ حفرةً
ويَعْلَقُ بالرائحةِ ..
يخلعُ الريشَ وساقيهِ
وساعةَ عَضَّ الندمُ رجاءَهُ ..
ينهشُ بصيرتَهُ
كَيْلا يُضطَرَّ راكباً روحَهُ
الأخرى ،
أن يُرَنِّمَ في المَحَفَّةِ ..

لِلَّتي ظلت سنين الرعشةِ
تَرِفُّ على الغديرِ ....
.................



ساقي العجوز
ابنة الحُفَرِ الخاسرةِ
والتي نسيتها آخرَ الأمرِ-
اختارها العنكبوتُ
لتكونَ أولَ الدنيا .

مسافةَ الخَطيَّةِ والجداولِ والأسرارِ
نَسَجَ من أعصابهِ شوارعَ
وثَبَّتَ أسواراً مضيئةً
وَرَبَّتَ على المملكةِ
وابتسمَ .....
........




قالَ أَحيِكُ للأشباحِ
الذين شَرَّعوا تحتنا المراثي
ثياباً نَهِمَةً ،
وخفيفةً ..
كأنها مطرُ الأسلافِ ..
أَرسِمُ في جيوبِها المخفيةِ
مقدارَ فُصٍّ
من
اللطفِ ....


ليومَ نعدو بساقٍ مكتنزةٍ
ولا يَحْجِل فينا الظِلُّ ...
............



قالت السماءُ
بكلِ فِضَّةِ شَعْرِها
لطائرٍ يشوفُ الخَرَسَ
بعدَما نُخِسَ في قلبِهِ ....
نَمْ في عيونهم ،
واهتف في شهقتهم البليغةِ ....
عَلِّمْهُم
بشالِكَ المعقودِ
قبل الذبحِ ونشوتِهِ ..


بِحَالِ الأجدادِ ..
لَمَّا تبلبلت عروقهم تحتَ البريقِ ...


لَمَّاجَمَّلوا موتهم ..،

على
هيئةِ
نهرٍ ....
..........



.. قُلْ سُرَّ قلبي وتَهلَّلَ لساني ......



كبيرُ المقامِ
قِطُّ بَهاءِ جَدِّنا الأولِ ..
يُقَلِّبُ ابتساماته في الظُلْمَةِ
ويسيبُ نَبيَّاً
يسعى إثرَ الخطواتِ
المرتابةِ .
نضربُ الذَيْلَ
بَأنَفَةِ العَمَى
فيعود عاصفاً ومهيباً ...
ونَرانا لانشبِهُ الذي سبَقَ وعَرَفَنا ،
فنعدو
مِنََّا ........




في حِجْرِهِ المَسْبِيِّ
نخنقهُ الآنَ
فتتسعَ السحابةُ
ونَحُطُّ الشِراكَ جنبَ النابِ
فتهتزَّ ألوانهُ
وتحاصِرَ السجادَ الهائجَ :
تلُمُّ الصوفَ والهجراتِ
وتشيلُ الحفرةَ والمقتول
في الهَيْكلِ المجاورِ....

في أقفاصنا
نَبْرُقُ ثم نغيبُ ..
وكلما أضاعَ وجههُ
في المدفأةِ
نصلِي عندهُ
ونصعدُ ..،

بشراسةٍ .......

قالت الكلبَةُ السوداءُ
تعالَ نُقَلِّدُ .
تنسى الكبرياءَ الضَيِّقَ
وتُشُمُّ بحَدْسِكَ المسنونِ
عجيبةَ اللُّهاثِ التي عاشت
من أجلكَ أنتَ ..
من أجلِ أن أنقشَ أولادي
بِصَفْوِ الحليبِ ..

هَزَّ يَقينَهُ
وقالَ عَمَلُكِ قربَ أعضائِهم
غَطَّسَ الهواجِسَ فيكِ ..
مَنْ قالَ
إني لا أراكِ وردةً
في عروةِ سحابةٍ ..
أو ضحكةً ساهرةً
في جَيْبِ رَبٍّ طيبٍ ؟


فقـط
أغمضي قلبكِ
وهُزِّي عوائدَ الآباءِ
وشُمِّي الذهبَ
النازلَ من فوقِ ..


نقتربُ ..،
.. يتضاءَلُ
مهما يتضاءَلُ
لكننا
نقتربُ ..
.............


الطاووسُ
يَهِلُّ من سنة63
ويغزِلُ الكلماتِ كلها .
عندما كان في صدرِ الصالونِ
شَمَّ أجنحةَ الزائرينَ
فَلَوَّحَ للزوابعِ وابتهلَ ...
غرقت جفونُهُ مع العَظْمِ صَيْفاً
وأنامَ لنا مخلبِ
الذكرى ..
رَشَمَ لحظةَ رَبَّتوا
على قيامتِنَا
بشريطِهِ القاتمِ
وحَجَّ إلى الحكيمةِ ،
غرفة النومِ ..،
قال بدأَتُ أكبُرُ ..
ولم يبخل بالنصيحةِ
على اللاتي يخفينَ الأحضانَ
في الحقائبِ ..


ولا الأصواتِ
التي تُخَبِّي الأرواحَ
تحتَ رَفِّ الشتاءِ .

وَصْفَةُ اللمعانِ ...،
عجوزُ الوَيْلِ والبَرَكَةِ ...،
لم يلمحوا المِلحَ في عيونِهِ
كلَ نارٍ..
ولا تَحَسَّسُوا هَمْسَهُ
لقوسِ قُزَحَ الذي تَكَفَّلَ بهِ منذُ البَدءِ ...



لم يُلقوا خبزَ المساءِ في الجُبِّ ،

بنَغَمَةٍ تليقُ .....




هربت من عندهم
لتغني .
.. إلى أن هَلَّت ليلةٌ
أغرقت فيها الهالَةَ
وعَلَّقَتْهَا في نظرتي ....
قالت
لم يبق سواهُ ... الحَوْضُ الطيِّبُ ..
كلما انتقلنا إلى بيتٍ للرطوبةِ
يُصِرُّ على العِشْرَةِ الصافيةِ ..
والذَيْلُ
يَرُدُّ الجميلََ
ويتعشى ضحكَنا ..،
فيشبع .



- كانَ السمكُ أخي ..
- لكنَّ الحَوْضَ فارغٌ
يا بنتُ ...
- ... وعندما شالوا القسوةَ
من بَريَّةِ أمي ..،

تَنَسَّمَ الأبُ رائحةَ الرضا ...

..................
..... في ......
..... بحرهِ ......
..... الكبيرِ .....
..................



الأسدُ العالي
يلبِسُ " الهلالي " ومدينتَهُ
بشوارعها الملفوفةِ
على رقبةِ وَعْلٍ ..

الشواربُ الملكيةُ
وعصافيرُ الصندرةِ وأشباحها ..
.. سيفٌ مشحوذٌ قُدَّامَ صفيرِالنارِ..
وفحيحُ أنوثتكِ النَهِمَةِ تحتَ القطيفةِ ....
............
بالأمسِ لَمَّا استقبلنا
زئيرَهُ
آخرَ الكلامِ ،
صَدَّقنا تميمةَ الصدرِ
لَمَّا تمطرُ علينا حليباً ...



حمامةَ الذراعِ ،
كلما تحرُسُ
الرسائلَ الطائرةَ ....



شربنا دَمهُ ليَخُشَّنَا ...
ليعودَ الرملُ حاراً
كلما مررتِ عليهِ ..،
بكفِّكِ التي تُلَيِّنُ النشوةَ بالزيتِ ،
وتنثرها في الممراتِ الخلفيةِ ، الصادحةِ ..


.. لنبتسمَ ..،
وفوقَنا الجبلُ ..





كانت تنتفضُ ..
تدعَكُ بكوابيسِها
عيونَها الواسعةَ ..
تُحِسُّ بالأسى من جهةِ البرودةِ ...
بومةُ الشجرةِ البعيدةِ .

كلما رآني واحدٌ منهم
يُشيحُ بقلبِهِ
قبل أن أخُشَّ إلى الجِلْدِ
وأُقَبِّلهُ في عُشِّهِ ...

كلهم يخافونَ ..


بل يالَيْتهم ..
فَيْخشونَ قوةَ كشفي لليأسِ
أو حتى سرعتي
في المحبةِ ...


عديمو الحيلةِ
والريشِ ..

لا يشوفونَ إلاها
تتمشى قربَ دينونتي ..
تنكُشُ في رسمةِ الأقدارِ ..
وتنفضُ الرملَ عن السَفَرِ الأبعدِ ،
شَبيهُ جَنَاحي ...


لم يعترفوا
بصوتي النافرِ من قالبِهم
ولم يفكروا في دَقِّي للراوئحِ ،
كذبهم المُلَّون ..
في خرائبي
الشاهدةِ
على ظِلالهم
المقطوفَةِ .

الراحلونْ
الذين يحتاجونَ كلَ دَهرٍ
أن يقرءوا الكرومَ
ويضحكوا قليلاً من عظامِهِم
.....
مَنْ يروحُ ويُرتِّبُ مَقاساتِ أثيرهم
ومَنْ يرجع بهم قبل استيقاظِ الوحشِ ...؟
إنها أنا ..
أنا التي لا صديقَ لي
سوى هذا النورِ
الذي يسمونهُ الليلُ ....

التي تضيءُ السِكَّةَ للأرواحِ
وهي تتنزَّهُ وتَلُمُّ التوتَ ..
ترسِمُ الصفاءَ في لوحةِ الأميرةِ النائمةِ
وتَدُلُّ عليها
المجاذيبَ
.....



أنا التي سوف تبكي
إن فزعتَ يا حبيبي ....
.............

عندي حِزامٌ لهُ لسانٌ ..
أُسِيءُ لسيرَتِهِ
فأضرب بهِ الأصواتِ
وأربط النحلَ والذئابَ
وأخنق الظِلَّ لَمَّا يجوسُ
في الجوارِ .
في المساءِ
يصيرُ حَيَّةً ... تُنْشِدُ ..
تبتلعُ البيضَ بأفراخهِ
في الذكرياتِ
وتَنْفُثُ سُمَّاً في ماءِ العيونِ .
تلدَغُ كلَ الذينَ عاشوا
يسندونَ البكورَ بخوفِهِم
ليناموا طويلاً
ويتصادَقوا مع الظُلْمَةِ ،

الجُحْرِ الدافئِ ..




في الردهةِ
تتسلَّلُ وتصنعُ حُلْماً
أو حُلميْنِ ....

تُحِسُّ في الرياحِ
أنَّ شعبها والمراعي
يتزاورونَ فتدمع ..

الجميلةُ
تنسى الخطواتِ البَهِيَّةِ
وتقول " حالي لا يَسُرُّ أحداً " ..


تنتحرُ ..
بأن تَبْلَعَ
ريقَكَ .......
........





عندي حزامٌ
عجوزٌ ،
كلما رميناهُ
وَلا شلناهُ فينا -

يعـودُ للتَلِّ ..،
ويرسِمُ
الخَطِيَّةَ ..
..........
كلُ ما أبتغي
مراسم دفنٍ
تَنوبُ عن وجهي
وعجائبي .
تبدأ الطقوسُ
مثلاً ..،
بسربٍ من الطبولِ ، وطيورِها المجرمةِ ..
ثم تَحِشُّ كلَ فصيلةٍ
رقصةً
ويرمي كل نباتٍ بذورَهُ ،
في حِجْر الفضاءِ .
تحضنُ الكُوَّةُ الزرقاءُ الأرضَ
وترتعدُ الضغينةُ ..
تسمو الأنخابُ ،
فوقَ الكمائنِ والقَنَّاصينَ ..
الشِراكِ والأظافرِ ..
بإزاءِ الغيمَةِ المنذورةِ للسِرِّ ،
والشِبَاكِ ................
...............


.. زمان وأنا ضئيلٌ
خِفْتُ من كَوْني بينَ بَينْ
أشاركُ هؤلاءِ وهؤلاءِ ثقوبَهُم ..
لكنَّ الماءَ بذاكرتِهِ
التي تَغيمُ من جهةِ الأَسَى
حَاطَنِي ...،
أنت في حضني ،
في ملعبكَ الكبيرِ ...
تُطِلُّ بالرشيقَتَيْنِ
ثم تَتَسَحَّبُ ،
بالمحبةِ ...

الحَذَرُ ،
الأمانُ المُجَرَّبُ ...
الحراشفُ يا ولدي
أُمُّكَ الوضَّاءَةُ ....

هذا النضجَ البَليلَ
لم يُنسني الرحمةَ أبداً ..
كنتُ أسيبُ
مَنْ لا وزنَ لهُ ولا مكانة
يرعى في فمي ، في غَيْمتي ولو غَضِبْتُ ..
يُعَمِّدني تحتَ السورِ ،
في المروجِ القَصيَّةِ ..
ليقتاتَ
على هناءتي ...

.. مرةً وأنا شاب
ثُرْتُ على البحيرةِ الصغيرةِ ..
ثرتُ ثورةً حقيقيةً
عجنتها من نيرانِ الصيفِ
وحطبِهِ ...
أيُّ عاصفةٍ أن تكون تميمتي
" تمساحُ البحيرةِ " ؟!!




هذه اليافطة
رغم الحروبِ و التاريخِ -
لا تُكافِئُ أََلَقِي ...
لهذا رمَيْتُ رسالةً
في مفرقِ الشلالِ
مرسومٌ فيها
أهاجِرُ للبحرِ البعيدِ ....



يومها استجابوا
للتماسيحِ الخشبيةِ
التي لَقَّبها أبي ب " السفنِ " ..
وَوَأدوا ثورتي ....


واليوم ..
يطوفُ الموتُ
مع دوامةٍ ليست بليغةً أبداً
كنتُ أصنعُ عشراتٍ منها
بِذَيْلِي ....
حتى الألوان
لا أشُمُّ مذاقها المعتادِ ،
بعد آياتِ الفوزِ على الأشباحِ
الذين قالوا يحولوا
هَيْبَتي
لحقائبَ ينقشونَ فيها ذكرياتِهم ،
وأحذيةٍ يمحونها بها ....


ليس كثيراً إذن
بضع صرخاتٍِ
من صُرَّةِ الدفءِ ،
الكهفِ البعيدِ هناكَ ...
وسحابة
ترشمني حقلاً ..،
لوشمِ الجيوشِ المُحَلِّقَةِ
والبراري ..

قِرْبَةً ..
لتابوتِ العِزِّ ..

لينبوعِكِ
المختومِ
............
............



علمتم ؟!
نحن الذينَ استَغْنَيْنَا عن الزحامِ
بالإيماءَةِ
وتركنا لكم السماءَ كلَّما تَتَزَيَّنُ ..
احتَسَيْنَا صمتها في المَسَرَّاتِ
وهززنا لها بصيرتنا ...

يُشبِّهوننا
مساءَ صباحَ

بالخفافيشِ ....
كراتُ اللهبِ التي لم يَحِن
أن التصقت بالَقَدرِ
وإنما دَقَّ البابَ بِمَكْرٍ
واستعطفها ...
التي تسرقُ أرواحَ البدائيينَ في الكهوفِ ،
وتصعدُ ..


.. نَهَبْنَا اللزوجةَ ...
.. نشرنا اللعنةَ في أعصابِ البئرِ ...



ظلمٌ فادحٌ
لا يُشَذِّبُ مرارتَهُ الظلامُ
وَسِرَّهُ العَصيَّ ....



أما الذئابُ .. فلا بأس ..
نحبسُ أنفاسَنا في نَظرَةٍ
ونُبْحِرُ مع مُصطَفِّينَ
يبرقونَ في النقشِ .....




ثم إننا لا نحتملُ السهولَ
والأنهارَ الليِّنَةَ
بل نُخََضِّب تجاعيدنا
بِذَمِّ الخيانةِ ....
وأحمرِ الثورةِ ....



نحن المطاريدُ ..
الشياطينُ المُكَلَّفَةُ ..
التي تصنعُ لهذا الجبلِ
شرابَهُ الممزوج ..

التي تضعُ الظلامَ
على كَفِّ الوحشِ ..
ولا ترضى عن نفسِها حقاً
إلا ساعةَ تفتحُ الطريدةُ عينَها
لينُطَّ فينا
الشَفَقُ ...
.............



الضوءُ يلاعِبُ الدخانَ
: يَخُشُّ في مفاصلِهِ
ويستملحُ الثمرةَ
ثم يُلقي نظرةً
على النبضِ وتحديقِهِ .
... ومن ضمنِ اللعبِ
يتركُ الضوءُ الدخانَ
يلاعبهُ
: يجوسُ في مسامِهِ
ثم يُحَلِّق جنب
القذيفةِ ...



... ومن ضمنِ اللعبِ
: يتركانِ الفراشةَ
تعطي الضوءَ فحماً
من الجناحِ الأيمنِ
والدخانُ تنسى عندهُ
بقعتَيْنِ .....

... تَنْحَتُ
رقصتها المؤجلةَ
وتلقى على السريرِ
صليبَها ..

وتحفرُ البئرَ ..
............



كانت عصفورةٌ طفلةٌ
تبتسمُ كلَّمَا تغيبُ ..
ترى قبعةً من القَشِّ
وعُقْدَاً على الرقبةِ المقطوفةِ ..
وفي آخرِ المدينةِ
حِذاءٌ مُلَّونٌ
وصَدرٌ ثرثارٌ ..

تجري بِهِمَّةٍ
وتصاحبَ أحجارنا ،
لتسبقها ...





الحكيمةُ ،
ناورت تحتَ النورِ بشبرَيْنِ
لتستأذن عَيْنَيْ البنتِ
ثم تَشُدُّ
ذاكرةَ
المنتحرِ...



... الأكثر قساوةً
حتى
من
الحَيَّاتِ ....




نَوَدُّ أن نلتقطَ عَزمَهم
لنبتهجَ
بعدَ أعمارٍ ...

وَجَّهنا ظِلَّها
نحوهُ
وقَبَعْنَا بمشيئةِ
قَنَّاصينَ ..

زَحَفَت
بدفئها
" .. تافهونَ ، حقاً ..
سأردَعُ فضولي لثوانٍ
فيلتقطونَ كذبتهم القديمةَ
ثمَّ .......... " ..



خرجنا مسرورينَ
وعدنا أدراجَنَا ..
نؤدي الدَوْرَ المرسومَ
: أن نردعَ فضولنا لثوانٍ
فيلتقطوا ظلامنا ..

ويسخرونَ ،

قُدَّامَ الحفرةِ
والسورِ ....
............




تلك النظرةُ
هي ما يجب أن نفطِنَ ..
نهايةُ التفاهمِ .

وقفَ للولدِ
وحَدَّقَ طويلاً
ثم هَمَـسَ
في التابوتِ .
النظرةُ حملت اللحمَ
وقالت لِيَطِرْ فوقنا طَيْرٌ ...
وأطلقت
الخبيئةَ المنذورَةَ
لموائدِ
الأرضِ ...



.. وهـكذا
تَبَسَّمَ الغَمْرُ
وتَشَهَّت
من قلبِها ..




سماءَنا ..


البعيدةُ ..........

الببغاءُ الفادحُ البريقِ
تركَ صباحَنا خلفَهُ
: أنا آلةُ الموتِ
الساعةَ ..
فابتعدوا عن رَجَّةِ الروحِ ،
وطيروا ...
حبيبُ خوفنا المُجَرَّب
دَاعَبَ مكانَ جناحَاتِنا
هازئاً من البَصَّاتِ
الثَمِلَةِ ،
التي للآنَ تَخُضُّ المقابرَ
وتُرْبِكُ الأطيافَ وَحَرْبَاتِهَا ..
كلُ هذا العمرِ مضى
ونحن لا نُحِسُّ امتصاصَهُ
للحَلْقِ
واستعانته بِالذبائحِ
لإتقان البصمةِ
والغيومِ ...
شُرْبَهُ هواءَنَا
وانسدادُ البئرِ ..

ماذا ستُجدي المغفرةُ
يا أيها الكبيرُ ..
أخَذَ القالبَ
في عظامِهِ الظامئةِ ..
ولن ننشئَ الأصواتِ
التي قُلْتَ ستُشبهنا
ونشبع بعدها ..


حُبُ الظُلْمَةِ ..
دينُنَا الأحدثُ -
وبرودةُ الأسلافِ ..
..................
جَنَاحَانِ
زاهيانِ ....



بعد أن أحسَّت
ورطةَ الظِلالِ
نسيت النعامةُ خُطوتها
جنبَ قلبِ الأرضِ .


شَكَت القسوةَ
يومَ تُُبَيِّتُها بعيدةً ... هناكَ ..
وِحْدتَهَا في أمسياتِ الحَكْيِ
وتعاليها والقلق ...
كونُها لم تُحَلِّق أبداً
وأجنحتها تقصُرُ كل قُبْلَةٍ ،
وتكرهها الريحُ في المواسمِ ...

الديدانُ والفئرانُ وابنُ عرسٍ
عاتبوا على ضيق النهرِ
بأولادِهِ الهاربينَ ..
وزيادةُ الخيالِ عن الطاقةِ
حتى بات يؤلمُ القتَلَةَ
والمهرجينَ
وأصحابَ القَرَابَةِ ..
.................

النعامةُ
سابت مع الجيرانِ
سَمْعَها ..

يتوقُ للذي يرتِقُ بَهاءَ
الظِلِّ ،
ويَسُدُّ على لحمِهِ الهربانِ ..،
ولو بِظُلْمَةٍ ......



سألت الصغيرةُ
ومَن هؤلاءِ ؟
قالت الجدةُ أسماكٌ شاردةٌ
كَبُّوا في دفاترها اللزجةِ
خطواتٍ مشوهةٍ
بدلَ الزعانفِ الناعمةِ ..
كذباتٍ تُضيِّقُ المسامَ ..
ذبائحَ تعومُ في ينابيعَ مرتابةٍ ...
.. ولذلك لا نسمحُ بالعودةِ
ولا نسامحُ .......



كلما اصطادهم الحنينُ
يُنبتونَ ذراعاً
تُسْكِرُ أَخَواتِنا الطيباتِ .
يجذبونهن ليَكْثُروا
بعد أن استهلكوا أنفاسهم
في الدواماتِ
الوسيعةِ ...



قالت السمكةُ
.. والجميلاتِ قربكَ ياربنا ؟
- قبلاتٌ خفيفةٌ ...
كلَ صبحٍ
ترمي بَلَلاً ناعماً
فتنتشي المراهقاتُ
أمثالكِ أنتِ ....
ثم يَضِعنَّ في الخَطيَّةِ ...


- الجميع شريرٌ إذن ؟
- بل خَوَّافونَ ..
يُومئونَ
في قلوبهِم ..


للراقدِ
في القاعِ ....
........

قردي الجميل
الوحيد الذي بقيَ ..
وَهَبَ ممالِكَهُ
لحَصَّالةٍ جلدها مَطَّاطٌ
ومطاوِعٌ ...
ثم قاربَ على النضجِ
وأنا الذي لم أفطمهُ للآن ...

أعي دوري تماماً
وأحافظُ عليه بِجِدٍ ..

.. الذي يصلُ بموازاتِهِ المُخَلِّصُ ..

ومن خَلْفِهِِ الثوراتِ ،
تُؤمَّنُ المُنْحَدَرَ والأظافرَ والشقوقَ ..
ثم ينزعُ المبجَّلَ " دارون "
......... ودونَ رحمةٍ ....



بسقوطِهِ من الأعالي
سيحترقَ الرمزُ
الذي خدعهم
وقَرَّبَهم منا
وجعلهم يبتسمونَ
في السيركِ
وفي الخمرةِ ..

يرعونَ ...
ويجربهم السَيِّدُ ....


لِصمتِنَا ..
لشركائِنا في المذبحِ ...
........
على الأخضرِ، من جهةِ المحبةِ
وجوارَ مُهْرٍ أبيض صغير..
في الخارجِ أرانبُ تبتسمُ
ويُحَوِّم حَمَامٌ فَوْق .
سيقانَ الخيلِ
تربطها الحَيَّاتُ
والثعالبُ هنا في اللونِ
والحَمَامُ يُحاذيهِ الدخانُ ....

كان يناجي ابنَ عمهِ المتعلم
فيقول سنتمنتالىٌّ أصيلٌ
تعيش تحتَ أقدامِهِ الدراما ....

.. ولَمَّا السنواتُ انشدَّ عودها
وهو يرتجفُ ويبتسمُ ويرتجفُ ..
غابَ المفسِّرُ ،
حائطُ الأمانِ ...
فرأى مخلباً

يصحو
ويأخذُ في طريقِهِ
اللهاثَ
والمطرَ
وراكِيَةَ النارِ ....


بعدها
لم يُبصِر ..


إلا وعيونهُ مفتوحةً
.. عليهِ ..


وقلبُهُ متربصٌ ....




هذا ثالثُ زمنٍ
يَمُرُّ فينا
وهو يغني .

المصيدةُ
والذَيْلُ حَوَالَيْنا
ينتصبانِ ..
فيسحبَ ظلاً
ويحطَّ سروراً .

المغزى ينمو في الركنِ
والجَدُّ الذي يرعى رأسَ
الأم عرياناً ،
يحيرنا فنخرس ...





وجدتُها ..
وجدتُها يا أمي
يا فِراشَنَا الذي بلا شَعْبٍ
يا خطواتٍ تربُضُ كَخَطيَّةٍ
يا كلكم هنا ..



آخر المراعي ،
كانت النُصُبُ
التي خَبَّيْنَا فيها الأسلاف ..

أَدْخَلَها ليقينهِ إذن
وشافَ الينابيعَ ..



شَمَّ الصُرَّةَ
التي كَفَيْنَا عليها ماجوراً
وَصَبَّيْنَا عليها الزمن
فأَنْكَرَتْهَا عيونُ عِرسانِ البناتِ ..
.. حَيَلنا الرائعة
لتمضيةِ المكتوبِ ...



وهكذا
سنظلُّ فينا
إلى أن تدعوَهُ الريحُ لقلبها
فيُلَبِّي ..
وتشيل من الآياتِ ،

كلَ ستارةٍ تزهو للعَشِيَّةِ
والمراثي ..


.. وأيَّ بوقٍ
يجولُ ......



يا شقيق ..
ألم تسمع الخيولَ مرةً
وهى تفوتُ تحتَ الشرفةِ ؟

.... لابُدَّ نعودُ لنكشفها ..
رَبَّة شُهرتهم
المخفيةِ ....

حصانُ طروادة المُشَوَّه بالمساميرِ
وحصانُ دون كيشوت المضروب
على عينهِ
وحصانُ الثقيل عنترة ... الخ

لم يكونوا أفضلَ في شيءٍ
وإنما جاءوا من خلفِ القَرَابةِ
وباتوا على وجهِ الصفحةِ
قبلنا ....

ألم تتعلم منهم أبداً
فَتَطْلُعَ لغيمةِ الأسلافِ
وتُقَبِّلَ عَدْوَهَا الصادقَ
لتعبُرَ بكَ الجدولَ والتَلَّ
وتُُغَطِّي رعبكَ وأنت في الغَزالةِ ..،
أو في شهقتها المخفيةِ حتى ...؟

... ثم لمَّا عَدَّت بجواركما
اللعنةُ .... ألم تكن ..

أ...............
أَلن ... تأخذ السَوْطَ قبلَ الثُمَالةِ ؟!



لَمَّا شَدَيَّنَا الحَمامةَ
للبريقِ الهائجِ ..
وللضربةِ الطريَّةِ
هَلَّ الحَمَلُ ..
لم نحسب
ساعةَ يتمشيانِ على المنحدرِ ...


.. لم يتركوا لنا أي مَرْجٍ
نُربِّى لسحابِهِ أخطاءَ ورَزَايا
ونذوقُ الندمَ الذي يَتَحاكونَ
فيهِ ويُغمِضونَ ...



في لِحاهِمِ
المهيبةِ ...،
أَسَرونا
وغابوا ..




الجبارونَ ،

كأنهم الزمنُ ...
..........



قبل أن تَطيرَ الضِباعُ
تُحِبُّ وِرْدَها
" سِبْتُم كل بهاءِكم
في الموتى
ومن كثرةِ تحليقِهِم
فوقَ عشبتكم الأخيرةِ
صارت فيكم الرائحة نفسها " ..



لا تلوموا علينا
هنا قليلٌ هناكَ قليل ...




الزهورُ عمرها ما دَلَّت جِلْدَكِ الزاهي ..
إنه أمرٌ آخر ..

والمخالِبُ لا تَشُدُّ الفيضانَ ، فينا ..
ليسَ
وَلا
وَاحِدْ .....




كذلكَ
لاتُخَبِيِّنا
ستارةُ
الصندوقِ ...



.. نحنُ
أولادُ أمرٍ آخر ...

" هذهِ النزوات اللغوية المتكررة بإفراط ،
وهذهِ التسميات الحيوانية المتواترة ،
إنما تشهد على ناحيةٍ شيطانيةٍ في الحب .
أليسَ للشياطين هيئة الحيوانات ؟ "
" بودلير"


"... ومع أن " سِيدهارتا " أفلتَ من " الذات " آلافَ المراتِ ، واستقر في العدم ، وأقامَ في الحيوانِ والصخرِ ، إلا أن العودةَ كانت محتومة . كانت اللحظة التي يجد فيها نفسهُ في ضوءِ الشمسِ أو نورِ القمرِ ، في الظلِّ أو المطر، كانت هذه اللحظة حتماً مقضياً ، فيعود " ذاتاً " .... ويعود " سِيدهارتا " .... ويعودُ يشعرُ بالعذابِ ...."
" هِرمان هِسَّه "




بِقَرابَةِ الموسيقى ..




.. إلى " مؤمنة "
اللحن المكتمل ..



( وأنتَ ؟
لقد كنتُ أَحسُبكَ أصلب عوداً .

" .. لو لم تكن دوماً تغني .. !! " )

" كاتب ياسين "


... يا عاشقة الليل
وسهرانـة ..
وهايمة في الخيال ..

يا عيـن .........

" طِلِـب "




الشجرة

العصارةُ
تشيلُ العواصفَ
من الهابطينَ في الجُبِّ ..
والموسيقى تُزيحُ لها
ملامحَ الورقةِ ..



النهر

خَطِيَّةٌ على اليمينِ واليسارِ
تَنْخُسُ
الموسيقى ..
وتموتُ
على رجاءٍ ...




النـاي

يسرق مَطَرَةً ويغطيها ،
رؤياهُ بالأمسِ ..
فتندلقَ في الجحيمِ
قارورةُ الموسيقى ..،

وتُرَنِّمَ العِظَامُ ..






الكوب

تَحُطِّينَ لَيْلَتنََا
وتُقَلِّبينَ الموسيقى ..




المِقَــصُّ في يَدكِ

طرقٌ ممتدةٌ ..
والموسيقى
في عُشِّكِ ..
تُبيِّتُ الحَمَامَاتِ
تعصُرُ الكروم ...



الخُطْوَة

لرعشتكِ على ظِلِّي ..
أصادقُ الأرضَ
بموشحِ
" الحنين " ...



السرير

أنت واحدٌ
لأن خصلاتها طارت خلفكَ ..
والنَغَمةُ
فاتتها الثمرةُ ...



السمـاء

السحابُ
يدفئ النغماتِ
لمَّا تَعْصِفينَ .. فيكِ
والشمسُ
تَكُبُّ الإيقاعَ ..





الرسـام

قبل أن يتَعَزَّى
ينسى التوقيعَ ودوالي الساقَيْنِ ..
.. ويسيبُ للموسيقى
رقصةَ التجريدِ ..




الحقيبـة

الرحلةُ السابقةُ
مازالت بقايا موسيقاها
ترقدُ في الجَيْبِ السِحريّْ ...

ساقيْكِ تُصَفِّقانِ ..

للرقصةِ ...
للمخالبِ ...



خطاباتُكِ

بين سطرٍ وسطرٍ
تدورينَ دَوَرَاناً ..
تشتهينَ القعودَ
على لحني ..



الـدولاب

المنشدونَ أصابوني بالعَجْزِ
بعدما حاصروا ذكرياتهم
بأربعةِ مفاتيح " صول " ..

كبيرة
كالزمن ..



التمثال

أنا مايسترو ناقص نوتة
وريشتي المتيبسة
تعزف للظِلِّ ..

على
عِظامِكِ ..





المُبَرِّد

أحفرُ تحتَ يمينكِ
" سوناتا " الثلوجِ ...
وأزهو
لنارِكِ ...




القمـر

رَمَيْتُ عليكم جفافَ حَلْقي
فاستقبلتموهُ غِطاءً
للخَوْفِ ..
ثم جَمَّلتم النَأْيَ
في كل " جوابٍ " و " قرارٍ "
بال " صَبَا " ...




القميص

في الجَيْبِ البعيدِ ..
أخفي منشداً
لا يصير عجوزاً
في البَراري ..

يرشُفُ ..،
و " يدوزن " الإحساس ..



السُلَّّـم

كلما طرتم
أُضيفُ درجةً
لا تلحظوها ..



رِِتْمُكم
ضيِّقٌ ..

وأحضانكمْ ..



المِسْبَحَة

الجَدةُ تحصرُ الموسيقى
في الكَفِّ
ثم تمسحُ بصيرتها
عَلَّ النائمَ في النبعِ ،
يلوحُ ..




الشاطئ

جاءَ في الليلِ
وأَخفى سمكةً خشبيةً
تطلق ذبذباتٍ
للكورالِ ..

وتَمَنَّى ...




القلـم

عندما يأخذونَ مني ..
من دمي الغامقِ ..
لهاثَكِ الفنانِ
أصير خازناً عادياً
يضجُّ من " المزيكا " ...




الحُجْرَة

سقطت القُبْلَةُ
حتى أن " الصَيِّيتَ "
رَقَّقَ النغمةَ ..
لَمَّا استندَ على الجدارِ
وغاب ........



سيارة مسلسلات ما قبل الثورة

صوتي أَجَشٌّ
لكني ما زلت للآن
أردد " طقطوقةً "
تُوَسِّعُ كلَ الطرقِ ..



الببغاء

الزوابعُ
تأويلٌ لصمتي ..

والموسيقى
لألوانكم
المخفيةِ
...



التَمْرَة

لحمي يغطي الأوتارَ
ويعجِنُ الريشةَ
باللمسِ الآثمِ ....



النعش

الولدُ يَدقُّ مسماراً
ويغني " دو "
ويُزيحُ أَلَمَاً
ويَزُقُّ " ري "
ثم " مي " ثم " فا " ........
....... الخ

هو لا يدري ما فعل ..

بدلاً من أكون ذكراهُ المهيبةُ ...

سأصير البيانو المتوَّجَ ..،
فيكِ ....



الرياح

أدخلُ مسرعةً
فتهتزَّ القلوبُ
وتسقط المشاعرُ
الزائدةُ .



أُجَمِّعْهُم على ظَهْري
وأزرعُ بهم نَغَماً ..

في أبعدِ صحراءٍ ..




المقعـد

قريباً
سأتخلى عن نزعاتي
الأموميةِ .

قلبي وَعَدني
بأن يكفَّ عن الدندنةِ ..
كلما
حَوَّطَ عليكِ ...



الكأسُ القادمةُ من مزادٍ

لا جدوى من المقاومةِ
اقتربَ وانتهى الأمر ..
زَحْفُ وَمِيضُكُم
على
حِجْري ..

السحابُ
الذي
خَبُّوا
فيهِ
المقاماتِ ...


الظِلُّ

أتشكَّلُ كلَ الأشكالِ .
الدائرة ..
والمربع ..
الضحكَ والخوفَ ...

وعندما ينامُ الضوءُ منهكاً
أفردُ نفسي
وأشدُّ أنفاسي ..

قوساً في " الكمنجةِ " القديمةِ
قربَ
شهقَتِكِ ...



الفَراشة

وأنا يَرَقة
كنتُ أضعفُ
من أن أناوِشَ الصباحَ .
الآنَ أرفُّ لهُ
بأقصى ما عندي
فيرتعش
لا لأني أضنيْتُهُ ..
بل لأنه
لا يفوتُ في غضبِ
الدفوفِ ..

قبلَ
مسرحيةِ
الحياةِ ...



العدسَةُ المُكَبِّرةُ

الأشياءُ تطيرُ إليَّ
كي تجسَّدَ حلمها .
لتستمليني
تقولُ ..
وَفِّر لنا " المذهبجي "
ونحنُ نجمعُ " الكورس " ..


... نَتَساندُ
على البريقِ ،
ونحيا ...



المنديل

مَسَحَتِ صَمْتَكِ
فتفككت أَوْصَالي
حتى تسرَّبَ اللحنُ ..

كبقعةٍ
على هيئةِ كَمَانٍ ...




سَمَّاعةُ الأُذنِ

ظننتم أني تأخرتُ عامدةً
على " بيتهوفن " ..
الذي كانت عظامُهُ تسمع
وبُصَيْلات شَعْرِهِ ......
............

غرفُ قلبِهِ ..
كانت تُُسَتِّفُ
العُشْبَ ..



لأعيشَ ..
قربَ
غديركِ ...




هذا صباحٌ جميلٌ :
الشمس ضاحكةٌ ، كفستانِ أنثى
وثمة
موسيقى
تنزل
السلالم .
في البُعْد يا ما كنت أنوح والقلب يا ما اتكلم
على الحبيب
ومهجتي كادت تروح لكن لطف ربي وسَلِّم
أفرح و اطيب
آنستنا يا نور العيون
بعد الغياب كان قلبي عليك .
كَتَبَ المازني يصف الليلة التي سمع فيها عبد الوهاب فقال :
" من أمتع ما مر بي في هذه الحياة – التي لا أراها ممتعة – ولا أحب أن تطول أو تتكرر – ليلة قضيتها بين شراب وسماع .. أما الشراب فلعل القارئ أدرى بهِ ! وأما السماع فقل .. مَن شجي بهِ كما شجيت في تلك الليلة – أيْ واللهِ .. ومازلت إلى الساعةِ – كلما خلوتُ إلى نفسي – أغمض عيني وأتسمع ، وأحاول أن أبتعث ذلك الصوت البديع الذي هاجنى إلى ما بي ، كما لم يهجني صوتٌ سواهُ " .
يالِّى خِليت من الحب حقك تلامسني أحسن أنا هوه
تصبح جريح القلب وتحب صدقني بالغصب والقوة .
يا أمه خطفني برياشه
وابويه على الديوان ما حاشه .
يمكن لكل الأشياء أن تصير
لا شيء
ويمكن للمرأة أن تكون
شَرَكاً أو خديعة
لأن ركناً ما تسكنهُ
موسيقى جنائزية
لا يأتي ليؤازر روحك
لقلبكَ في انطفائه الأخير .
ويلاحَظ في " الدراما المصرية " أن المحاورة تعلو على الغناء ، وفى الحق لا نستطيع أن نقطع بأنه كانت هناك أجزاء تغنى في " الدراما المنفية " أو دراما " التتويج " ولكن يظهر أنه كانت توجد فرقة مغنين " كورس " في " تمثيلية إدفو" وإذا كانت الأمور تقاس بأشباهها فإن إقامة العمود المقدس " زد " وهو من الحوادث الهامة التي مثلت في " دراما التتويج " برهان قاطع على وجود الغناء والرقص في التمثيلية المصرية ، لأنه قد عُثر حديثاً على قبر " خيروف " على مناظر تمثل هذا الحادث ومن أهم ممثليه المغنون والمغنيات والراقصون والرقصات .
فايته على اللَّحاد بنت الأمير لابسة القلادة والعصابة حرير
يا ام القطيفه قطيفتك حمرة خَلِّى القطيفه في طلعة القمره
يا ام القطيفه قطيفتك زيتي خَلِّى القطيفه لما تيجي بيتي
يا ام القطيفه قطيفتك وردي خَلِّى القطيفه لما تيجي عندي
يا ام القطيفه قطيفتك خوخي خَلِّى القطيفه لعرس اخوكي
يا مغسِّله عِدِّي خواتمها أحسن تكون دهشانه وقعوا منها
لَفوت على اللَّحاد وأقول له شَعر الحبيبة من التراب لِمُّه
لَفوت على اللَّحاد واحكيله شَعر الصبية من التراب شيله .
من حبي فيك ياجاري .. ياجاري من زمان
باخَبِّي الشوق وَادَاري .. ليعرفوا الجيران .
دين دين .. دينه دينك .. دين دين ..
لا تسألني عن ديني مديون وعارف ديني
لادينك راح يوفي الدين ولا ديني راح يغنيني .
كله إلا كده .. لأبس ارجع دي خبطتين ف الراس توجع
من يوم ما عضتني العَضَّه دا كان نهار لم يتقضا
جابولي قال طاسة الخَضَّه وَنَا نايمه سارحة وبَتْوَّجع .
أُخفى الهوى ومدامعي تبديه وأميتهُ وصبابتي تحييه
ومعذبي حلو الشمائل قد جُمِّعت كلُ المحاسنِ فيه
فكأنه في الحسن مثل يوسف وكأنني في الحزنِ مثل أبيه
يا محرقاً في النار وجهَ محبي مهلاً فإن مدامعي تُطفيه
أحرق بها جسدي وكل جوارحي واحذر على قلبي
لأنكَ فيه ........ إن أنكرَ العشاق فيك صبابتي
فأنا الهوى وابنُ الهوى وأبيه .
صَبَح الصباح يا ليل وراحت عليك بدري
كل الخلايق بتورد وأنا خِِلِّي لم وَرَد .. بدري .
جئتَ تريد القلبَ والقلبُ شظايا .. ودمارٌ يغمرني ..
يغمرُ حتى القلب .. لم يبقِ بقايا ..
ماعادَ العصفور يغرد في صدري .
أنا خوفي من عتم الليل و الليل و حرامي
يا حبيبي تعا قبل الليل و يا عيني لا تنامي
... يا حبيبي لا تغيب كتير تتأخر ليليي
لا بَدِّي هدايا حرير.. أسواره .. عِيديي
بَدِّي من عَشِيي نقعد بالسهرِيِّي
و صوتك يضحك مَلْو البيت و يضوِّي أيامي
وَعدوني عيونك بالنوم رجعوا سهروني
و راح اليوم و ميت يوم ما عادوا سألوني
قلتلك نسيوني ... راحوا ما حاكوني .
لما الشتا يدق البيبان لما تناديني الذكريات
لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات
ألقاني جايلك فوق شفايفي بسمتي
كل الدروب التايهة تنده خطوتي .
وأما أصغر هؤلاء الجماعة سناً وهو (ريمكسي كورساكوف) (1909 – 1844) فقد استطاع أن يجني ثمار تجاربهم عندما عينوه أستاذ التأليف بكونسرفتوار " سانت بطرسبرج " وكان وقتئذ لا يعرف شيئاً فتعلم كل شيء ، ولما كان ضابطاً بحرياً ومفتشاً لموسيقات الأسطول فقط قام بعدة أبحاث توَّجها بكتابة الشهير" أصول دراسة الآلات الموسيقية " الذي أصبح من الكتب المدرسية الشهيرة ، كما استطاع أن يكتب للأوركسترا في أسلوب جذاب لم نعهده منذ عصر كبار الرومانتيك ، وأما مؤلفاته فهي في لغتها وروحها روسية صميمة كما تشتمل على عطور من الشرق ومن البلاد البعيدة التي تتصل بروسيا الكبيرة .
جيفارا مات .... آخر خبر في الراديوهات ....
وف الكنايس والجوامع .. وع القهاوي وع البارات ..
واتمد حبل الدردشة .. والتعليقات .
سهرِتْ عليك العيون وطال إليك الحنين
يَالِّي رعيت عهدي
ألقاك في وادي الظنون يرتاح فؤاد الحزين
واطفي لهيب وجدي
وأقول لقانا قريب بكره يعودلي الحبيب
أفرح معاه وحدي .
شبابيك .. الدنيا كلها شبابيك .. والسهر والحكاية
والحواديت.. كلها دايره عليك .. والِّى كان خايف عليك ..
انتهى من بين ايديك..دي عنيك شبابيك..الدنيا كلها شبابيك .
موتك إِلِِي والناس ما هي عارفة.. إن الزيتونة اليوم بعدك ناشفة
موتك إِلِي والناس ما هي حاسة.. إن الغيمات اليوم فوقي يابسة
موتك إِلِي والناس ما بتتكلم.. غصن الشجر عليك راح يتألم
موتك إِلِي والموت ما هو بعادك.. كيف بدى أَلمِّك تاعيدك لبلادك ؟ .
غريب الدار عَليَّا جار زماني القاسي وظلمني
مشيت سواح مِسَا وصباح
أَدَوَّر عَلِّي راح منى .. غريب غريب .. غريب الدار .
لو كنت يا حلو تربط على الرَّفق وتدوم
لا نصب لك رواية ومن تلا الرواية رقوم
لو كنت يا حلو بالمكتوب تقسم لي
لَدبح جِمال صاحبي واتنين من زملي .
لقد أخذ أبو العلا محمد بيد تلميذته وابنته الروحية " أم كلثوم " وبذل في ذلك جهداً يفوق جهد الآباء الحقيقيين ، ومن حقنا أن نسعد ونحن نتذكر .
أيها الموسيقار
الزائرون جاءوا
يريدون أن يعلنوا
عن مدينة للملاهي
كل سكانها عرايا
يسكرون ويلعبون
ولا يسمعون إلا الجيتار
في أوقات الراحة .
شربت الصبر من بعد التصافي
ومُر الحال .. ما عرفتش أَصافي
يغيب النوم وأفكاري توافي عدمت الوصل يا قلبي عَليَّا .
يا بت قميصك الأحمر بان أعوذ بالله من الشيطان .
أين من عينيَّ هاتيك المجالي يا عروس البحر يا حلم الخيالِ
أين عشاقك سُمَّار الليالي أين من واديك يا مهد الجمال .
فتحت عيني أشوف حبيبي إكمنّْ قلبي عليه خاف
مديت إيديا آخذ نصيب ما لقيتش شيء غير اللحاف .
روحي وروحك حبايب.من قبل دا العالم والله. صَدَق حبيبي
أهل المودَّة قرايب.. شَرَّف وِامْلا كاسي.. واطفِي لهيبي .
منيتي عز اصطباري ... زاد وجدي والهيام
من لحاظك كم بدا لي .. من سيوفٍ مَعْ سهام .
لو تنسعد بوصال .. من اللي هجره طال
تعلِن ولا تداري
ويوم فراقه .. ومعاك تبكي قلوب
وتبوح بأسراري .
وذُكر أنه أُهديت إلى الرشيد جاريةٌ في غاية الجمال والكمال فخلا معها يوماً ، وأخرج كل قينة في داره ، فاصطبح ، وكان مَن حضر من جواريه للغناء والخدمة في الشراب زهاء ألفي جارية ، في أحسن زي ، من كل نوع من أنواع الثياب والجوهر، واتصل الخبر بأم جعفر زبيدة، فغلظ عليها ذلك ، فأرسلت إلى عُليّة بنت المهدي تشكو إليها، فأرسلت إليها عُليَّة: لا يَهُولَنّك هذا، هو الله لأردَّنَهُ إليكِ ، وقد عزمت على أن أصنع شعراً وأصوغ فيه لحناً وأطرحه على جواريَّ ، فلا يبق عندك جارية إلا بعثتِ بها إلىّْ ، وألبسيهن ألوان الثياب ليأخذن الصوت مع جواريّْ ، ففعلت أم جعفر ما أمرتها به عُليَّة، فلما جاء وقت صلاة العصر لم يشعر الرشيد إلا وعُليَّة خرجت من حجرتها ، وأم جعفر من حجرتها ، معها زهاء ألفي جارية من جواريهما وسائر جواري القصر، عليهن غرائب اللباس ، وكلهن في لحن واحد من صنعة عُلَيَّة :
منفصل عني وما قلبي عنهُ منفصلُ
يا هاجري اليوم لمن نويت بعدي أن تصلُ
فطرب الرشيد وقام على رجليه حتى استقبل أم جعفر وأخته عُلَيَّة ، وهو في غاية السرور، وقال : لم أر كاليوم قط .
يا عرافة .. لو تعرفي تشفي .. لو تكشفي.. حلم الغيب ..
وحياتك هاكِ كفِّي.. ياعَرَّافة .
بتسأليني بحبك ليه ...
سؤال غريب ما جاوبش عليه .
آه يالَلِّي ياللي ياللي .. يابوالعيون السود ياخِلِّي
ياسيدي ياللي .. ياعيني ياللي .. خليك على كيفك تَمَلِّي ..
يابو العيون السود دَبَّاحه تقدر على ألفين بالراحة
واقُلَّها اتكلمي بصراحة تغمز لي بالرمشين وتقولي
خليك على كيفك تَمَلِّي .. ياسيدي يالَلَي .. ياعيني يالَلَي .
وِدِّي أغني نسمة الحرية والحلم طاير ف الضماير عاش
والوردة حمرا مفتَّحة مندَّية والدنيا لسه معشنهاش
وللصبيَّة إلِّي الهوا شالها وطرف شالها ف الهوا رعَّاش
ولغنوتين عاشقين ع التَّلَه لمَّا القلوب قامت وصوتنا انحاش
ولأهلنا الجدعان الأُصَلا وللصباح إن لاح وِتْجَلَّى
وِدِّي أغني .. لابْنِي لكنِّي ......... أوان غنايا ماجاش .
التاجر اللي نزل السوق يِبي يشتري غالي
لِقي الجواهر رخيصة أمَّا الصَدف غالي
قعد الجواهرجي على التل وقال اتبهدل الغالي
أنا أبكي على الناس ولا أبكي على حالي
.. ماكان القلب عَمران .......... صَبَح خالي .
الحلو نام وعيوني سهرانة فات مهجة العاشق حيرانة
روح ياكروان بلَّغ سلامي ل اللي ف حُبُّه كُتْرِت لُوَّامي
كل انا مااصبر يشتد قَوامي
روحي في إيديك .. إوعالها أمانة ..
حُبَّك فَضَّاح وغُلبت أَدَاري داعي عليك ياشاغل أفكاري
تعشق زيي وتجرب ناري والعُزَّال فيك .. تصبح شمتانة .
تلغرافجي رايح جَيْ زي النسمة وزي الضَيْ
شايل مَلوْ الشنطة كلام كلمة رصاص وكلمة سلام
واللي يجيلُه التلغراف تايه برضه ولُهْ أوْصاف
ممكن حاضر ممكن غايب ممكن ميت ممكن حَيْ
تلغرافجي رايح جَيْ .
كان الكندي أول من سجل السلم الموسيقي العربي إلى (12) نصف تون كما في سلم الموسيقى الغربية تماماً، وقد أعطي لكل وتر اسماً خاصاً به، كما حدد لكل نصف تون اسماً هو عبارة عن حرف أبجدي مبتدئاً من" وتر الناهوفت " ( أ- ب- ج- د- هـ- و- ز- ح- ط- ي- ن- ل) ومن البديهي أن النوتات ستتكرر بعد ( ل) مبتدئة من الأوكتاف الأعلى وهكذا .
أحبه أحبه .. حتى في الخصام
وبُعْدُه عني يا ناس .. ياناس حرام .
تسأليني عن جراحِك ليلي كان زارع صباحِك
يومها كان السن ضاحك يومها كان الكون بَراحِك
لولا مَرَّه فتحتِ نِنِّي للِّي خانِّي واستباحِك .
ليه تلا وعيني وانتِ نور عيني
إيه جرى بينِك في الهوى وبيني
لَمَّا حبيتِك وانضنى حالي العذاب نومي وانشغل بالي
وان شكيت وَجْدي.. ينظلم حالي..إيه جرى ..إيه جرى..
بينِك في الهوى وبيني .. ليه تلا وعيني .
جبتلها العنب قلتلها مِزِّي قالتلي العنب يوجعلى (...)
جِبْتلها القصب قلتلها مُصِّي قالتلي القصب يوجعلى (...) .
نحنا الثورة والغضب نحنا أمل الأجيال
من هون من عِنَّا انكتب تاريخ الأبطال
الفجر اللي طالع نِحْنَا والسيف القاطع نِحْنَا
وبالناس وين مارحنا احنا فرح الأطفال
راح ننسى الأيام الصعبة ل هَنَّاس المنسيين
كنا طول سنين الغربة بوطَنَّا منفيين
شوفي يا هالحريَّة دموع الفرح المنسية
غالي عليكن وعَليَّا هالنصر الِّي طال
نحنا الثورة والغضب نحنا أمل الأجيال .
وفى نفس الوقت كان كبار العازفين الإيطاليين قد أدخلوا التحسينات على الآلات الموسيقية من فصيلة " الفيولينة " وبعض الآلات النحاسية مثل " الترومبة " و " الترمبون " ، كما أن عازفي " الأرغن " أمثال أندريا وجيوفاني جابرييللي قد خلقا عن طريق عزف قطع الأغاني القصيرة canzoni موسيقى براقة للاوركسترا مهّدت لانتشار كتابة الموسيقى الموزعة على مجموعة آلات الأوركستر.
أَريد ابوي منشال في قُفَّه والرأي منه والمشورة تِكْفَهْ
أَريد ابوي في بُردته نايم والرأي منه والمشورة ، دايم
أَريد ابوي في بُردته نعسان والرأي منه والمشورة للزمان
يا سبحته في البيت تِطَّوح رابطها على إيده لما رَوَّح .
ليه يا بنفسج بتبهج وأنت زهر حزين
والعين تتابعك وطبعك محتشم ورزين
ملموم وزاهي يا ساهي لم تبوح للعين
بكلمة منك كأنِك سر بين اتنين
حسنك ف كونك بلونك ف الظلام مستور
حطوك خميلة جميلة فوق صدور الغيد
تسمع وتسرق يا أزرق همسة التنهيد .
الكمنجاتُ وحشٌ يعذبه ظفر امرأةٍ مَسَّهُ
وابتعد
الكمنجاتُ جيشٌ يُعمَّر مقبرةً من رخامٍ
ومن نهوند
الكمنجاتُ فوضى قلوب تجننها الريح
في قدم الراقصة
الكمنجاتُ أسرابُ طيرٍ تفرُّ من الرايةِ
الناقصة .
لاموني الناس على حبي لاموني الناس
وكان الذنب مش ذنبي ومال الناس
مَدَام القلب حَبُّه خلاص أنا مالي ومال الناس .
عَيَّرتني بالشَيْب وهو وقارُ لَيْتَها عَيَّرت بما هو عارُ
إن تكن شابت الذوائبُ منِّي فالليالي تزينها الأقمارُ .
يا ما ف زمانََّا قلوب راسماها أعمارنا
زي النجوم... حواديت .... على ضِل شباكنا .
تَكَبَّر.. تَكَبَّر.. فمهما يكن من جَفَاك
ستبقى بعيني ولحمي ملاك.. وتبقى لي ماشاء حبنا أن أراك
نسيمُكَ عنبر وأرضُكَ سُكَّر وإني أحبك...آه....أكثر.
يا ناعسة لا لا لا لا خِلْصِتْ منِّي القِوالة
والسهم اللي رماني قاتِلْنِي لا محالة .
واللهِ تستاهل ياقلبي ليه تميل.. ماكنت خالي
إنتَ أسباب كل كَربي وانتَ أسباب ماجَرالي
إيه بقى اللي حَيْواسيني بعدما نهدِّت آمالي
إذا كان ناسيني مين أروحلُهْ أشكيلُهْ حالي
إن شكيت .. قلبي وحَواسي.. يعملوا مؤامرة عَليَّ
وِان بكيت .. الحب قاسي.. تشتكي منِّي عِنَيَّه
أعمل ايه واحنا ف غربه والأغراب دول زي اليتامى
مين يواسيهم ف كُرْبَه ياما بيقاسوا ويَامَا
يارب كل من لُهْ حبيب وطال بعادُه ولا قريب
ماتحرموش مِنُُّهْ ... وهاتهلُهْ بالسلامة .
أعطني حريتي أطلق يَديَّا
إنني أعطيتُ ما استبقيتُ شيَّا .
وكان زرياب في أول أمرهِ تلميذاً لإسحاق الموصلي موسيقيِّ هارون الرشيد ، ويقال إنه أبدى من البراعة مالفت إليه نظر الرشيد ، فشعر إسحاق الموصلي بالغيرة من تلميذه النابه فهدده بالقضاء عليه ، فخرج من بغداد ووصل إلى القيروان ، وهناك اكتسب لقب زرياب ، وهو طائرٌ أسود ، وهناك ظهر أمره كموسيقيٍّ ممتاز ، وانتشر صيته حتى بلغ الأندلس ، فاستقدمه عبد الرحمن الأوسط ، فوفد إلى قرطبة واستقبله الأمير استقبالا حفيَّاً ورتب له راتباً كبيراً وهيَّأ له الوسائل ليظهر فنه. من أول الأمر أظهر علي بن نافع أنه موسيقي فوق المستوى ، فأنشأ معهداً للموسيقى يتعلم فيه الشبان والشابات ، وكان يهتم بتربية الصوت وتوسيع مداه ، ويلزم التلاميذ بالقيام بتمارين وتدريبات عسيرة لكي يخرج الصوت من القفص الصدري كله ، لا من الحنجرة فحسب كما يفعل الكثيرون من المغنين. والغرض من ذلك أن تستخدم إمكانيات المغني الصوتية استخداماً كاملاً ، فتتسع قدرته للتعبير الغنائي عن المعاني والأحاسيس. وقد ابتكر زرياب طريقة لكتابة الموسيقى ومن المؤسف أننا لم نعرف إلى الآن كيف كان زرياب يكتب موسيقاه ، ثم أدخل تعديلاً جوهرياً على العود ، وهو أداة الموسيقى الرئيسية في ذلك العصر، فأضاف إليه وتراً خامساً وأصلح الدفوف والمزامير وأحكم صنعها ، واخترع الفرق الموسيقية التي تجمع بين العازفين والمنشدين وكان يلحِّن القطعة الموسيقية تلحيناً كاملاً يجمع به الإنشاد الجماعي والفردي والعزف. وهو أول من انشأ في الأندلس المسرح الصغير الذي تجلس عليه الفرقة الموسيقية، وكان ذلك المسرح يُسمى بالستارة . وكان غناء أهل الأندلس إلى ذلك الحين غناءً عربياً بسيطاً هو الحِداء ، فأدخل زرياب موسيقى عالية عُرفت باسم " الزريابية " ، وأصبح الحداء أو الحدوْ هو الغناء الشعبي في حين أن الموسيقى الزريابية أصبحت الموسيقى الكلاسيكية الراقية في الأندلس . وكان زرياب يعمل بنظام تام وهيئة جليلة ، فكان يُخصص صدر النهار للدرس والتدريس ، وبعد الظهر للقراءة والاطلاع وفي الليل يتوجه إلى القصر .
قيدوا على قبر الغريب شمعة
تنولوا الثواب في ليلة الجمعة .
لا تغلقوا فمي لا تحبسوا دمي
أميريَ الصغير حانَ موعد اللقاء
وأمك الثكلى أتت لتمسحَ الدماء
فلتفتحوا الثلاجةَ الحقيرةَ البَلهاء
ولتتركوني أَلْكُمُ اليديْن والرداء
وأسكُبُ الدموعَ في محاجر الشقاء
أميريَ الصغير انهض من السرير
درَّاجة الهواء في مفرق الدروب
تسابقُ النسيم والفَراشَ الطَيوب
حقيبةٌ ودفتر ودمعةٌ عَذوب
سنسأل السماء هل للطفل من ذنوب.
ياه..صرخة خايخة حزينة ماليه السراية وِحُوشها
مسكينة واللهِ يازينة مين ينجدِك من وُحُوشها
زينة الشباب .. هَمَّلنا وخَرج ليه ؟
واه !! كأنه رايح للقضا برجليه !
زينة الشباب .. هَمَّل جمر في الدار
وراح لعتمة وريح وموت غَدَّار
الوِلْد راح .. والدمع فرفح ساب
كنتيش ياغولة تعملي له حساب
مالِك ياغولة .. الليلة ماصايحاش ؟
م الوكل شِبعِت ..
صوتها غاب وانحاش ! .
باب الجنة اتفتح
واتْرد ...
وابريق المُصلِّي ع المصطبة
واتحط .
ليس كلامنا ولا غناؤنا للبشر
لا لأحدٍ قلتُ اسمكِ
لا لأحد . (*)

المــــلاك

.. وأين تبيتُ الموسيقى ؟
في النظرةِ الخضراءِ ..،
في هالةِ العُريانِ فيكِ ..،
أم أن اللحنَّ في كلِ جَناحٍ ؟ ..


ثم لمن نهبطُ ..

لهُ
أم لأنهارِكِ ...؟



" ياناس أنا مُت ف حبي
ياعيني .
وجُم الملايكة يحاسبوني
حدش كده قال ؟ " ..



نعم ، من قلوبكم ...
تسللنا ....




الهاتف

يُدخِلونَ عَلىَّ
كل ما يغطي صوتَ قلبي ..
عندما يصيغُ المؤامرةَ
ثم وهو يبتسمُ للكذباتِ
ثم عندما يبتهجُ ..


ليست أطرافي
أنا أقول قلبي -
الذي يرسم سِكَّةً
لكل قافلةٍ .

يحفرُ لكلِ روحٍ
نوتتهُ المخصوصةَ ..،


يَشُمُّ للنغمةِ ،
شهقتها .....


رجلٌ بعيدٌ

هو أم النهر ؟
الذي تمكَّنَ
من تحويلهم
: من أزهارٍ صلبةٍ
إلى
أثيرٍ...

" الشيخ المسلوب "
و " الصهبجيةِ "
بجلالةِ قدرِهِم ...



دكانٌ بعيدٌ

يَظَّلونَ يبتسمونَ
حتى ولو لم يَشْرُد
ذهنهم أبداً
فيدخلوا
ويسلموا
على جدودِهِم ..

بتُّ أسمعُ نسيانَكم ..

وأذوقُهُ .......


رَفٌّ بعيدٌ

بصماتُ الأصابعِ
تُنَغِّمُني لأشجاري ..
وتعيدها
للزحامِ المُعَطَّرِ ،

لا يعوزها الشرابُ ...



اسطوانةٌ بعيدةٌ

أحملُ لهم أرواحهم
وأصيغُ
لهُ
عظامَهُ ...



نغمةٌ بعيدةٌ

كلما أفقتُ
أنطُّ إلى أصولي
ساعةَ حَطَّها الربُ تحتَكِ
وأعودُ
مطراً ....



رِتْمٌ بعيدٌ

شوارِعُ لا تموتُ مبكراً
وناسٌ متسعونَ ..
......
......
الصفاءُ صاحبي وحبيبي ..


الزجـاج

لمَّا أصابني الشريرُ
اغْمَقَّ غنائي
وتحشرجَ لَوْني ..
حاطتني الهواجسُ
في الركنِ المُتربِ ...
انقلبَ السلَّمُ تماماً
سي
لا
صول
فا
مي
ري
دو


فضاقت مساحاتُ رؤيتي للميدانِ
من :
الجميعُ محبٌ
إلى مُحبيْنِ اثنْينِ
إلى ....
ثم نسيانٌ
ثم عدمٌ .

رحلةٌ طويلةٌ
صار جلدي فيها قبيحاً ..

تموتُ
قبلاتُكم عبْرَهُ
.... .... ...



الفضاء

أغرقُ في البحيرةِ
فيسبحَ أشباحٌ
نصفهم نسى تحديقَهُ
في حِجْري ..
ونصفهم أسماءٌ وظِلالٌ
وفلسفاتٌ وتماثيلُ وقصائدُ
وكلامٌ خارجٌ ..



في السَهَرةِ
أبعثُ قيثارتي ..،

لحفيفِ
نظرتكِ الأخيرةِ ...



كتابٌ على سورِ الأزبكيةِ

جِلْدي ناشفٌ
وأحتاجُ قُبْلَةً ..



الخِزانة

أخبئُ في أدراجي
الأدوارَ و " الطقاطيق " ..
الموشحات
و " الشيخ مصطفى إسماعيل "
......

حتى يفاجَئوا
وتبيتُ بَرِيَّتي بينَ ثَديَيَّ ....



المكتب

كلُ ما أريدهُ
لحظاتُ صمتِهِم ..

يقينهم الذي يَنْضُجُ ..

مع نغمتي
المُهْتَزَّةِ
.......



كرةُ البلياردو

على عكس ما تظنونَ ..
أصرخُ من اللذةِ
كلما ضَرَبَتْنِي وأُغرِّدُ ..

العصا التي تُبَيِّتونها
في السَحابِ الخفيفِ
والموسيقى
الطيِّبَةِ ..


المسائيون

نَتجوَّلُ هنا وهناك
ونساعدُ الذكرياتِ
على الموتِ الآمِنِ .
نذوقُ ونشربُ ونداعبُ الموسيقى
ثم نحكي ونرقصُ ونبكي ....



قبل أن يدهسنا
النورُ ...

بلا دَيْنونَةٍ ....



الزجاجة

يحبسونَ هُيَامَكِ
حتى يَتعتَّق ..
وعندما يَفُضُّونَ صُرَّة
الدرويشِ ،
تنمو موسيقى
وتَطْلُعُ وردةٌ ..


المُحِبُّونَ ، ثانيةً

لترتاحوا ..

ادفنوهم ...

وسيبوا الموسيقى
تسقيهم
كلَ قتلٍ ....
.....



السَقَّـاء

أختارُ البيوتَ بعنايةٍ
بشرط أن يكونَ الزمنُ
ضحِكَ عليها
أو عَشَّشَ فيها الموتُ .

عندها
أخلطُ الماءَ
بمسحوقِِ الموسيقى
وآخذُ أَجْري ..

من ابتساماتِهِم ....


الأسماء

ليست مشكلتنا
في الجَرْسِ
الذي تنخدع بهِ الروحُ ..
... أبداً
الأزمةُ في المحبةِ .

نتورطُ في حبكم
ولا نهبط ثانيةً ......


عندما تبتعدونَ ،

يكونُ الأمرُ فات .......




المقهى

مُسافرٌ أبديٌّ
يُرَنِّمُ فيه الجَنَاحُ .





يافطةُ الانتخاباتِ

أُخَبيِّ عظامهم
لمَّا تلعبُ مع حُفْرَاتي
فتكونَ طيورٌ..



الصغير

إن كان في الحقلِ
يقولُ الآلاتُ في الشجرِ
وإن كان المهيبُ في غابةٍ
يقول في الفازاتِ
وفى عيونِ التمثالِ
والخدمِ ..


قبل أن يُعَدِّي الحافةَ
بَصَّ في قلبِهِِِ ..

وتَشَهَّى ...


العطر

على مقاسِ رعشتي
تَنْحَتُكِ
الموسيقى ...


المـذاق

مِنِّي أنا ..

أقصدُ
ذقني على مَهَلٍ ....

أقصدُ
غَنِّ
مع
داخلي ....



الهنود الحمر

لم يُبِدْنَا البرابرةُ أبداً
ويطعنونَ تميمةَ الأسلافِ ..

تلك خدعتنا الكبرى .

ننامُ ونحلمُ
ونَسِنُّ سهامنا
ونُدرِبُّ أساطيرَنَا تعدو تحتَ
التلِّ .....

في جَوْف كل نَغَمةٍ ..


النافذة

من بين أمواجِ الموسيقاتِ
التي تمرُّ عَليَّ ..
أختارُ أجزاءَ معينةٍ
لأُرَصِّع قلبَ ستارةِ
العائلةِ ،
المتآكلِ ..


قَرُبَ الأمرُ ...
أنا أحسُّهُ ..

تأتي دقيقةُ الحجمِ
لترشُمَ حبيباً
وتلفحُ الذكرى وجهها ...
فتشهق ...


في ضلوعي
المرتعشةِ
نمتِ ....

ورقةٌ من نوتةٍ موسيقيةٍ
تلعبُ بها الرياحُ

لمَّا مررتُ
وشُفتُ مخابئ الموسيقى
سَمُّوا الأمرَ
النسيمَ
والربيعَ والقبلاتِ ....


وِحْدَتي .. لم يكشفها
إلا حمَامَاتُكِ
لمَّا تُغنِّي ...


الظــلام

سأخنقُ هذا الولد
بجدائلي الفاحمةِ
التي آخرها موسيقى ..

فتَطْلُعَ روحُهُ
بردانةً ..



تَبْرُقُ
من البهاءِ
الجميلِ ....


(*) إحالات :
– على منصور .
- ليلي مراد .
- كتاب ( محمد عبد الوهاب. حياته وفنه ) د/ رتيبة الحفني .
- الشيخ أحمد بن خليل القباني .
- عدودة .
- رضا العربي .
- كتاب ( الأدب المصري القديم ) سليم حسن .
- عدودة .
- حورية حسن .
- زياد رحباني .
- نعيمة المصرية .
- لطفي بوشناق .
- أحمد عدوية .
- سميح شقير .
- فيروز .
- على الحجار.
- كتاب ( تاريخ الموسيقى ) برنارد شامبينيول .
- الشيخ إمام .
- جلال حرب .
- محمد منير .
- عدودة فلسطينية .
- عبده السروجي .
- من غناء البدو .
- كتاب ( لغز أم كلثوم ) رجاء النقاش .
- فتحي عبد الله .
- عبده الحامولي .
- فلكلور.
- محمد عبد الوهاب .
- توحيده .
- أحمد حسانين .
- عثمان الموصلي .
- أم كلثوم .
- كتاب ( تجريد الأغاني ) ابن واصل الحموي .
- حمزة علاء الدين .
- محمد عبد المطلب .
- محمد حمام .
- نسمة جبران .
- عبد النبي الرَنَّان .
- عبد اللطيف حسن .
- الشيخ إمام .
- كتاب ( تاريخ وتذوق الموسيقى العربية ) د/ خيري الملط .
- سيد درويش .
- على الحجار .
- أم كلثوم .
- فلكلور.
- جوليا بطرس .
- كتاب ( تاريخ الموسيقى ) برنارد شامبينيول .
- عدودة .
- صالح عبد الحي .
- فلكلور.
- محمود درويش .
- فايد محمد فايد .
- ناظم الغزالي .
- محمد منير .
- أميمة خليل .
- محمد قنديل .
- سيد درويش .
- أم كلثوم .
- كتاب ( معالم تاريخ المغرب والأندلس ) د/حسين مؤنس .
- عدودة .
- سلوى الشودري .
- سيد حجاب .
- عدودة .
- عباس بيضون .



* تم ترنيم النصوص بدءاً من 2002
ماعدا الصفحات : من " هذا صباحٌ جميلٌ .. الخ " وحتى " لا لأحد . "
والتي كانت في الفترة ما بين
1975 و ..حَوافِ الرعشةِ .....)
........ *


المؤلف :
• مواليد : 15/11/1975
• عضو اتحاد كُتَّاب مصر .
• صَـدرَ لـهُ :
1- بورتريه أخير، لكونشرتو العتمة .
شعر ، دار سوبرمان 1998.
2- هواءٌ جاف يجرحُ الملامح .
شعر ، الهيئة العامة لقصور الثقافة 2000.
3- غايةُ النشوةِ .
شعر، طبعة أولى : هيئة قصور الثقافة 2002 .
طبعة ثانية : مكتبة الأسرة 2003 .
4- بهجةُ الاحتضارِ .
شعر ، هيئة الكتاب 2003.
5- السِريُّون القدماء .
شعر، هيئة الكتاب 2003.
6- ممرُّ عميانِ الحروبِ .
شعر، هيئة قصور الثقافة 2005 .
7- تفكيكُ السعادةِ .
شعر ، دار هفن 2009.
8- تأطيرُ الهذيانِ .
شعر ، دار التلاقي للكتاب 2009.
9- بقعُ الخلاصِ .
مونودراما ، هيئة قصور الثقافة ،
بيت ثقافة الفشن 2010.
10- إضاءةٌ خافتةٌ وموسيقى .
مجموعة مسرحية ، الهيئة المصرية العامة للكتاب .2009

11- يُطِلُّ على الحواسِ .
شعر. كتاب اليوم . دار أخبار اليوم ، 2010.

12- الهاتف .
مسرحية للأطفال ، الهيئة المصرية العامة للكتاب 2010.

13- أورادُ النوستالجيا .
مقالات نقدية ، إقليم القاهرة الكبرى الثقافي . 2011

14- عَالِقٌ في الغَمْرِ ، كالغابةِ كالأسلاف .
شعر ، هيئة قصور الثقافة 2013 .
15- رَفةُ شبحٍ في الظهيرة ، شعر ، الهيئة المصرية العامة للكتاب 2013 .

• قَيْد الصدور :
1– حَيِّزٌ للإثمِ ، شعر .
2– بلا خبز ولا نبيذ ، شعر .
3– رمل ، نصوص .
4– .. ومرايا الظِل ، نصوص .
5– الصياد والسمك الناطق ، قصص مترجمة للأطفال
6– اقترح أنت حلاً آخر ، الأعمال المسرحية .

* للتواصل : هاتف محمول : 01003815130 – 0111632117
بريد إلكتروني :
[email protected]




.......... 3
* برعشةِ السورِ... (5 - 77)
* بقرابةِ الموسيقى ... (79- 177)
المؤلف .. 179
......... 183



#مؤمن_سمير (هاشتاغ)       Moemen_Samir#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - كائنٌ وحيدٌ يقبعُ في لوحة -
- ( وجوه إيمان مرسال : الأخت التي تكمن خلف التفاصيل )
- - بهجة الاحتضار أو الرقص حول الموت - بقلم / ميرفت محمد يس
- ( - بورتريه أخير لكونشرتو العتمة - لمؤمن سمير: تقنيات التشكي ...
- حوار مع الشاعر مؤمن سمير أجراه : يسري السيد
- حوار مع الشاعر مؤمن سمير.. أجرت الحوار : نور الهدى عبد المنع ...
- - في سؤال الثقافة - بقلم / مؤمن سمير
- ( روادع الحنين / أقنعة الغناء في - غاية النشوة - ) بقلم : مح ...
- ( تفكيك السعادة للشاعر مؤمن سمير: تعالوا لنحكي عن السعادة قل ...
- - الوجه الآخر للانكسار - بقلم د.عفاف عبد المعطي
- ( حركية النص واستراتيجية الاحتمال في ديوان - هواء جاف يجرح ا ...
- - المفارقة الشعرية - بقلم / د. محمود الضبع
- - بهجة الاحتضار والبحث عن الذات - بقلم / د.عفاف عبد المعطي
- ( ديوان -غاية النشوة - وذات تختبئ خلف الأشياء ) بقلم / عبد ا ...
- - سِريُّونَ .. وقدماء - بقلم / محمد الأسعد
- ( جدلية الهواء .. في محاولة تضميد جرح الملامح : قراءة أولية ...
- - غاية النشوة - بقلم / بهيج إسماعيل
- ( - ممر عميان الحروب -.. صرخة شعرية ضد تشوهات الحرب ودمارها ...
- - ممر عميان الحروب لمؤمن سمير: اعتيادية القهر وألفة الاغتراب ...
- - كونشرتو .. العتمة - بقلم / محمد مستجاب


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤمن سمير - ديوان - عَالِقٌ في الغَمْرِ .. كالغَابةِِ كالأسلاف - شعر / مؤمن سمير